شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
بالأزياء القاتمة وتسريحات الشعر الغريبة والملونة ومختلف الأكسسوارات الغريبة التي يلبسونها، شبان وشابات يلفتون الأنظار اليهم أينما حلّوا... أعمارهم تتراوح بين الرابعة عشرة والثامنة عشرة بل فيهم من لا يتجاوز سنهم الحادية عشرة... جلّهم من تلاميذ المعاهد والاعداديات... تتابعهم النظرات المستغربة والعبارات المستهجنة لما آل اليه حال هؤلاء... البعض ينعتهم «بالهردوس» وآخرون يصنفونهم ضمن قائمة «القوتيك» كما يذهب البعض الى اعتبارهم «إمو» «emo» ويصنّفهم آخرون ضمن قائمة «عبدة الشيطان» مرّة واحدة...!
في الحقيقة لا يعرف مجتمعنا الكثير عن هؤلاء الشباب الذين اختاروا لأنفسهم مجموعات شبابية تكاد تكون مغلقة ينتمون اليها، وهذه الانتماءات تقوم أولا على أساس نمط حياتي أو لباس معين ومظهر مشترك، يوحّد بينهم، ويؤشّر الى هذا «الانتماء»! لكن من أين وفدت علينا هذه التقليعات وكيف أثرت على شبابنا وما الذي يبحثون عنه من خلال الانتماء الى مجموعات متماثلة في شكلها وطريقة تفكيرها، مع حرصها على الاختلاف مع السائد في مجتمعنا؟
كل هذه التساؤلات طرحناها بتلقائية على بعض هؤلاء الشبان والذين التقيناهم في احدى المقاهي الثقافلية بالعاصمة وقد اشتهر هذا المقهى بارتياد «الڤوتيك» لها باستمرار، كما تحدثنا الى مختص ي علم نفس المراهقين.
لسنا «هردوس»
خلال حديثنا الى أحد الشبان الذين يعرفون بـ«الهردوس» أوضح لنا أن معنى كلمة «هردوس» فيه تحامل عليهم لم يخف أنها عبارة تستعمل للتقليل من شأنهم أو سبّهم وفضل أن نستعمل كلمة «ميتالو» بدلا عنها.
وزاد محدثنا موضحا أن «الميتالو» مشتقة من كلمة «ميتال» وهي نوع من أنواع الموسيقى التي يفضلها هؤلاء الشباب...
مجموعات
صديقه جهاد قال لنا من ناحية أخرى أن هؤلاء الشباب ينقسمون الى عدّة مجموعات منها ما عرف «بالقوتيك» وتعرف الفتاة «القوتيك» بلباسها للفساتين السوداء طوال الوقت ووضعها لكحل كثيف فوق عينيها الى جانب طلاء أظافرها وشفاهها بطلاء أسود، ولا يتم استبدال هذا المظهر بالألوان مطلقا، وبالنسبة الى الشاب «القوتيك» فيعرف بشعره الطويل وملابسه السوداء وأحذيته المميزة والتي تعرف عند الشباب بأنها شبيهة بالأحذية الرياضية «سكات شوز» أو «كات» و«الكونفرنس»... محدثنا والكثير من شباب «القوتيك» يعمدون الى نقر احدى الشفتين أو في مناطق أخرى من الوجه «Piercing» وهو مغرم بموسيقى «الميتال» ويؤدي عديد الأغاني «metalcor». ويعدد لنا أسماء المشهورين في هذه الموسيقى منهم «ميتاليكا» و«نيڤانا» وغيرهم.
رفض
سألنا محدثنا عن مدى قبول المجتمع لأفكاره وخاصة لمظهره فأجاب بأنه يجد كأصدقائه الكثير من المضايقات، خاصة في وسائل النقل الجماعي وفي الأحياء الشعبية، كما ذكر أنه يحلم بأن يصبح فنانا وبين أصدقائه من هو مغرم «بالقيتار» أو «الباتري»، يتقنون عزف عديد الآلات رغم أنهم لم يحصلوا علىتكوين أكاديمي في المجال، هذه المسألة جعلتنا نفهم سرّ ارتيادهم للمقهى الثقافي فهم يعتبرون أنفسهم فنانون...
الطريف أن محدّثنا لم ينقطع عن «التخاطب» مع أصدقائه عبر «الفايس بوك»، وما لاحظناه أن صورهم على الشاشة توحي بأنهم «قوتيك» بدورهم... وعندما سألناه ذكر بأن له علاقات مع شباب خارج المجموعة لكنه يرتاح أكثر «للقوتيك» كما أنه في بلادنا ليس هناك «قوتيك صحاح» على حدّ تعبيره لذلك فإن التحاور مع أفراد من مجموعات عالمية قد يفيد في تطوير «الخبرات»...!
جهاد ذكر أيضا أن علاقته مع الجنس الآخر ككل الشباب وليس هناك ممارسات غير مألوفة فلا يُوجد مثلا «الزواج بالدم» كما هو موجود عند بعض الجماعات في الخارج أي أن يجرح الشاب والفتاة يديهما ويلصقانها أمام الحضور معلنين زواجهما كذلك لا توجد علاقات مثلية وتقتصر المسألة بالنسبة الى الشبان «القوتيك» في بلادنا على الحب الكبير لأنماط معينة من الموسيقى وعلى الظهور بملابس و«لوك» قوتيك، ونمط حياة متحرر نسبيا.
الإيمو
من جهتهما حاول سليم وأشرف أن يوضّحا لنا أنهما تلاميذ عاديين كل ما في الأمر أنهما يعشقان الموسيقى الشبابية ويختاران أزياء تلائم سنّهم. وأضاف سليم شارحا مختلف أنواع مجموعات «الميتالو»، فقال أن الـ«emo boys» أو «emo grils» هم شبان يميلون الى إطالة شعرهم ووضع تسريحات فيها العديد من الألوان أي أن «الإيمو» يميل الى الاكثار من الألوان عكس جماعة «القوتيك» الذين لا يلبسون سوى الأسود وتعرف هذه الجماعات بعضها بفضل اللّوك أو المظهر لكن يمكن لشاب أن يختار مظهر جماعة ويستمع الى موسيقى الجماعة الأخرى...
انفعال
في الحقيقة ما لمسناه من خلال المجموعة التي تحدثنا اليها أنه ليس لهم علاقة بما يروّج في الخارج من تنظيم عمليات انتحار جماعية وغير ذالك من المشاكل بل كانوا يتحدثون الينا بهدوء وكأن المسألة فقط ولع بموضة وموسيقى شبابية لكن من بين هؤلاء شاب هاجمنا ودعا أصدقاءه الى عدم الحديث معنا وأضاف بعدوانية لا مبرر لها «إنهم يعتقدون أننا نعبد الشيطان، إنهم لا يفهمون شيئا أتركونا وشأننا!».
الاستماع الى هذا الشاب يحيل الى عالم منقسم بين «نحن» و«أنتم»... عالم هو في نظره عالمان مختلفان مما يوحي بأن المسألة ليست دائما ولو بموسيقى وموضة فقط، إحدى فتيات «القوتيك» ذكرت لنا أن التفكك العائلي عادة ما يدفع الشاب الى الهروب الى ما يعتبره أسرة بديلة لذلك فإن تشبث البعض بهذه الجماعات، يتجاوز المعقول... وعلى أسرهم أن تنتبه لهذه المسألة.
* هادية الشاهد
في الحقيقة لا يعرف مجتمعنا الكثير عن هؤلاء الشباب الذين اختاروا لأنفسهم مجموعات شبابية تكاد تكون مغلقة ينتمون اليها، وهذه الانتماءات تقوم أولا على أساس نمط حياتي أو لباس معين ومظهر مشترك، يوحّد بينهم، ويؤشّر الى هذا «الانتماء»! لكن من أين وفدت علينا هذه التقليعات وكيف أثرت على شبابنا وما الذي يبحثون عنه من خلال الانتماء الى مجموعات متماثلة في شكلها وطريقة تفكيرها، مع حرصها على الاختلاف مع السائد في مجتمعنا؟
كل هذه التساؤلات طرحناها بتلقائية على بعض هؤلاء الشبان والذين التقيناهم في احدى المقاهي الثقافلية بالعاصمة وقد اشتهر هذا المقهى بارتياد «الڤوتيك» لها باستمرار، كما تحدثنا الى مختص ي علم نفس المراهقين.
لسنا «هردوس»
خلال حديثنا الى أحد الشبان الذين يعرفون بـ«الهردوس» أوضح لنا أن معنى كلمة «هردوس» فيه تحامل عليهم لم يخف أنها عبارة تستعمل للتقليل من شأنهم أو سبّهم وفضل أن نستعمل كلمة «ميتالو» بدلا عنها.
وزاد محدثنا موضحا أن «الميتالو» مشتقة من كلمة «ميتال» وهي نوع من أنواع الموسيقى التي يفضلها هؤلاء الشباب...
مجموعات
صديقه جهاد قال لنا من ناحية أخرى أن هؤلاء الشباب ينقسمون الى عدّة مجموعات منها ما عرف «بالقوتيك» وتعرف الفتاة «القوتيك» بلباسها للفساتين السوداء طوال الوقت ووضعها لكحل كثيف فوق عينيها الى جانب طلاء أظافرها وشفاهها بطلاء أسود، ولا يتم استبدال هذا المظهر بالألوان مطلقا، وبالنسبة الى الشاب «القوتيك» فيعرف بشعره الطويل وملابسه السوداء وأحذيته المميزة والتي تعرف عند الشباب بأنها شبيهة بالأحذية الرياضية «سكات شوز» أو «كات» و«الكونفرنس»... محدثنا والكثير من شباب «القوتيك» يعمدون الى نقر احدى الشفتين أو في مناطق أخرى من الوجه «Piercing» وهو مغرم بموسيقى «الميتال» ويؤدي عديد الأغاني «metalcor». ويعدد لنا أسماء المشهورين في هذه الموسيقى منهم «ميتاليكا» و«نيڤانا» وغيرهم.
رفض
سألنا محدثنا عن مدى قبول المجتمع لأفكاره وخاصة لمظهره فأجاب بأنه يجد كأصدقائه الكثير من المضايقات، خاصة في وسائل النقل الجماعي وفي الأحياء الشعبية، كما ذكر أنه يحلم بأن يصبح فنانا وبين أصدقائه من هو مغرم «بالقيتار» أو «الباتري»، يتقنون عزف عديد الآلات رغم أنهم لم يحصلوا علىتكوين أكاديمي في المجال، هذه المسألة جعلتنا نفهم سرّ ارتيادهم للمقهى الثقافي فهم يعتبرون أنفسهم فنانون...
الطريف أن محدّثنا لم ينقطع عن «التخاطب» مع أصدقائه عبر «الفايس بوك»، وما لاحظناه أن صورهم على الشاشة توحي بأنهم «قوتيك» بدورهم... وعندما سألناه ذكر بأن له علاقات مع شباب خارج المجموعة لكنه يرتاح أكثر «للقوتيك» كما أنه في بلادنا ليس هناك «قوتيك صحاح» على حدّ تعبيره لذلك فإن التحاور مع أفراد من مجموعات عالمية قد يفيد في تطوير «الخبرات»...!
جهاد ذكر أيضا أن علاقته مع الجنس الآخر ككل الشباب وليس هناك ممارسات غير مألوفة فلا يُوجد مثلا «الزواج بالدم» كما هو موجود عند بعض الجماعات في الخارج أي أن يجرح الشاب والفتاة يديهما ويلصقانها أمام الحضور معلنين زواجهما كذلك لا توجد علاقات مثلية وتقتصر المسألة بالنسبة الى الشبان «القوتيك» في بلادنا على الحب الكبير لأنماط معينة من الموسيقى وعلى الظهور بملابس و«لوك» قوتيك، ونمط حياة متحرر نسبيا.
الإيمو
من جهتهما حاول سليم وأشرف أن يوضّحا لنا أنهما تلاميذ عاديين كل ما في الأمر أنهما يعشقان الموسيقى الشبابية ويختاران أزياء تلائم سنّهم. وأضاف سليم شارحا مختلف أنواع مجموعات «الميتالو»، فقال أن الـ«emo boys» أو «emo grils» هم شبان يميلون الى إطالة شعرهم ووضع تسريحات فيها العديد من الألوان أي أن «الإيمو» يميل الى الاكثار من الألوان عكس جماعة «القوتيك» الذين لا يلبسون سوى الأسود وتعرف هذه الجماعات بعضها بفضل اللّوك أو المظهر لكن يمكن لشاب أن يختار مظهر جماعة ويستمع الى موسيقى الجماعة الأخرى...
انفعال
في الحقيقة ما لمسناه من خلال المجموعة التي تحدثنا اليها أنه ليس لهم علاقة بما يروّج في الخارج من تنظيم عمليات انتحار جماعية وغير ذالك من المشاكل بل كانوا يتحدثون الينا بهدوء وكأن المسألة فقط ولع بموضة وموسيقى شبابية لكن من بين هؤلاء شاب هاجمنا ودعا أصدقاءه الى عدم الحديث معنا وأضاف بعدوانية لا مبرر لها «إنهم يعتقدون أننا نعبد الشيطان، إنهم لا يفهمون شيئا أتركونا وشأننا!».
الاستماع الى هذا الشاب يحيل الى عالم منقسم بين «نحن» و«أنتم»... عالم هو في نظره عالمان مختلفان مما يوحي بأن المسألة ليست دائما ولو بموسيقى وموضة فقط، إحدى فتيات «القوتيك» ذكرت لنا أن التفكك العائلي عادة ما يدفع الشاب الى الهروب الى ما يعتبره أسرة بديلة لذلك فإن تشبث البعض بهذه الجماعات، يتجاوز المعقول... وعلى أسرهم أن تنتبه لهذه المسألة.
* هادية الشاهد
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
رد: شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
ذكر الدكتور عماد الرقيق مختص في علم نفس المراهقين أن الدوافع الرئيسية للانتماء الى هذه المجموعات هو البحث عن ا لذات وعن قدوة أو مثال لاتباعه وهي مسألة عادية اذا كانت ظرفية وسرعان ما يتم تجاوزها لكنها حالة مرضية اذا ما تحوّلت الى عقيدة أو ديانة أي عندما يتعلق بها الشاب أكثر من اللزوم ولفترة طويلة.
فالظاهرة هي حسب قوله، نتيجة لفراغ عائلي وروحي أو نتاج لمشاكل نفسية واحباط وانسداد الأفق اذ يتحول هذا الانتماء الى تعويض للعائلة!
ولعلاج هذه الظاهرة حسب د. الرقيق لابد أن تملأ العائلة الفراغ الذي يعيشه الشاب وذلك بالتواصل معه، واصلاح المسألة يتم بالاحاطة والرعاية والشعور بالأمن.
ولاحظ محدثنا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه كل ما كان الشاب متوازنا أسريا ونفسيا كل ما كانت نسبة التأثير عليه ضئيلة.
المهم لا تقصي العائلة والمجتمع الشاب بل تحتضنه وتحاول إعادة إدماجه واحتوائه.
فالظاهرة هي حسب قوله، نتيجة لفراغ عائلي وروحي أو نتاج لمشاكل نفسية واحباط وانسداد الأفق اذ يتحول هذا الانتماء الى تعويض للعائلة!
ولعلاج هذه الظاهرة حسب د. الرقيق لابد أن تملأ العائلة الفراغ الذي يعيشه الشاب وذلك بالتواصل معه، واصلاح المسألة يتم بالاحاطة والرعاية والشعور بالأمن.
ولاحظ محدثنا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه كل ما كان الشاب متوازنا أسريا ونفسيا كل ما كانت نسبة التأثير عليه ضئيلة.
المهم لا تقصي العائلة والمجتمع الشاب بل تحتضنه وتحاول إعادة إدماجه واحتوائه.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
رد: شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
شكرا على الموضوع أخ محمد
وضّاح-
- عدد المساهمات : 435
العمر : 38
نقاط تحت التجربة : 11092
تاريخ التسجيل : 27/10/2010
رد: شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
موضوع في غاية الاهميه
و هو وليد التحولات الاجتماعية و الثقافية
و تفكك الاسرة و تراجع دورها الاجتماعي
و تراجع الوازع الديني و القيمي
و الاهم من كل ذلك عدم فهم الاسرة لحتجيات الجيل الجديد من المراهقين
و محاولة تكييفه - بعد فوات الاوان - مع ما يحملونه من قيم
و هو وليد التحولات الاجتماعية و الثقافية
و تفكك الاسرة و تراجع دورها الاجتماعي
و تراجع الوازع الديني و القيمي
و الاهم من كل ذلك عدم فهم الاسرة لحتجيات الجيل الجديد من المراهقين
و محاولة تكييفه - بعد فوات الاوان - مع ما يحملونه من قيم
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14495
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
رد: شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
يحدث في المقابر في تونس ،فئة من شباب تونس الضائع ، اوما يسمى بالهرادس ، تدنس مقابر المسلمين هذا نتيجة إهمال الوالدين لأبنائهم ،ما جعلهم يتلقون التربية من الأفلام الأجنبية و يقلدون عبدةالشيطان اللطف و برا
______
______
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================
حامد عماري-
- عدد المساهمات : 2469
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 14495
تاريخ التسجيل : 29/07/2009
رد: شبابنـا في خطر / «الهردوس»،«الإيمو» و«القوتيك» من هم وكيف يفكـّرون؟
تماما ...ذكر الدكتور عماد الرقيق مختص في علم نفس المراهقين أن الدوافع الرئيسية للانتماء الى هذه المجموعات هو البحث عن ا لذات وعن قدوة أو مثال لاتباعه وهي مسألة عادية اذا كانت ظرفية وسرعان ما يتم تجاوزها لكنها حالة مرضية اذا ما تحوّلت الى عقيدة أو ديانة أي عندما يتعلق بها الشاب أكثر من اللزوم ولفترة طويلة.
فالظاهرة هي حسب قوله، نتيجة لفراغ عائلي وروحي أو نتاج لمشاكل نفسية واحباط وانسداد الأفق اذ يتحول هذا الانتماء الى تعويض للعائلة!
ولعلاج هذه الظاهرة حسب د. الرقيق لابد أن تملأ العائلة الفراغ الذي يعيشه الشاب وذلك بالتواصل معه، واصلاح المسألة يتم بالاحاطة والرعاية والشعور بالأمن.
ولاحظ محدثنا أن الدراسات الحديثة أثبتت أنه كل ما كان الشاب متوازنا أسريا ونفسيا كل ما كانت نسبة التأثير عليه ضئيلة.
المهم لا تقصي العائلة والمجتمع الشاب بل تحتضنه وتحاول إعادة إدماجه واحتوائه.
شكرا أبا فادي على الموضوع الهادف والقيم ونسأل الله السلامة والعافية .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» كيف مات البخاري وكيف مات مسلم ؟
» قصة المرأة الميته وكيف ارضعت ولدها..
» شوفوا حقيقة الفنانات كيف كانوا وكيف صاروا
» لماذا لاتجوزالأنتخابات وكيف الوصول إلى إقامة الدولة الإسلامية؟
» ما هو Envato Elements وكيف تبدا في استخدامة (شرح شامل)
» قصة المرأة الميته وكيف ارضعت ولدها..
» شوفوا حقيقة الفنانات كيف كانوا وكيف صاروا
» لماذا لاتجوزالأنتخابات وكيف الوصول إلى إقامة الدولة الإسلامية؟
» ما هو Envato Elements وكيف تبدا في استخدامة (شرح شامل)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى