نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تينهينان

+8
FAOUZI AZIZI
السيف البتار
KH@LED
abouimed
عمر بوعلي
الحجاج
تينهينان
dareen
12 مشترك

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty تينهينان

مُساهمة من طرف dareen الخميس 17 يونيو - 16:34

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


تينهينان
ملكة الطوارق، ناصبة الخيام، صاحبة
الناقة البيضاء


حسب الروايات
التي تناقلتها الأجيال أبا عن جد وحملتها كتب التاريخ فإن تين هينان (Tin
Hinan) هي ملكة قبائل الطوارق، وقد حكمت في القرن الخامس الميلادي، وإليها
يستند هؤلاء القوم في تنظيمهم الإجتماعي الذي يستمد السلطة ـ حتى الآن ـ من
حكمة المرأة.
تين هينان ملكة متفردة، فالأساطير والآثار تثبت أنها كانت تدافع عن أرضها
وشعبها ضد الغزاة الآخرين من قبائل النيجر وموريتانيا الحالية وتشاد. وقد
عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها
الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن إسم تين هينان مركب من جزأين
(تين + هينان) وهي لفظ من لهجة «التماهاك» القديمة وتعني بالعربية (ناصبة
الخيام)، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال. وما زال الطوارق
يحفظون صداها في ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف
كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها.


قدمت تين هينان ذات زمن من
منطقة «تافيلالت» الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب الأقصى ممتطية راحلة
ناقتها البيضاء وبرفقة خادمتها « تاكامات» وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها
الصغيرة في منطقة «الأهقار» الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة
الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر. و«الأهقار» كان يسكنها
قوم «الأسباتن» المعروفون بخشونة طباعهم وخصوصية لباسهم المتشكل من جلود
الحيوانات وبعبادتهم للطبيعة. كما عرفوا أيضا بالتحدث بلغة لها خط يسمى
«التيفناغ». ولا يزال الطوارق حتى اليوم يستخدمون هذه الحروف التي توارثوها
أبا عن جد في كتاباتهم الخاصة وتزيين قطع صناعاتهم اليدوية.

وتقول الروايات
المدونة إن قافلة الملكة طال
بها السفر ونفد زادها وكاد أفرادها أن يهلكوا من الجوع. وفي لحظات صعبة
تفطنت خادمتها الخاصة«تاكامات» لقوافل النمل على طريقها وهي تحمل حبات
القمح والشعير، فأمرت تين هينان بمواصلة الطريق في المنحى المعاكس لمنحى
سير قوافل النمل إلى أن وصلت إلى الأهقار فوجدت به الأمن والماء وكل مقومات
الحياة، فشيدت صرح مملكتها وأدخلت تقاليد جديدة على المجتمع منها على
الخصوص العمل وتخزين الخيرات لوقت الشدة والاستعداد الدائم لقهر الغزاة
القادمين من الشرق. ويروى بأن تين هينان استغلت جمالها لتسيطر به سياسيا
على منطقة مزدهرة وقتها وحكمت عددا كبيرا من القبائل تنحدر منها جميع قبائل
الطوارق الحالية في بلدان الصحراء الكبرى الإفريقية، والتي تتوزع حاليا
بين الجزائر وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي وتشاد. كما تروى الروايات
كثيرا عن شجاعتها وأوصافها الروحية ومشاعرها القلبية، وهي صفات جعلت سكان
الأهقار ينصبونها ملكة عليهم. ولعل على هذا الأساس نفهم سبب انتقال صفات
النبل عن طريق النساء في المجتمع الطوارقي، حتى أن الأطفال في العائلات
النبيلة ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم كما هو الشأن في المجتمعات الأخرى.

وفي دراسة علمية حديثة على
هيكل عظمي نسب للملكة تين هينان، تم اكتشاف العديد من الأسرار من بينها
أنها ربما كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ
البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين (ويقصد
الطوارق). ونقل كتاب العلامة ابن خلدون أن ابنها «هقار» الذي أطلق اسمه على
المنطقة كلها فيما بعد، كان أول من غطى وجهه فتبعه القوم وظلوا على تلك
الحال إلى اليوم. وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي لتين هينان يعود
للقرن الخامس الميلادي وهو ما يعني أن تين هينان لم تكن مسلمة كما يشاع،
لأن الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السابع الميلادي.
يرقد الهيكل العظمي المنسوب إلى تين هينان منذ أكثر من نصف قرن في أمن
وسلام داخل صندوق زجاجي. وتظهر محاطة بحليها الذهبية والفضية ولباسها
الجلدي في متحف الباردو بالجزائر العاصمة بعدما نقلتها من ضريح «أباليسا»
بالأهقار بعثة فرنسية ـ أميركية مشتركة كانت أول من اكتشف موقع دفن المرأة
الأسطورة والعثور على هيكلها العظمي عام 1925 من الميلاد. و«أباليسيا» مكان
موجود في ذاكرة الطوارق، يؤمون إليه ويقدسونه لأن الجدة والملكة تين هينان
كانت ترقد فيه
الفيلالية: ملكة الطوارق، ناصبة الخيام، صاحبة
الناقة البيضاء

يتسمى الطوارق «تماشق»
أو «تمازغ» وهي نفسها عند غيرهم من البربر «أمازيغ» ومعناها «الرجال
الأحرار». ويذكر الأستاذ محمد عبد الرحمان عبد اللطيف، وهو من طوارق
النيجر، أن:
ـ طوارق "غدامس و"مرزق" وغات" و"تمنغست" يسمّون أنفسهم (ايموهاغ) وأصلها في
نظره (ايموازاغ) جمع أمازيغ.
ـ وطوارق "كيدال" و"أوزاغ" الغربي منحى نهر النيجر يسمّون أنفسهم (ايموشاغ)
وأصلها (ايموزاغ).
ـ وطوارق "آبير (أقدز)" و"أوزاغ" الأوسط و"أضر" و"أوزاغ" الشرقي يسمّون
أنفسهم (أيماجغن) أو (ايموجاغ). (محمد سعيد القشاط: التوارق عرب الصحراء
الكبرى).
والخلاصة هي أنّ التسميات التي يطلقها الطوارق على أنفسهم تؤكّد أنّ إسم
"مازيغ" منحدر إليهم من أصول قديمة، وأنّهم ظلوا محتفظين به عبر سلالاتهم
وأجيالهم... أمّا اسم "الطوارق" فهم لا يسمّون به أنفسهم ولا ينتسبون إليه
في أصولهم، فهو اسم أطلق عليهم من خارجهم.

وينقسم المجتمع الطرقي
إلى طبقات: المحاربون، ورجال الدين (الطبقة الراقية)، الحرفيون (الطبقة
المتوسطة)، الخدم (الطبقة الدنيا). ويميز الفرد بانتمائه لطبقة ما بطول
العمامة التي يضعها على رأسه، فالمحاربون ورجال الدين يلفون على رؤوسهم
عمائم يتجاوز طولها الثمانية أمتار، والحرفيون خمسة أمتار، بينما لا يتجاوز
طول عمائم الخدم ثلاثة أمتار. والنبلاء في قبائل الطوارق لا يذبحون
الذبائح لأن هذا عمل مهين لا يليق إلا بالعبيد. ويحكى أن الطوارق خلال
حفلاتهم لا يذبحون الجمال، بل يقتلونها طعنا بالسيوف والرماح.

وقد درج المؤرخون والرحالة
العرب القدامى على تسمية الطوارق بالملثمين والسبب الأساسي في ذلك هو
محافظتهم الشديدة على هذه العادة منذ فجر التاريخ. وتعود الأساطير في قصة
اللثام لترجع سبب ذلك إلى أن أهقار وهو ابن ملكتهم تين هينان ـ والذي تعرف
جبال الجنوب الجزائري اليوم باسمه ـ فر يومًا هاربًا بجيشه من أرض المعركة،
وفي طريقه إلى العودة تنبه إلى أن ما قام به لا يليق بمقام قائد جيش وابن
ملكة، فبقي مرابطًا بجيشه على مشارف الديار مدة شهر كامل لا يستطيع الدخول
مخافة ملامة النسوة له. ولما طال بهم الحال ونفد ما معهم من زاد، وجدوا
أنفسهم مجبرين على دخول الديار، فما كان على القائد سوى أن يغطي وجهه الذي
يحمل ملامح العار وكذلك فعل بقية جنده وبقوا على تلك الحال طيلة حياتهم،
وكذلك فعل من جاء بعدهم، حتى أصبح الأمر تقليدًا مفروضًا إلى يومنا هذا.
وتسمية الطرقي بالرجل الأزرق هي في الحقيقة صفة أطلقتها عليه بقية القبائل،
ومردها امتزاج لون بشرة الطرقي المائلة إلى السمرة بلون الصبغة الأزرق
الداكن للثامه.

وحسب الروايات التي
تناقلتها الأجيال أبا عن جد
وحملتها كتب التاريخ فإن تين هينان (Tin Hinan)
هي ملكة قبائل الطوارق، وقد حكمت في القرن الخامس الميلادي، وإليها يستند
هؤلاء القوم في تنظيمهم الإجتماعي الذي يستمد السلطة ـ حتى الآن ـ من حكمة
المرأة.
تين هينان ملكة متفردة، فالأساطير والآثار تثبت أنها كانت تدافع عن أرضها
وشعبها ضد الغزاة الآخرين من قبائل النيجر وموريتانيا الحالية وتشاد. وقد
عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها
الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن إسم تين هينان مركب من جزأين
(تين + هينان) وهي لفظ من لهجة «التماهاك» القديمة وتعني بالعربية (ناصبة
الخيام)، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال. وما زال الطوارق
يحفظون صداها في ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف
كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها.


قدمت تين هينان ذات زمن من
منطقة «تافيلالت» الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب الأقصى ممتطية راحلة
ناقتها البيضاء وبرفقة خادمتها « تاكامات» وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها
الصغيرة في منطقة «الأهقار» الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة
الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر. و«الأهقار» كان يسكنها
قوم «الأسباتن» المعروفون بخشونة طباعهم وخصوصية لباسهم المتشكل من جلود
الحيوانات وبعبادتهم للطبيعة. كما عرفوا أيضا بالتحدث بلغة لها خط يسمى
«التيفناغ». ولا يزال الطوارق حتى اليوم يستخدمون هذه الحروف التي توارثوها
أبا عن جد في كتاباتهم الخاصة وتزيين قطع صناعاتهم اليدوية.

وتقول الروايات
المدونة إن قافلة الملكة طال
بها السفر ونفد زادها وكاد أفرادها أن يهلكوا من الجوع. وفي لحظات صعبة
تفطنت خادمتها الخاصة«تاكامات» لقوافل النمل على طريقها وهي تحمل حبات
القمح والشعير، فأمرت تين هينان بمواصلة الطريق في المنحى المعاكس لمنحى
سير قوافل النمل إلى أن وصلت إلى الأهقار فوجدت به الأمن والماء وكل مقومات
الحياة، فشيدت صرح مملكتها وأدخلت تقاليد جديدة على المجتمع منها على
الخصوص العمل وتخزين الخيرات لوقت الشدة والاستعداد الدائم لقهر الغزاة
القادمين من الشرق. ويروى بأن تين هينان استغلت جمالها لتسيطر به سياسيا
على منطقة مزدهرة وقتها وحكمت عددا كبيرا من القبائل تنحدر منها جميع قبائل
الطوارق الحالية في بلدان الصحراء الكبرى الإفريقية، والتي تتوزع حاليا
بين الجزائر وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي وتشاد. كما تروى الروايات
كثيرا عن شجاعتها وأوصافها الروحية ومشاعرها القلبية، وهي صفات جعلت سكان
الأهقار ينصبونها ملكة عليهم. ولعل على هذا الأساس نفهم سبب انتقال صفات
النبل عن طريق النساء في المجتمع الطوارقي، حتى أن الأطفال في العائلات
النبيلة ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم كما هو الشأن في المجتمعات الأخرى.

وفي دراسة علمية حديثة على
هيكل عظمي نسب للملكة تين هينان، تم اكتشاف العديد من الأسرار من بينها
أنها ربما كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ
البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين (ويقصد
الطوارق). ونقل كتاب العلامة ابن خلدون أن ابنها «هقار» الذي أطلق اسمه على
المنطقة كلها فيما بعد، كان أول من غطى وجهه فتبعه القوم وظلوا على تلك
الحال إلى اليوم. وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي لتين هينان يعود
للقرن الخامس الميلادي وهو ما يعني أن تين هينان لم تكن مسلمة كما يشاع،
لأن الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السابع الميلادي.
يرقد الهيكل العظمي المنسوب إلى تين هينان منذ أكثر من نصف قرن في أمن
وسلام داخل صندوق زجاجي. وتظهر محاطة بحليها الذهبية والفضية ولباسها
الجلدي في متحف الباردو بالجزائر العاصمة بعدما نقلتها من ضريح «أباليسا»
بالأهقار بعثة فرنسية ـ أميركية مشتركة كانت أول من اكتشف موقع دفن المرأة
الأسطورة والعثور على هيكلها العظمي عام 1925 من الميلاد. و«أباليسيا» مكان
موجود في ذاكرة الطوارق، يؤمون إليه ويقدسونه لأن الجدة والملكة تين هينان
كانت ترقد فيه


dareen
dareen
 
 

عدد المساهمات : 103
العمر : 34
نقاط تحت التجربة : 10782
تاريخ التسجيل : 29/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف جابر عثرات الكرام السبت 4 ديسمبر - 1:13

شكرا على المعلومات التاريخية التي أخبرتنا بملكة أخرى ما كنا نعرفها ولا أدري لماذا دائما يقال أن المرأة كانت كائنا ضعيف في الماضي وهاي ملكة عند الطوارق ملكة عند الفينيقيين (عليسة ) ملكة عند البربر ( الكاهنة ) ملكة عند المصريين (كليوباترا) ملكة عند العرب القدامى ( زينوبيا ) وغيرهن كثير .....
جابر عثرات الكرام
جابر عثرات الكرام
 
 

عدد المساهمات : 194
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 10491
تاريخ التسجيل : 30/11/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف Cupidon السبت 4 ديسمبر - 1:22

dareen كتب:

تينهينان
ملكة الطوارق، ناصبة الخيام، صاحبة
الناقة البيضاء


حسب الروايات
التي تناقلتها الأجيال أبا عن جد وحملتها كتب التاريخ فإن تين هينان (Tin
Hinan) هي ملكة قبائل الطوارق، وقد حكمت في القرن الخامس الميلادي، وإليها
يستند هؤلاء القوم في تنظيمهم الإجتماعي الذي يستمد السلطة ـ حتى الآن ـ من
حكمة المرأة.
تين هينان ملكة متفردة، فالأساطير والآثار تثبت أنها كانت تدافع عن أرضها
وشعبها ضد الغزاة الآخرين من قبائل النيجر وموريتانيا الحالية وتشاد. وقد
عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها
الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن إسم تين هينان مركب من جزأين
(تين + هينان) وهي لفظ من لهجة «التماهاك» القديمة وتعني بالعربية (ناصبة
الخيام)، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال. وما زال الطوارق
يحفظون صداها في ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف
كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها.


قدمت تين هينان ذات زمن من
منطقة «تافيلالت» الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب الأقصى ممتطية راحلة
ناقتها البيضاء وبرفقة خادمتها « تاكامات» وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها
الصغيرة في منطقة «الأهقار» الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة
الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر. و«الأهقار» كان يسكنها
قوم «الأسباتن» المعروفون بخشونة طباعهم وخصوصية لباسهم المتشكل من جلود
الحيوانات وبعبادتهم للطبيعة. كما عرفوا أيضا بالتحدث بلغة لها خط يسمى
«التيفناغ». ولا يزال الطوارق حتى اليوم يستخدمون هذه الحروف التي توارثوها
أبا عن جد في كتاباتهم الخاصة وتزيين قطع صناعاتهم اليدوية.

وتقول الروايات
المدونة إن قافلة الملكة طال
بها السفر ونفد زادها وكاد أفرادها أن يهلكوا من الجوع. وفي لحظات صعبة
تفطنت خادمتها الخاصة«تاكامات» لقوافل النمل على طريقها وهي تحمل حبات
القمح والشعير، فأمرت تين هينان بمواصلة الطريق في المنحى المعاكس لمنحى
سير قوافل النمل إلى أن وصلت إلى الأهقار فوجدت به الأمن والماء وكل مقومات
الحياة، فشيدت صرح مملكتها وأدخلت تقاليد جديدة على المجتمع منها على
الخصوص العمل وتخزين الخيرات لوقت الشدة والاستعداد الدائم لقهر الغزاة
القادمين من الشرق. ويروى بأن تين هينان استغلت جمالها لتسيطر به سياسيا
على منطقة مزدهرة وقتها وحكمت عددا كبيرا من القبائل تنحدر منها جميع قبائل
الطوارق الحالية في بلدان الصحراء الكبرى الإفريقية، والتي تتوزع حاليا
بين الجزائر وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي وتشاد. كما تروى الروايات
كثيرا عن شجاعتها وأوصافها الروحية ومشاعرها القلبية، وهي صفات جعلت سكان
الأهقار ينصبونها ملكة عليهم. ولعل على هذا الأساس نفهم سبب انتقال صفات
النبل عن طريق النساء في المجتمع الطوارقي، حتى أن الأطفال في العائلات
النبيلة ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم كما هو الشأن في المجتمعات الأخرى.

وفي دراسة علمية حديثة على
هيكل عظمي نسب للملكة تين هينان، تم اكتشاف العديد من الأسرار من بينها
أنها ربما كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ
البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين (ويقصد
الطوارق). ونقل كتاب العلامة ابن خلدون أن ابنها «هقار» الذي أطلق اسمه على
المنطقة كلها فيما بعد، كان أول من غطى وجهه فتبعه القوم وظلوا على تلك
الحال إلى اليوم. وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي لتين هينان يعود
للقرن الخامس الميلادي وهو ما يعني أن تين هينان لم تكن مسلمة كما يشاع،
لأن الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السابع الميلادي.
يرقد الهيكل العظمي المنسوب إلى تين هينان منذ أكثر من نصف قرن في أمن
وسلام داخل صندوق زجاجي. وتظهر محاطة بحليها الذهبية والفضية ولباسها
الجلدي في متحف الباردو بالجزائر العاصمة بعدما نقلتها من ضريح «أباليسا»
بالأهقار بعثة فرنسية ـ أميركية مشتركة كانت أول من اكتشف موقع دفن المرأة
الأسطورة والعثور على هيكلها العظمي عام 1925 من الميلاد. و«أباليسيا» مكان
موجود في ذاكرة الطوارق، يؤمون إليه ويقدسونه لأن الجدة والملكة تين هينان
كانت ترقد فيه
الفيلالية: ملكة الطوارق، ناصبة الخيام، صاحبة
الناقة البيضاء

يتسمى الطوارق «تماشق»
أو «تمازغ» وهي نفسها عند غيرهم من البربر «أمازيغ» ومعناها «الرجال
الأحرار». ويذكر الأستاذ محمد عبد الرحمان عبد اللطيف، وهو من طوارق
النيجر، أن:
ـ طوارق "غدامس و"مرزق" وغات" و"تمنغست" يسمّون أنفسهم (ايموهاغ) وأصلها في
نظره (ايموازاغ) جمع أمازيغ.
ـ وطوارق "كيدال" و"أوزاغ" الغربي منحى نهر النيجر يسمّون أنفسهم (ايموشاغ)
وأصلها (ايموزاغ).
ـ وطوارق "آبير (أقدز)" و"أوزاغ" الأوسط و"أضر" و"أوزاغ" الشرقي يسمّون
أنفسهم (أيماجغن) أو (ايموجاغ). (محمد سعيد القشاط: التوارق عرب الصحراء
الكبرى).
والخلاصة هي أنّ التسميات التي يطلقها الطوارق على أنفسهم تؤكّد أنّ إسم
"مازيغ" منحدر إليهم من أصول قديمة، وأنّهم ظلوا محتفظين به عبر سلالاتهم
وأجيالهم... أمّا اسم "الطوارق" فهم لا يسمّون به أنفسهم ولا ينتسبون إليه
في أصولهم، فهو اسم أطلق عليهم من خارجهم.

وينقسم المجتمع الطرقي
إلى طبقات: المحاربون، ورجال الدين (الطبقة الراقية)، الحرفيون (الطبقة
المتوسطة)، الخدم (الطبقة الدنيا). ويميز الفرد بانتمائه لطبقة ما بطول
العمامة التي يضعها على رأسه، فالمحاربون ورجال الدين يلفون على رؤوسهم
عمائم يتجاوز طولها الثمانية أمتار، والحرفيون خمسة أمتار، بينما لا يتجاوز
طول عمائم الخدم ثلاثة أمتار. والنبلاء في قبائل الطوارق لا يذبحون
الذبائح لأن هذا عمل مهين لا يليق إلا بالعبيد. ويحكى أن الطوارق خلال
حفلاتهم لا يذبحون الجمال، بل يقتلونها طعنا بالسيوف والرماح.

وقد درج المؤرخون والرحالة
العرب القدامى على تسمية الطوارق بالملثمين والسبب الأساسي في ذلك هو
محافظتهم الشديدة على هذه العادة منذ فجر التاريخ. وتعود الأساطير في قصة
اللثام لترجع سبب ذلك إلى أن أهقار وهو ابن ملكتهم تين هينان ـ والذي تعرف
جبال الجنوب الجزائري اليوم باسمه ـ فر يومًا هاربًا بجيشه من أرض المعركة،
وفي طريقه إلى العودة تنبه إلى أن ما قام به لا يليق بمقام قائد جيش وابن
ملكة، فبقي مرابطًا بجيشه على مشارف الديار مدة شهر كامل لا يستطيع الدخول
مخافة ملامة النسوة له. ولما طال بهم الحال ونفد ما معهم من زاد، وجدوا
أنفسهم مجبرين على دخول الديار، فما كان على القائد سوى أن يغطي وجهه الذي
يحمل ملامح العار وكذلك فعل بقية جنده وبقوا على تلك الحال طيلة حياتهم،
وكذلك فعل من جاء بعدهم، حتى أصبح الأمر تقليدًا مفروضًا إلى يومنا هذا.
وتسمية الطرقي بالرجل الأزرق هي في الحقيقة صفة أطلقتها عليه بقية القبائل،
ومردها امتزاج لون بشرة الطرقي المائلة إلى السمرة بلون الصبغة الأزرق
الداكن للثامه.

وحسب الروايات التي
تناقلتها الأجيال أبا عن جد
وحملتها كتب التاريخ فإن تين هينان (Tin Hinan)
هي ملكة قبائل الطوارق، وقد حكمت في القرن الخامس الميلادي، وإليها يستند
هؤلاء القوم في تنظيمهم الإجتماعي الذي يستمد السلطة ـ حتى الآن ـ من حكمة
المرأة.
تين هينان ملكة متفردة، فالأساطير والآثار تثبت أنها كانت تدافع عن أرضها
وشعبها ضد الغزاة الآخرين من قبائل النيجر وموريتانيا الحالية وتشاد. وقد
عرف عنها أنها صاحبة حكمة ودهاء، نصبت ملكة بسبب إمكانياتها وقدراتها
الخارقة للعادة. وتقول الروايات التاريخية بأن إسم تين هينان مركب من جزأين
(تين + هينان) وهي لفظ من لهجة «التماهاك» القديمة وتعني بالعربية (ناصبة
الخيام)، لذلك رجح المؤرخون أن تكون كثيرة السفر والترحال. وما زال الطوارق
يحفظون صداها في ترحالهم وتجوالهم؛ ويحدث بعضهم بعضا عن أسراب الغزلان كيف
كانت تأمن لوجودها وعن قطعان النوق كيف كانت تطمئن لحضورها.


قدمت تين هينان ذات زمن من
منطقة «تافيلالت» الواقعة بالجنوب الشرقي للمغرب الأقصى ممتطية راحلة
ناقتها البيضاء وبرفقة خادمتها « تاكامات» وعدد من العبيد لتستقر بقافلتها
الصغيرة في منطقة «الأهقار» الجبلية على نحو ألفي كلم جنوب العاصمة
الجزائرية بعد رحلة متعبة وشاقة، مليئة بالمخاطر. و«الأهقار» كان يسكنها
قوم «الأسباتن» المعروفون بخشونة طباعهم وخصوصية لباسهم المتشكل من جلود
الحيوانات وبعبادتهم للطبيعة. كما عرفوا أيضا بالتحدث بلغة لها خط يسمى
«التيفناغ». ولا يزال الطوارق حتى اليوم يستخدمون هذه الحروف التي توارثوها
أبا عن جد في كتاباتهم الخاصة وتزيين قطع صناعاتهم اليدوية.

وتقول الروايات
المدونة إن قافلة الملكة طال
بها السفر ونفد زادها وكاد أفرادها أن يهلكوا من الجوع. وفي لحظات صعبة
تفطنت خادمتها الخاصة«تاكامات» لقوافل النمل على طريقها وهي تحمل حبات
القمح والشعير، فأمرت تين هينان بمواصلة الطريق في المنحى المعاكس لمنحى
سير قوافل النمل إلى أن وصلت إلى الأهقار فوجدت به الأمن والماء وكل مقومات
الحياة، فشيدت صرح مملكتها وأدخلت تقاليد جديدة على المجتمع منها على
الخصوص العمل وتخزين الخيرات لوقت الشدة والاستعداد الدائم لقهر الغزاة
القادمين من الشرق. ويروى بأن تين هينان استغلت جمالها لتسيطر به سياسيا
على منطقة مزدهرة وقتها وحكمت عددا كبيرا من القبائل تنحدر منها جميع قبائل
الطوارق الحالية في بلدان الصحراء الكبرى الإفريقية، والتي تتوزع حاليا
بين الجزائر وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي وتشاد. كما تروى الروايات
كثيرا عن شجاعتها وأوصافها الروحية ومشاعرها القلبية، وهي صفات جعلت سكان
الأهقار ينصبونها ملكة عليهم. ولعل على هذا الأساس نفهم سبب انتقال صفات
النبل عن طريق النساء في المجتمع الطوارقي، حتى أن الأطفال في العائلات
النبيلة ينسبون لأمهاتهم وليس لآبائهم كما هو الشأن في المجتمعات الأخرى.

وفي دراسة علمية حديثة على
هيكل عظمي نسب للملكة تين هينان، تم اكتشاف العديد من الأسرار من بينها
أنها ربما كانت عرجاء، وأكدت بذلك ما ورد في كتاب ابن خلدون عن تاريخ
البربر الذي يشير إلى وجود امرأة عرجاء هي سلف لكل الرجال الملثمين (ويقصد
الطوارق). ونقل كتاب العلامة ابن خلدون أن ابنها «هقار» الذي أطلق اسمه على
المنطقة كلها فيما بعد، كان أول من غطى وجهه فتبعه القوم وظلوا على تلك
الحال إلى اليوم. وقد أثبتت التحليلات أن الهيكل العظمي لتين هينان يعود
للقرن الخامس الميلادي وهو ما يعني أن تين هينان لم تكن مسلمة كما يشاع،
لأن الإسلام لم يبلغ تلك المنطقة إلا في القرن السابع الميلادي.
يرقد الهيكل العظمي المنسوب إلى تين هينان منذ أكثر من نصف قرن في أمن
وسلام داخل صندوق زجاجي. وتظهر محاطة بحليها الذهبية والفضية ولباسها
الجلدي في متحف الباردو بالجزائر العاصمة بعدما نقلتها من ضريح «أباليسا»
بالأهقار بعثة فرنسية ـ أميركية مشتركة كانت أول من اكتشف موقع دفن المرأة
الأسطورة والعثور على هيكلها العظمي عام 1925 من الميلاد. و«أباليسيا» مكان
موجود في ذاكرة الطوارق، يؤمون إليه ويقدسونه لأن الجدة والملكة تين هينان
كانت ترقد فيه


معلومات قيمة.شكرا
Cupidon
Cupidon
 
 

عدد المساهمات : 12
العمر : 36
نقاط تحت التجربة : 10216
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف السيف البتار الخميس 16 ديسمبر - 2:08

لا اظن العالم عرف ملكة في عظمة تينهينان
فقد كانت شامخة شموخ الكثبان
بسيطة بساطة الصحراء
ابية اباء الطوارق المقاتلين حين يقاتلون
حنونا حنانهم حين يأوون
السيف البتار
السيف البتار
 
 

عدد المساهمات : 397
العمر : 64
نقاط تحت التجربة : 11315
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف b.kalija الخميس 16 ديسمبر - 3:43

شكرا للموضوع الجميل الذي بطياته
معلومات كثيرة ...
لكن لي سؤال هل الطوارق نفس مانقوله نحن في الجزائر
التوارڤ أم لا ؟؟
لأنهم هم في الصحراء الجزائرية من يغطون وجوههم
وكان في علمي أن التوارڤ والأمازيغ لهجتين مختلفتين ...
المهم لا علينا ...الأمازيغ نعرف أن جذورهم
ممتدة بكل المغرب العربي رغم إختلاف نطق الكلمات
من بلد لأخرى ومن دولة لأخرى
والمعلومة التي خرجت بيها أنها لم تكن مسلمة
فالسؤال المطروح
هل يحق للمسلم أن يسمى بغير إسم إسلامي ؟؟
عذرا أختي تينهينان وددت أن أستعلم فقط .
أزول أمقران تينهينان
أمك ثليظ ؟؟
وأخيرا نقولك
أسڤاس أمڤاس أطاس .
b.kalija
b.kalija
 
 

عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17212
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف om aya UK الخميس 16 ديسمبر - 14:06

b.kalija (الخميس 16 ديسمبر - 0:43) كتب:شكرا للموضوع الجميل الذي بطياته
معلومات كثيرة ...
لكن لي سؤال هل الطوارق نفس مانقوله نحن في الجزائر
التوارڤ أم لا ؟؟
لأنهم هم في الصحراء الجزائرية من يغطون وجوههم
وكان في علمي أن التوارڤ والأمازيغ لهجتين مختلفتين ...
المهم لا علينا ...الأمازيغ نعرف أن جذورهم
ممتدة بكل المغرب العربي رغم إختلاف نطق الكلمات
من بلد لأخرى ومن دولة لأخرى
والمعلومة التي خرجت بيها أنها لم تكن مسلمة

فالسؤال المطروح
هل يحق للمسلم أن يسمى بغير إسم إسلامي ؟؟
عذرا أختي تينهينان وددت أن أستعلم فقط .
أزول أمقران تينهينان
أمك ثليظ ؟؟
وأخيرا نقولك
أسڤاس أمڤاس أطاس .



نعم الطوارق هم التوارق الموجدون في الصحراء الجزائر
وفقكم  الله
om aya UK
om aya UK
 
 

عدد المساهمات : 269
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 10525
تاريخ التسجيل : 06/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف b.kalija الخميس 16 ديسمبر - 14:49

om aya UK (الخميس 16 ديسمبر - 12:06) كتب:
b.kalija (الخميس 16 ديسمبر - 0:43) كتب:شكرا للموضوع الجميل الذي بطياته
معلومات كثيرة ...
لكن لي سؤال هل الطوارق نفس مانقوله نحن في الجزائر
التوارڤ أم لا ؟؟
لأنهم هم في الصحراء الجزائرية من يغطون وجوههم
وكان في علمي أن التوارڤ والأمازيغ لهجتين مختلفتين ...
المهم لا علينا ...الأمازيغ نعرف أن جذورهم
ممتدة بكل المغرب العربي رغم إختلاف نطق الكلمات
من بلد لأخرى ومن دولة لأخرى
والمعلومة التي خرجت بيها أنها لم تكن مسلمة

فالسؤال المطروح

هل يحق للمسلم أن يسمى بغير إسم إسلامي ؟؟
عذرا أختي تينهينان وددت أن أستعلم فقط .
أزول أمقران تينهينان
أمك ثليظ ؟؟
وأخيرا نقولك
أسڤاس أمڤاس أطاس .



نعم الطوارق هم التوارق الموجدون في الصحراء الجزائر
وفقكم  الله


شكرا للرد غريب ..
الواحد طول عمره وهو حامل معلومات
خاطئة كان في علمي أنهم مختلفين
بارك الله فيك
b.kalija
b.kalija
 
 

عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17212
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف تينهينان الخميس 16 ديسمبر - 19:31

سلام اختي خليجة
الطوارق هم التوارق و نحن نتحدث عن التوارق الجزائريين الذين حكمتهم تينهينان و التوارق لهم لهجة امازيغية كباقي سكان المغرب العربي باختلاف في بعض الكلمات و كان حكمها قبل الاسلام و حين دخل الاسلام الجزائر تغيرت لهجة بعض القبائل (البربر) و هي الامازيغية الى العربية

و لكل شخص عليه الفخر بتاريخه فالماضي هو الحاضر و هو المستقبل
فانا لا استغرب من اسم تينهينان كونه كان قبل الاسلام بقدر ما استغرب من تسمية اولاد المسلمين باسماء نصارى.
اسقاس امقاس
تينهينان
تينهينان
 
 

عدد المساهمات : 240
العمر : 49
المكان : الجزائر
المهنه : موظفة
الهوايه : جمع الطوابع البريدية
نقاط تحت التجربة : 11040
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف السيف البتار الخميس 16 ديسمبر - 21:20

b.kalija كتب:
om aya UK (الخميس 16 ديسمبر - 12:06) كتب:
b.kalija (الخميس 16 ديسمبر - 0:43) كتب:شكرا للموضوع الجميل الذي بطياته
معلومات كثيرة ...
لكن لي سؤال هل الطوارق نفس مانقوله نحن في الجزائر
التوارڤ أم لا ؟؟
لأنهم هم في الصحراء الجزائرية من يغطون وجوههم
وكان في علمي أن التوارڤ والأمازيغ لهجتين مختلفتين ...
المهم لا علينا ...الأمازيغ نعرف أن جذورهم
ممتدة بكل المغرب العربي رغم إختلاف نطق الكلمات
من بلد لأخرى ومن دولة لأخرى
والمعلومة التي خرجت بيها أنها لم تكن مسلمة

فالسؤال المطروح

هل يحق للمسلم أن يسمى بغير إسم إسلامي ؟؟
عذرا أختي تينهينان وددت أن أستعلم فقط .
أزول أمقران تينهينان
أمك ثليظ ؟؟
وأخيرا نقولك
أسڤاس أمڤاس أطاس .



نعم الطوارق هم التوارق الموجدون في الصحراء الجزائر
وفقكم  الله


شكرا للرد غريب ..
الواحد طول عمره وهو حامل معلومات
خاطئة كان في علمي أنهم مختلفين
بارك الله فيك
ما يزال المرء طالبا للعلم
فان ظن انه علم
فقد ...
السيف البتار
السيف البتار
 
 

عدد المساهمات : 397
العمر : 64
نقاط تحت التجربة : 11315
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف b.kalija الجمعة 17 ديسمبر - 16:57

تينهينان كتب:سلام اختي خليجة
الطوارق هم التوارق و نحن نتحدث عن التوارق الجزائريين الذين حكمتهم تينهينان و التوارق لهم لهجة امازيغية كباقي سكان المغرب العربي باختلاف في بعض الكلمات و كان حكمها قبل الاسلام و حين دخل الاسلام الجزائر تغيرت لهجة بعض القبائل (البربر) و هي الامازيغية الى العربية

و لكل شخص عليه الفخر بتاريخه فالماضي هو الحاضر و هو المستقبل
فانا لا استغرب من اسم تينهينان كونه كان قبل الاسلام بقدر ما استغرب من تسمية اولاد المسلمين باسماء نصارى.
اسقاس امقاس


أزول أمقران تينهينان
شكرا لك للتوضيح أنا كذلك أتكلم عن نفس التوارڤ اللي في الصحراء الجزائرية
لك كنت أجهل تاريخ الحكاية إلا بعدما قرأت الموضوع
لأنني أعلم جيدا أن الأمازيغ تختلف الكلمات
حتى في الولايات من البويرة عن تيزي وزو
وبجاية عن بعض الأمازيغ اللي في ولاية سطيف
لكن المشكل لما النطق يختلف في الكلمات عند الأمازيغ رغم
عراقته في التاريخ ...
أما عن المسلمين الذين يسمووو أولادهم مثلما ذكرت فحدث
ولاحرج ولو جات في الأسماء فقط كان مليح
يآآآآآا بنتي راه تعداها للمحرمات دون تفسير أكثر
لأن قلبي راه واجعني مما أراه يا غالية
وفي الأخير أقول ثانميرث .


Razz
b.kalija
b.kalija
 
 

عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17212
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تينهينان - صفحة 2 Empty رد: تينهينان

مُساهمة من طرف b.kalija الجمعة 17 ديسمبر - 17:03

السيف البتار كتب:
b.kalija كتب:
om aya UK (الخميس 16 ديسمبر - 12:06) كتب:
b.kalija (الخميس 16 ديسمبر - 0:43) كتب:شكرا للموضوع الجميل الذي بطياته
معلومات كثيرة ...
لكن لي سؤال هل الطوارق نفس مانقوله نحن في الجزائر
التوارڤ أم لا ؟؟
لأنهم هم في الصحراء الجزائرية من يغطون وجوههم
وكان في علمي أن التوارڤ والأمازيغ لهجتين مختلفتين ...
المهم لا علينا ...الأمازيغ نعرف أن جذورهم
ممتدة بكل المغرب العربي رغم إختلاف نطق الكلمات
من بلد لأخرى ومن دولة لأخرى
والمعلومة التي خرجت بيها أنها لم تكن مسلمة

فالسؤال المطروح

هل يحق للمسلم أن يسمى بغير إسم إسلامي ؟؟
عذرا أختي تينهينان وددت أن أستعلم فقط .
أزول أمقران تينهينان
أمك ثليظ ؟؟
وأخيرا نقولك
أسڤاس أمڤاس أطاس .



نعم الطوارق هم التوارق الموجدون في الصحراء الجزائر
وفقكم  الله


شكرا للرد غريب ..
الواحد طول عمره وهو حامل معلومات
خاطئة كان في علمي أنهم مختلفين
بارك الله فيك
ما يزال المرء طالبا للعلم
فان ظن انه علم
فقد ...


أي والله عندك الحق
قالوا ناس زمان يموت المعلم ولايتعلم
يعني عدنا ما نشوفو ونتعلمووو ...

تعرف الحاجة اللي إستخلصتها في تغطية الهڤار إبن
تينهينان وجهه هو ناتج من طبيعة الصحراء
لأن مناطق الصحراء فيها كثيرا الزوابع الرملية
والغبار في الهواء حتى في الصحو ...

وبما أن الرجل هو الذي يكد لجلب لقمة العيش
عليه الخروج يوميا .لا أكثر ولا أقل في وجود هاته العادة
فيه مرة على ما أذكر دخلت تونس من حدود الطالب العربي
في ولاية الوادي إنتظرنا طويلا في الجمارك
لحتان الواحد عاد يقزقز في الرمل مابقى لا وجه ولافم صحيح
b.kalija
b.kalija
 
 

عدد المساهمات : 4701
العمر : 45
المكان : france
نقاط تحت التجربة : 17212
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى