قل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل...
قال تعالى:"ألم يأن ِ للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون"
يُروى أنه كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة, ثم عصاه عشرين سنة, ثم نظر في المرآة فرأى الشيب في لحيته, فساءه ذلك فقال: إلهي أطعتك عشرين سنة, ثم عصيتك عشرين سنة, فإن رجعت إليك أتقبلني؟ فسمع قائلا يقول ولا يُرى شخصه:أحببتنا فأحببناك, وتركتنا فتركناك, وعصيتنا فأهملناك, وإن رجعت إلينا قبلناك
الغفلة تزيد الحسرة, الغفلة تزيل النعمة وتحجب عن الخدمة, الغفلة تزيد الحسد, الغفلة تزيد الملامة والندامة حُكي أن بعض الصالحين رأى استاذه في المنام فسأله: أي الحسرة أعظم عندكم؟ فقال: حسرة الغفلة وحُكي أن رجلا من الصالحين رأى والده في منامه فقال: ياأبت كيف أنت, وكيف حالك, فقال له: ياولدي عشنا في الدنيا غافلين, ومِتـنا غافلين قال مالك بن دينار: سمعت شيخا عالما يخطب وهو يقول: رحم الله إمرءاٍ حاسب نفسه قبل أن يصير الحساب إلى غيره, رحم الله إمرءاٍ أخذ بعنان عمله, فنظر ماذا يريد به, رحم الله إمرءاٍ نظر في مكياله رحم الله إمرءاٍ نظر في ميزانه. فما زال يقول حتى أبكاني .رب لذة أوجبت حسرة, وزلة أعقبت ذلة, ومعصية سلبت نعمة, وضحكة جرّت بكاء
وذكر عن ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنه أراد أن يدخل الحمام فمنعه صاحب الحمام وقال: لا تدخل إلا بالأجرة فبكى إبراهيم وقال: اللهم لا يؤذن لي أن أدخل بيت الشياطين مجانا فكيف لي بدخول بيت النبيين والصديقين مجانا
قال أبو الليث رحمه الله: إن لله ملائكة في السماء السابعة سجدا منذ خلقهم الله تعالى إلى يوم القيامة, ترتعد فرائصهم من مخافة الله تعالى, وإذا كانوا يوم القيامة رفعوا رؤوسهم فقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك, وذلك قوله تعالى:"يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون" يعنى لايعصون الله تعالى طرفة عين
إذا رأيت الألوف من البشر وقد أذهبوا أعمارهم في الفن واللهو واللعب والضياع فاحمد الله على ما عندك من خير, فرؤية المبتلى سرور للمعافى.ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يكشف كربه, ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه وينير طريقه ويسدد خطاه.لذا اجلس في السحر ومد يديك وأرسل عينيك وقل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل.
قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
يُروى أنه كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة, ثم عصاه عشرين سنة, ثم نظر في المرآة فرأى الشيب في لحيته, فساءه ذلك فقال: إلهي أطعتك عشرين سنة, ثم عصيتك عشرين سنة, فإن رجعت إليك أتقبلني؟ فسمع قائلا يقول ولا يُرى شخصه:أحببتنا فأحببناك, وتركتنا فتركناك, وعصيتنا فأهملناك, وإن رجعت إلينا قبلناك
الغفلة تزيد الحسرة, الغفلة تزيل النعمة وتحجب عن الخدمة, الغفلة تزيد الحسد, الغفلة تزيد الملامة والندامة حُكي أن بعض الصالحين رأى استاذه في المنام فسأله: أي الحسرة أعظم عندكم؟ فقال: حسرة الغفلة وحُكي أن رجلا من الصالحين رأى والده في منامه فقال: ياأبت كيف أنت, وكيف حالك, فقال له: ياولدي عشنا في الدنيا غافلين, ومِتـنا غافلين قال مالك بن دينار: سمعت شيخا عالما يخطب وهو يقول: رحم الله إمرءاٍ حاسب نفسه قبل أن يصير الحساب إلى غيره, رحم الله إمرءاٍ أخذ بعنان عمله, فنظر ماذا يريد به, رحم الله إمرءاٍ نظر في مكياله رحم الله إمرءاٍ نظر في ميزانه. فما زال يقول حتى أبكاني .رب لذة أوجبت حسرة, وزلة أعقبت ذلة, ومعصية سلبت نعمة, وضحكة جرّت بكاء
وذكر عن ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنه أراد أن يدخل الحمام فمنعه صاحب الحمام وقال: لا تدخل إلا بالأجرة فبكى إبراهيم وقال: اللهم لا يؤذن لي أن أدخل بيت الشياطين مجانا فكيف لي بدخول بيت النبيين والصديقين مجانا
قال أبو الليث رحمه الله: إن لله ملائكة في السماء السابعة سجدا منذ خلقهم الله تعالى إلى يوم القيامة, ترتعد فرائصهم من مخافة الله تعالى, وإذا كانوا يوم القيامة رفعوا رؤوسهم فقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك, وذلك قوله تعالى:"يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون" يعنى لايعصون الله تعالى طرفة عين
إذا رأيت الألوف من البشر وقد أذهبوا أعمارهم في الفن واللهو واللعب والضياع فاحمد الله على ما عندك من خير, فرؤية المبتلى سرور للمعافى.ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يكشف كربه, ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه وينير طريقه ويسدد خطاه.لذا اجلس في السحر ومد يديك وأرسل عينيك وقل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل.
قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
abouimed-
- عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 15118
تاريخ التسجيل : 28/01/2010
رد: قل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل...
بارك الله فيك يا أبا عماد وجعله في ميزان حسناتك
"يارب سترنا دنيا وآخره"
"يارب سترنا دنيا وآخره"
نور الهدى-
- عدد المساهمات : 736
العمر : 45
نقاط تحت التجربة : 11285
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: قل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل...
abouimed كتب:قال تعالى:"ألم يأن ِ للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون"
يُروى أنه كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة, ثم عصاه عشرين سنة, ثم نظر في المرآة فرأى الشيب في لحيته, فساءه ذلك فقال: إلهي أطعتك عشرين سنة, ثم عصيتك عشرين سنة, فإن رجعت إليك أتقبلني؟ فسمع قائلا يقول ولا يُرى شخصه:أحببتنا فأحببناك, وتركتنا فتركناك, وعصيتنا فأهملناك, وإن رجعت إلينا قبلناك
الغفلة تزيد الحسرة, الغفلة تزيل النعمة وتحجب عن الخدمة, الغفلة تزيد الحسد, الغفلة تزيد الملامة والندامة حُكي أن بعض الصالحين رأى استاذه في المنام فسأله: أي الحسرة أعظم عندكم؟ فقال: حسرة الغفلة وحُكي أن رجلا من الصالحين رأى والده في منامه فقال: ياأبت كيف أنت, وكيف حالك, فقال له: ياولدي عشنا في الدنيا غافلين, ومِتـنا غافلين قال مالك بن دينار: سمعت شيخا عالما يخطب وهو يقول: رحم الله إمرءاٍ حاسب نفسه قبل أن يصير الحساب إلى غيره, رحم الله إمرءاٍ أخذ بعنان عمله, فنظر ماذا يريد به, رحم الله إمرءاٍ نظر في مكياله رحم الله إمرءاٍ نظر في ميزانه. فما زال يقول حتى أبكاني .رب لذة أوجبت حسرة, وزلة أعقبت ذلة, ومعصية سلبت نعمة, وضحكة جرّت بكاء
وذكر عن ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنه أراد أن يدخل الحمام فمنعه صاحب الحمام وقال: لا تدخل إلا بالأجرة فبكى إبراهيم وقال: اللهم لا يؤذن لي أن أدخل بيت الشياطين مجانا فكيف لي بدخول بيت النبيين والصديقين مجانا
قال أبو الليث رحمه الله: إن لله ملائكة في السماء السابعة سجدا منذ خلقهم الله تعالى إلى يوم القيامة, ترتعد فرائصهم من مخافة الله تعالى, وإذا كانوا يوم القيامة رفعوا رؤوسهم فقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك, وذلك قوله تعالى:"يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون" يعنى لايعصون الله تعالى طرفة عين
إذا رأيت الألوف من البشر وقد أذهبوا أعمارهم في الفن واللهو واللعب والضياع فاحمد الله على ما عندك من خير, فرؤية المبتلى سرور للمعافى.ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يكشف كربه, ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه وينير طريقه ويسدد خطاه.لذا اجلس في السحر ومد يديك وأرسل عينيك وقل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل.
قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
وضّاح-
- عدد المساهمات : 435
العمر : 38
نقاط تحت التجربة : 11058
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
رد: قل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل...
abouimed كتب:قال تعالى:"ألم يأن ِ للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون"
يُروى أنه كان في بني اسرائيل شاب عَبَدَ الله عشرين سنة, ثم عصاه عشرين سنة, ثم نظر في المرآة فرأى الشيب في لحيته, فساءه ذلك فقال: إلهي أطعتك عشرين سنة, ثم عصيتك عشرين سنة, فإن رجعت إليك أتقبلني؟ فسمع قائلا يقول ولا يُرى شخصه:أحببتنا فأحببناك, وتركتنا فتركناك, وعصيتنا فأهملناك, وإن رجعت إلينا قبلناك
الغفلة تزيد الحسرة, الغفلة تزيل النعمة وتحجب عن الخدمة, الغفلة تزيد الحسد, الغفلة تزيد الملامة والندامة حُكي أن بعض الصالحين رأى استاذه في المنام فسأله: أي الحسرة أعظم عندكم؟ فقال: حسرة الغفلة وحُكي أن رجلا من الصالحين رأى والده في منامه فقال: ياأبت كيف أنت, وكيف حالك, فقال له: ياولدي عشنا في الدنيا غافلين, ومِتـنا غافلين قال مالك بن دينار: سمعت شيخا عالما يخطب وهو يقول: رحم الله إمرءاٍ حاسب نفسه قبل أن يصير الحساب إلى غيره, رحم الله إمرءاٍ أخذ بعنان عمله, فنظر ماذا يريد به, رحم الله إمرءاٍ نظر في مكياله رحم الله إمرءاٍ نظر في ميزانه. فما زال يقول حتى أبكاني .رب لذة أوجبت حسرة, وزلة أعقبت ذلة, ومعصية سلبت نعمة, وضحكة جرّت بكاء
وذكر عن ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى أنه أراد أن يدخل الحمام فمنعه صاحب الحمام وقال: لا تدخل إلا بالأجرة فبكى إبراهيم وقال: اللهم لا يؤذن لي أن أدخل بيت الشياطين مجانا فكيف لي بدخول بيت النبيين والصديقين مجانا
قال أبو الليث رحمه الله: إن لله ملائكة في السماء السابعة سجدا منذ خلقهم الله تعالى إلى يوم القيامة, ترتعد فرائصهم من مخافة الله تعالى, وإذا كانوا يوم القيامة رفعوا رؤوسهم فقالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك, وذلك قوله تعالى:"يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون" يعنى لايعصون الله تعالى طرفة عين
إذا رأيت الألوف من البشر وقد أذهبوا أعمارهم في الفن واللهو واللعب والضياع فاحمد الله على ما عندك من خير, فرؤية المبتلى سرور للمعافى.ومن يؤمن بالله يهد قلبه" يكشف كربه, ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه وينير طريقه ويسدد خطاه.لذا اجلس في السحر ومد يديك وأرسل عينيك وقل: جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل يا جليل.
قال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» رئيس البنوك الإسلامية: جئنا للقضاء على الفقر في تونس
» طفح الكيل
» الكيل بمكيالين
» عندما فاض الكيل بالقرضاوي
» طفح الكيل ووصل السيل الزبى
» طفح الكيل
» الكيل بمكيالين
» عندما فاض الكيل بالقرضاوي
» طفح الكيل ووصل السيل الزبى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى