هل ظلمت نفسك أم ظلموك؟
صفحة 1 من اصل 1
هل ظلمت نفسك أم ظلموك؟
لم احترفتَ الفرجة وتقرفصتَ على رصيف التّاريخ تراقب عجلة الأحداث والأيّام
وأنت لا تقوى على الفعل فيها ولا تعطيل دورانها...؟
تأخذني بك وبنفسي شفقة،
لكن عندما أسمع ترتيلك "الله يُنْصُرْ من صْبح"...و"امشي لْحيط لْحيط"
تمتزج تلك الشّفقة بمشاعر أنفر من التّصريح بها لأنّي مازلت أُبقي على
ظفائر "الجازية" الهلاليّة لا شعرة معاوية...
لم شُلّت حركتك فقبلت القعود على مصبّات القمامة واقتصرت على النبش فيها
فعلَ الدّواجن أو الحيوانات السّائبة...؟
أراك تستعذب الذلّ وتقتات على الجبن ...يجيئ ولاّة أمورك دون أن تُسْتشار
يدفعهم إليك التّاريخ أو تقودهم الصّدفة فتشكّل من أبنائك فرقا تتنافس
لتقديم لوحات الزّيف والكذب تغطّي بها عورتك وجوعك وتقذف في أبواقهم عبارات
الحمد والولاء...
احترفت اجترار أوجاعك وتكرير دموعك كنت مختصّا في صناعة آلامك ولم تسع إلى
صناعة ترياق يُشفيك...
أكاد أنفجر في وجهك وأنت تقود بعضك إلى حلقات البكاء والذّكر.
ما يبكيك أيها الممتدّ من المحيط إلى الخليج...؟
ماذا أصابك؟
كنت في غابر الزّمان تُجير المظلوم فأجدك اليوم تعجز عن دفع الأذى عن
نفسك.
كنت تكرم عابر السّبيل وتصنع تاريخ غيرك فألقاك اليوم لا تدرك الكفاف ويومك
يفرّ منك وغدك يُفرض عليك.
أيّهاالغافي...هل استقلت ؟ أم أقالوك؟
كمال 64
وأنت لا تقوى على الفعل فيها ولا تعطيل دورانها...؟
تأخذني بك وبنفسي شفقة،
لكن عندما أسمع ترتيلك "الله يُنْصُرْ من صْبح"...و"امشي لْحيط لْحيط"
تمتزج تلك الشّفقة بمشاعر أنفر من التّصريح بها لأنّي مازلت أُبقي على
ظفائر "الجازية" الهلاليّة لا شعرة معاوية...
لم شُلّت حركتك فقبلت القعود على مصبّات القمامة واقتصرت على النبش فيها
فعلَ الدّواجن أو الحيوانات السّائبة...؟
أراك تستعذب الذلّ وتقتات على الجبن ...يجيئ ولاّة أمورك دون أن تُسْتشار
يدفعهم إليك التّاريخ أو تقودهم الصّدفة فتشكّل من أبنائك فرقا تتنافس
لتقديم لوحات الزّيف والكذب تغطّي بها عورتك وجوعك وتقذف في أبواقهم عبارات
الحمد والولاء...
احترفت اجترار أوجاعك وتكرير دموعك كنت مختصّا في صناعة آلامك ولم تسع إلى
صناعة ترياق يُشفيك...
أكاد أنفجر في وجهك وأنت تقود بعضك إلى حلقات البكاء والذّكر.
ما يبكيك أيها الممتدّ من المحيط إلى الخليج...؟
ماذا أصابك؟
كنت في غابر الزّمان تُجير المظلوم فأجدك اليوم تعجز عن دفع الأذى عن
نفسك.
كنت تكرم عابر السّبيل وتصنع تاريخ غيرك فألقاك اليوم لا تدرك الكفاف ويومك
يفرّ منك وغدك يُفرض عليك.
أيّهاالغافي...هل استقلت ؟ أم أقالوك؟
كمال 64
عزالدين-
- عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 11198
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى