موقف الشرع من السحر .. والعلاج الشرعي للسحر .. للإمام بن باز رحمه الله تعالى .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موقف الشرع من السحر .. والعلاج الشرعي للسحر .. للإمام بن باز رحمه الله تعالى .
السلام عايكم ورحمة الله وبركاته ..
أما بعد :
فهذا الموقف الشـرعي من السحر وتعاطيه ، ثم الطريقة الشرعية للعلاج منه كما
أوردها الإمام العلامة الأثري سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله
تعالى - رأيت أن أوردها لأهميتها وكذلك لبساطة ألفاظها وعظم فائدتها والله
من وراء القصد ..
س : كثر في هذا العصر تعاطي السحر وإتيان السحرة ، فما حكم ذلك ؟ وما
الطريقة المباحة لعلاج المسحور ؟
فأجاب رحمه الله تعالى :السحر من أعظم الكبائر الموبقات ، بل هو من نواقض
الإسلام كما قال الله - عز وجل - في كتابه الكريم : ] واتبعوا ما تتلوا
الشياطين على مـُـلك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
يـُعَـلـِّمون الناس السحر وما أُنزِل على المَلـَكـَين ببابل هاروت وماروت
وما يـُعَـلـِّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون
منهما ما يفـرِّقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن
الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لـَمَن اشتراه ما له في
الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ( 102 ولو أنهم
آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون ( 103 ) [ ( البقرة )
. ) فأخبر - سبحانه - في هاتين الآيتين أن الشياطين يـُعَـلـِّمون الناس السحر
وأنهم كفروا بذلك ، وأن الملكين ما يـُعَـلـِّمان من أحد حتى يخبراه أن ما
يـُعَـلـِّمانِه كفر وأنهما فتنة .
وأخبر - سبحانه - أن متعلمي السحر يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ، وأنهم ليس
لهم عند الله من خلاق في الآخرة ، والمعنى ليس لهم حظ ولا نصيب من الخير
في الآخرة .
وبَـيَّنَ - سبحانه - أن السحرة يفرقون بين المرء زوجه بهذا السحر وأنهم لا
يضرون أحداً إلا بإذن الله ،المراد بذلك إذنه الكوني القدري لا إذنه
الشرعي ، لأن جميع ما يقع في الوجود يكون بإذنه القدري ولا يقع في ملكه ما
لا يريده كوناً وقدراً ، و وبَـيَّنَ - سبحانه - أن السحر ضد الإيمان والتقوى .
وبهذا كله يُعلم أن السحر كفر وضلال ورِدَّة عن الإسلام إذا كان من
يَدَّعِي الإسلام .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- أنه قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات ) قلنا : وما هن يا رسول الله ؟
قال : (( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولِّـي يوم الزحف ، وقذف المحصنات
المؤمنات الغافلات )) .)
فـبَـيَّنَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الصحيح أن الشرك
والسحر من السبع الموبقات أي : المهلكات ، والشرك أعظمها لأنه أعظم الذنوب
والسحر من جملته .
ولهذا قَرَنَهُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - به ، لأن السحرة لا يتوصلون
إلى السحر إلا بعبادة الشياطين والتقرب إليهم بما يحبون من الدعاء ، والذبح
، والنذر ، والاستعانة وغير ذلك .
روى النسائي - رحمه الله - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى
الله عليه وسلم - أنه قال :(( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ، ومن
سَحَرَ فقد أشرك ، ومن تـَعَلـَّقَ شيئاً وُكـِّلَ إليه ) .)
وهذا يفسر قوله - تعالى - في سورة الفلق : ] ومن شر النـفـَّاثات في
العُـقـَدِ ( 4 ) [ ( الفلق ) .
قال أهل التفسير : إنهن الساحرات اللاتي يعقدن العـُقـَد وينفثن فيها
بكلمات شركية يتقربن بها إلى الشياطين لتنفيذ مرادهم في إيذاء الناس وظلمهم
..
وقد اختلف العلماء في حكم الساحر : هل يستتاب وتقبل توبته ؟ أم يقتل بكل
حال ولا يستتاب إذا ثبت عليه السحر ؟
والقول الثاني : هو الصواب لأن بقاءه مضر بالمجتمع الإسلامي والغالب عليه
عدم الصدق في التوبة ، ولأن في بقائه خطراً كبيراً على المسلمين .
واحتجَّ أصحاب هذا القول على ما قالوه : بأن عمر - رضي الله عنه - أمر بقتل
السحرة ولم يستتبهم وهو ثاني الخلفاء الراشدين الذين أمر الرسول - صلى
الله عليه وسلم - باتباع سنتهم ، واحتجـُّوا أيضاً بما رواه الترمذي - رحمه
الله - عن جندب بن عبد الله البجلي أو عن جندب الخير الأزدي مرفوعاً
وموقوفاً : (( حد الساحر ضربه بالسيف )) ، وقد ضبطه بعض الرواة بالتاء فقال
: (( حد الساحر ضربة بالسيف )) والصحيح عند العلماء وقفه على جندب .
وصَحَّ عن حفصة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أنها أمرت بقتل جارية لها
سحرتها فقــُتِلَت من غير استتابة .
قال الإمام أحمد - رحمه الله - ثبت ذلك - يعني قتل الساحر من غير استتابة
عن ثلاثة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني بذلك : عمر وجندباً
وحفصة .
ومما ذكرنا يُعلم أنه لا يجوز إتيان السحرة وسؤالهم عن شيء ولا تصديقهم ،
كما لا يجوز إتيان العرافين والكهنة ، وأن الواجب قتل الساحر متى ثبت
تعاطيه السحر بإقراره أو بالبينة الشرعية من غير استتابة .
أما العلاج للسحر
أما العلاج للسحر فيعالج بالرُّقـَى الشرعية والأدوية النافعة المباحة ،
ومن أنفع العلاج علاج المسحور بقراءة الفاتحة عليه مع النفث وآية الكرسي ،
وآيات السحر في الأعراف ويونس وطه وبقراءة [ قل يا أيها الكافرون ] ، و [
قل هو الله أحد ] ، و [ قل أعوذ برب الفلق ] ، و [ قل أعوذ برب الناس ] .
ويستحب تكرار هذه السور ثلاث مرات مع الدعاء الصحيح المشهور الذي كان يدعو
به النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلاج المرضى ، وهو (( اللهم رب الناس ،
أذهب البأس ، واشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً )
ويكرر ذلك ثلاث مرات .)
ويدعو أيضاً بالرقية الشرعية التي رقى بها جبرائيل النبي - صلى الله عليه
وسلم - ، وهي : (( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، ومن ر كل نفس أو عين
حاسد ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ويكررها ثلاثاً ، وهذه الرقية من
أنفع العلاج بإذن الله - سبحانه - .)
ومن العلاج أيضاً إتلاف الشيء الذي يـُظـَنُّ أنه عمل فيه السحر من صوف أو
خيوط معقـَّدَة أو غير ذلك مما يـُظـَنُّ أنه سبب السحر مع العناية من
المسحور بالتعوذات الشرعية ، ومنها التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما
خلق ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، وقراءة السور الثلاث المتقدمة بعد الصبح
والمغرب ثلاث مرات ، وقراءة آية الكرسي بعد الصلاة وعند النوم .
ويستحب أن يقول صباحاً ومساءً : (( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في
الأرض وفي السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات لصحة ذلك كله عن النبي -
صلى الله عليه وسلم - ، مع حسن الظن بالله والإيمان بأنه سَـبَّـبَ الأسباب
، ) وأنه هو الذي يشفي المريض إذا شاء ، وإنما التعوذات والأدعية من
الأسباب ولكن يعتقد أنها أسباب إن شاء الله نفع بها ، وإن شاء سلبها
المنفعة لما له - سبحانه - من الحكمة البالغة في كل شيء ، وهو - سبحانه -
على كل شيء قدير ، وبكل شيء عليم ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ،
ولا راد لما قضى ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وهو سبحانه
ولي التوفيق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
نقلاً عن (( تحفة الأخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام ))
لسماحة الوالد الأثري الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى .
أما بعد :
فهذا الموقف الشـرعي من السحر وتعاطيه ، ثم الطريقة الشرعية للعلاج منه كما
أوردها الإمام العلامة الأثري سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله
تعالى - رأيت أن أوردها لأهميتها وكذلك لبساطة ألفاظها وعظم فائدتها والله
من وراء القصد ..
س : كثر في هذا العصر تعاطي السحر وإتيان السحرة ، فما حكم ذلك ؟ وما
الطريقة المباحة لعلاج المسحور ؟
فأجاب رحمه الله تعالى :السحر من أعظم الكبائر الموبقات ، بل هو من نواقض
الإسلام كما قال الله - عز وجل - في كتابه الكريم : ] واتبعوا ما تتلوا
الشياطين على مـُـلك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا
يـُعَـلـِّمون الناس السحر وما أُنزِل على المَلـَكـَين ببابل هاروت وماروت
وما يـُعَـلـِّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون
منهما ما يفـرِّقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن
الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لـَمَن اشتراه ما له في
الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ( 102 ولو أنهم
آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون ( 103 ) [ ( البقرة )
. ) فأخبر - سبحانه - في هاتين الآيتين أن الشياطين يـُعَـلـِّمون الناس السحر
وأنهم كفروا بذلك ، وأن الملكين ما يـُعَـلـِّمان من أحد حتى يخبراه أن ما
يـُعَـلـِّمانِه كفر وأنهما فتنة .
وأخبر - سبحانه - أن متعلمي السحر يتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ، وأنهم ليس
لهم عند الله من خلاق في الآخرة ، والمعنى ليس لهم حظ ولا نصيب من الخير
في الآخرة .
وبَـيَّنَ - سبحانه - أن السحرة يفرقون بين المرء زوجه بهذا السحر وأنهم لا
يضرون أحداً إلا بإذن الله ،المراد بذلك إذنه الكوني القدري لا إذنه
الشرعي ، لأن جميع ما يقع في الوجود يكون بإذنه القدري ولا يقع في ملكه ما
لا يريده كوناً وقدراً ، و وبَـيَّنَ - سبحانه - أن السحر ضد الإيمان والتقوى .
وبهذا كله يُعلم أن السحر كفر وضلال ورِدَّة عن الإسلام إذا كان من
يَدَّعِي الإسلام .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم
- أنه قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات ) قلنا : وما هن يا رسول الله ؟
قال : (( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ،
وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولِّـي يوم الزحف ، وقذف المحصنات
المؤمنات الغافلات )) .)
فـبَـيَّنَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث الصحيح أن الشرك
والسحر من السبع الموبقات أي : المهلكات ، والشرك أعظمها لأنه أعظم الذنوب
والسحر من جملته .
ولهذا قَرَنَهُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - به ، لأن السحرة لا يتوصلون
إلى السحر إلا بعبادة الشياطين والتقرب إليهم بما يحبون من الدعاء ، والذبح
، والنذر ، والاستعانة وغير ذلك .
روى النسائي - رحمه الله - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى
الله عليه وسلم - أنه قال :(( من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر ، ومن
سَحَرَ فقد أشرك ، ومن تـَعَلـَّقَ شيئاً وُكـِّلَ إليه ) .)
وهذا يفسر قوله - تعالى - في سورة الفلق : ] ومن شر النـفـَّاثات في
العُـقـَدِ ( 4 ) [ ( الفلق ) .
قال أهل التفسير : إنهن الساحرات اللاتي يعقدن العـُقـَد وينفثن فيها
بكلمات شركية يتقربن بها إلى الشياطين لتنفيذ مرادهم في إيذاء الناس وظلمهم
..
وقد اختلف العلماء في حكم الساحر : هل يستتاب وتقبل توبته ؟ أم يقتل بكل
حال ولا يستتاب إذا ثبت عليه السحر ؟
والقول الثاني : هو الصواب لأن بقاءه مضر بالمجتمع الإسلامي والغالب عليه
عدم الصدق في التوبة ، ولأن في بقائه خطراً كبيراً على المسلمين .
واحتجَّ أصحاب هذا القول على ما قالوه : بأن عمر - رضي الله عنه - أمر بقتل
السحرة ولم يستتبهم وهو ثاني الخلفاء الراشدين الذين أمر الرسول - صلى
الله عليه وسلم - باتباع سنتهم ، واحتجـُّوا أيضاً بما رواه الترمذي - رحمه
الله - عن جندب بن عبد الله البجلي أو عن جندب الخير الأزدي مرفوعاً
وموقوفاً : (( حد الساحر ضربه بالسيف )) ، وقد ضبطه بعض الرواة بالتاء فقال
: (( حد الساحر ضربة بالسيف )) والصحيح عند العلماء وقفه على جندب .
وصَحَّ عن حفصة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أنها أمرت بقتل جارية لها
سحرتها فقــُتِلَت من غير استتابة .
قال الإمام أحمد - رحمه الله - ثبت ذلك - يعني قتل الساحر من غير استتابة
عن ثلاثة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يعني بذلك : عمر وجندباً
وحفصة .
ومما ذكرنا يُعلم أنه لا يجوز إتيان السحرة وسؤالهم عن شيء ولا تصديقهم ،
كما لا يجوز إتيان العرافين والكهنة ، وأن الواجب قتل الساحر متى ثبت
تعاطيه السحر بإقراره أو بالبينة الشرعية من غير استتابة .
أما العلاج للسحر
أما العلاج للسحر فيعالج بالرُّقـَى الشرعية والأدوية النافعة المباحة ،
ومن أنفع العلاج علاج المسحور بقراءة الفاتحة عليه مع النفث وآية الكرسي ،
وآيات السحر في الأعراف ويونس وطه وبقراءة [ قل يا أيها الكافرون ] ، و [
قل هو الله أحد ] ، و [ قل أعوذ برب الفلق ] ، و [ قل أعوذ برب الناس ] .
ويستحب تكرار هذه السور ثلاث مرات مع الدعاء الصحيح المشهور الذي كان يدعو
به النبي - صلى الله عليه وسلم - لعلاج المرضى ، وهو (( اللهم رب الناس ،
أذهب البأس ، واشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاءً لا يغادر سقماً )
ويكرر ذلك ثلاث مرات .)
ويدعو أيضاً بالرقية الشرعية التي رقى بها جبرائيل النبي - صلى الله عليه
وسلم - ، وهي : (( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، ومن ر كل نفس أو عين
حاسد ، الله يشفيك ، بسم الله أرقيك ) ويكررها ثلاثاً ، وهذه الرقية من
أنفع العلاج بإذن الله - سبحانه - .)
ومن العلاج أيضاً إتلاف الشيء الذي يـُظـَنُّ أنه عمل فيه السحر من صوف أو
خيوط معقـَّدَة أو غير ذلك مما يـُظـَنُّ أنه سبب السحر مع العناية من
المسحور بالتعوذات الشرعية ، ومنها التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما
خلق ثلاث مرات صباحاً ومساءً ، وقراءة السور الثلاث المتقدمة بعد الصبح
والمغرب ثلاث مرات ، وقراءة آية الكرسي بعد الصلاة وعند النوم .
ويستحب أن يقول صباحاً ومساءً : (( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في
الأرض وفي السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات لصحة ذلك كله عن النبي -
صلى الله عليه وسلم - ، مع حسن الظن بالله والإيمان بأنه سَـبَّـبَ الأسباب
، ) وأنه هو الذي يشفي المريض إذا شاء ، وإنما التعوذات والأدعية من
الأسباب ولكن يعتقد أنها أسباب إن شاء الله نفع بها ، وإن شاء سلبها
المنفعة لما له - سبحانه - من الحكمة البالغة في كل شيء ، وهو - سبحانه -
على كل شيء قدير ، وبكل شيء عليم ، لا مانع لما أعطى ، ولا معطي لما منع ،
ولا راد لما قضى ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وهو سبحانه
ولي التوفيق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
نقلاً عن (( تحفة الأخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام ))
لسماحة الوالد الأثري الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى .
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11158
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
رد: موقف الشرع من السحر .. والعلاج الشرعي للسحر .. للإمام بن باز رحمه الله تعالى .
بارك الله فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
جعله الله في ميزان حسناتك
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
nourgafsa-
- عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 13138
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
مواضيع مماثلة
» مناجاة للإمام علي كرم الله وجهه لتفريج الكروب والهموم
» شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للعلامة العثيمين رحمه الله تعالى: للشيخ محمد سعيد رسلان
» قال عبد الله بن المبارك رحمه الله
» سلسلة الدروس الدينية
» الوجهة إلى الله تعالى
» شرح عقيدة أهل السنة والجماعة للعلامة العثيمين رحمه الله تعالى: للشيخ محمد سعيد رسلان
» قال عبد الله بن المبارك رحمه الله
» سلسلة الدروس الدينية
» الوجهة إلى الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى