صح النوم ايها الاعلام التونسي / كلمات مضيئة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صح النوم ايها الاعلام التونسي / كلمات مضيئة
صح النوم أيها الإعلام التونسي...كان إعلامنا زمن المخلوع لا يرى إلا إنجازات النظام العديدة و المتعدة و ما فتئ يخون كل المعارضين بل و ينتهك حتى أعراضهم في مخالفة صريحة لقواعد الشرف المهنية و لا أكاد أذكر تقريبا أي مقال قرأته في صحيفة تونسية تدافع عن حقوق هذا الشعب المسحوق بل كانت أغلب الأقلام تسبح في العشي و الإبكار بحمد النظام و من ذلك أذكر مقالات صاحب الصريح التي كنت عندما أقرأها أظن أني في بلد أخر غير بلدي
كما أتذكر كتابات صاحب مجلة الملاحظ و كيف كنت أصاب بنوبة شديدة من الغثيان إلي حد الإغماء من هول ما أقرأ عن محاسن بن علي و ليلاه و مساوئ من يقول لهما لا أما التعاسة الكبرى فكانت من نصيب صاحب الحدث ذلك المخلوق الذي يشبه الذكور في تركيبته الجينية و كيف جعل من أعراض الناس مادة له و لصحيفتيه البائستين أما بالنسبة للإعلام المرئي و المسموع فالحال كان أدهى و أمر بإعتبار أن التونسي لا يقرأ بل كثيرا ما يجلس الساعات الطوال ليشاهد القنوات التلفزية أو يستمع لموجات الإذاعات و التي إتفقت كلها على التطبيل و التزمير و مناشدة سيادة التعيس و حرمه اللعوب للترشح لإنتخابات يوم القيامة و كيف أنه الملهم القادر الذي لا يشبهه أحد منقذ البلاد و العباد و مدخلهم إلى جنات الفردوس و النعيم إن هم إتخذوه إلاه من دون الله سبحانه و تعالى عما يقولون و كم أصاب بمغص شديد في معدتي و وجع أجده في رأسي عندما أرى نفس الوجوه لازالت تطلع علينا صباح مساء و يوم الأحد لتتغنى يالثورة و هنا أطرح سؤال بريء كما يقول أخينا المنشط في قناة باعث القناة الشهم الذي لا يشق له غبار في ميدان الدفاع عن حقوق الإنسان و خاصة قبل 14 جانفي كيف لا و هو الذي كان يتكلم قبل هذا التاريخ لنعد لسؤالنا هل عقرت نساء تونس و لم تعد تحبل لتنجب لنا غير تلك الوجوه فبالله عليكم من له جواب فليجبني هذا إعلامنا قبل ثورتنا المباركة أما اليوم و بعد أن ذهب الطغاة إلى حال سبيلهم فالأمر تغير من النقيض إلى النقيض لكن للأسف ليس للأفضل بل للأسوأ و للمفارقة فإن ما نعت به المعارضون زمن المخلوع على أعمدة تلك الصحف و في تلك الشاشات فإنه ينعت به هو و عائلته من قبل من قالوا عنه أنه المبعوث رحمة للتونسيين أما معارضيه فإنه يكتفون بقول الحمد لله على الفرج بعد الكرب أليس هذا يدعونا إلى التفكير مليا في الأمر و مزيد البحث و التعمق و إجراء دراسة جدية لمعرفة مواطن الخلل في إعلامنا خصوصا بعد الإنحرافات التي تلت الثورة فمثلا أن يخرج علينا أحدهم بإسم الحداثة و يقول لن أكون فخورا بإبنتي إن بقيت متمسكة بعذريتها فلتفعل ما تشاء إبنتك يا أخي ما دخلنا نحن في ذلك و فيما تهمنا عذرية إبنتك أو أخر يدعو إلى تقبل مشاهد العري في أفلامنا بصفة عادية و دون عقد و خصوصا الممثلات اللاتي يظهرن بدون ملابس بدعوى الإبداع الفني فهل يقبل مثلا هذا الإعلامي الخارق للعادة بأن تتجرد أمه أو زوجته أو أخته أو إبنته أمام ملايين الأعين و على شاشات التلفاز من ملابسها جميعا و يتركنا نشاهد الإبداع لا حول و لا قوة إلا بالله أو قناة باعث القناة المفدى حين تظهر على شاشتها واحدة أشبه بالإناث و أنا لا ادي بالمناسبة أأنثى أم لا و تقول ربي و محمد صلوات الله و سلامه عليه هم لكم أنتم أما أنا فلست على دينكم ثم تقوم بعرض فيلم غاية في الإبداع و الإمتاع و أنا أدعوها لأن تشارك به في جوائز الأوسكار في بلاد الحرية و الديمقراطية بلاد العم سام فهل سيسمح لها بذلك لا أظن لأنه ببساطة في تلك البلاد التي تحترم نفسها هناك قوانين تمنع عرض مثل هذه الأفلام التي تزدري الأديان و المقدسات و بالتالي لا يعتبرونها إبداع لأنها تشكل خطرا على السلم الأهلي و لعلكم تذكرون النائب الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز الذي تجري محاكمته هذه الأيام بسبب فيلم فتنة المسيء للإسلام يحدث هذا في هولاندا أما عندنا... و الطامة الكبرى ما أقدمت عليه قناة المغرب العربي الكبير عفوا قناة المغرب البربري الكبير التي بثت برنامجا تناولت فيه مسألة هوية شعبنا التونسي الحبيب حيث عمد الصحفيان اللذان أدارا الحوار إلى إستفزاز الشعب التونسي بتهجمهم على الهوية العربية الإسلامية و إدعائهم بأنهما من أصل بربري و ليسا عربيين فاين المشكلة إن كنتما برمائيان عفوا برغاثيان عفوا أخرى بربريان فمرحبا بكما في تونس العربية الإسلامية و للإشارة فقط فإن التسمية الحقيقة لتونس هي تؤنس و قد سماها الصحابة الكرام بهذا الإسم لأنهم عندما فتحوها إستأنسوا بها و بأهلها الطيبين و لسائل أن يسأل ماذا سيجني الشعب التونسي من وراء هذه المسائل التي يثيرها إعلامنا النزيه الشفاف المستقل هل ستحل مشاكله من بطالة و فقر إلخ طبعا لا لن يستفيد شيئا بل على العكس ربما تزداد المشاكل و تصبح معضلات فعوض الإلتفاف و التكاتف بإعتبار اننا عرب و مسلمون قد تجد هذه الأصوات الناعقة و اتمني من كل قلبي لا سبيلا لدى بعض القلوب المريضة و بالتالي قد نجد في قادم الأيام القربية من ينادي بحق تقرير مصيره بإعتباره أقلية في بلاده التي إفتكها منه العرب و هم عامة الشعب التونسي و يكفي أيها الإخوة أن تعرفوا أن من أهم النعم التي أنعم الله علينا بها في هاته البلاد هي الوحدة أي أن شعبنا ليس فيه طوائف و لا مذاهب و لا إثنيات و لا أقليات بل هو شعب عربي مسلم سني مالكي المذهب و هو ما يفسر هذا التلاحم و التراحم بين كافة افراد الشع التونسي من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه فهذه منة من الله سبحانه و تعالى لا تجدها في أي بلاد أخرى عربية كانت أو غيرها فحتى هذه النعمة إستكثروها علينا و يريدون بث الفرقة بيننا لاكن هيهات فالله حامينا و حامي بلدنا فاللهم إحفظ تونسننا من كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن و للإشارة فإنه يجب علينا ان نبحث في مصادر تمويل المؤسسات الإعلامية الخاصة الموجودة بتونس و يكفي أن تعلموا أن إمبراطور الإعلام اليهودي الأمريكي مردوخ مستثمر بإحدى هذه المؤسسات و ستفهمون الهجمة الشرسة على كل ما يمت للإسلام بصلة في هذه الديار كلمات أقولها علها تنير الطريق أمام الباحثين عن الحقيقة و تكن بذلك كلمات مضيئة.
كما أتذكر كتابات صاحب مجلة الملاحظ و كيف كنت أصاب بنوبة شديدة من الغثيان إلي حد الإغماء من هول ما أقرأ عن محاسن بن علي و ليلاه و مساوئ من يقول لهما لا أما التعاسة الكبرى فكانت من نصيب صاحب الحدث ذلك المخلوق الذي يشبه الذكور في تركيبته الجينية و كيف جعل من أعراض الناس مادة له و لصحيفتيه البائستين أما بالنسبة للإعلام المرئي و المسموع فالحال كان أدهى و أمر بإعتبار أن التونسي لا يقرأ بل كثيرا ما يجلس الساعات الطوال ليشاهد القنوات التلفزية أو يستمع لموجات الإذاعات و التي إتفقت كلها على التطبيل و التزمير و مناشدة سيادة التعيس و حرمه اللعوب للترشح لإنتخابات يوم القيامة و كيف أنه الملهم القادر الذي لا يشبهه أحد منقذ البلاد و العباد و مدخلهم إلى جنات الفردوس و النعيم إن هم إتخذوه إلاه من دون الله سبحانه و تعالى عما يقولون و كم أصاب بمغص شديد في معدتي و وجع أجده في رأسي عندما أرى نفس الوجوه لازالت تطلع علينا صباح مساء و يوم الأحد لتتغنى يالثورة و هنا أطرح سؤال بريء كما يقول أخينا المنشط في قناة باعث القناة الشهم الذي لا يشق له غبار في ميدان الدفاع عن حقوق الإنسان و خاصة قبل 14 جانفي كيف لا و هو الذي كان يتكلم قبل هذا التاريخ لنعد لسؤالنا هل عقرت نساء تونس و لم تعد تحبل لتنجب لنا غير تلك الوجوه فبالله عليكم من له جواب فليجبني هذا إعلامنا قبل ثورتنا المباركة أما اليوم و بعد أن ذهب الطغاة إلى حال سبيلهم فالأمر تغير من النقيض إلى النقيض لكن للأسف ليس للأفضل بل للأسوأ و للمفارقة فإن ما نعت به المعارضون زمن المخلوع على أعمدة تلك الصحف و في تلك الشاشات فإنه ينعت به هو و عائلته من قبل من قالوا عنه أنه المبعوث رحمة للتونسيين أما معارضيه فإنه يكتفون بقول الحمد لله على الفرج بعد الكرب أليس هذا يدعونا إلى التفكير مليا في الأمر و مزيد البحث و التعمق و إجراء دراسة جدية لمعرفة مواطن الخلل في إعلامنا خصوصا بعد الإنحرافات التي تلت الثورة فمثلا أن يخرج علينا أحدهم بإسم الحداثة و يقول لن أكون فخورا بإبنتي إن بقيت متمسكة بعذريتها فلتفعل ما تشاء إبنتك يا أخي ما دخلنا نحن في ذلك و فيما تهمنا عذرية إبنتك أو أخر يدعو إلى تقبل مشاهد العري في أفلامنا بصفة عادية و دون عقد و خصوصا الممثلات اللاتي يظهرن بدون ملابس بدعوى الإبداع الفني فهل يقبل مثلا هذا الإعلامي الخارق للعادة بأن تتجرد أمه أو زوجته أو أخته أو إبنته أمام ملايين الأعين و على شاشات التلفاز من ملابسها جميعا و يتركنا نشاهد الإبداع لا حول و لا قوة إلا بالله أو قناة باعث القناة المفدى حين تظهر على شاشتها واحدة أشبه بالإناث و أنا لا ادي بالمناسبة أأنثى أم لا و تقول ربي و محمد صلوات الله و سلامه عليه هم لكم أنتم أما أنا فلست على دينكم ثم تقوم بعرض فيلم غاية في الإبداع و الإمتاع و أنا أدعوها لأن تشارك به في جوائز الأوسكار في بلاد الحرية و الديمقراطية بلاد العم سام فهل سيسمح لها بذلك لا أظن لأنه ببساطة في تلك البلاد التي تحترم نفسها هناك قوانين تمنع عرض مثل هذه الأفلام التي تزدري الأديان و المقدسات و بالتالي لا يعتبرونها إبداع لأنها تشكل خطرا على السلم الأهلي و لعلكم تذكرون النائب الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز الذي تجري محاكمته هذه الأيام بسبب فيلم فتنة المسيء للإسلام يحدث هذا في هولاندا أما عندنا... و الطامة الكبرى ما أقدمت عليه قناة المغرب العربي الكبير عفوا قناة المغرب البربري الكبير التي بثت برنامجا تناولت فيه مسألة هوية شعبنا التونسي الحبيب حيث عمد الصحفيان اللذان أدارا الحوار إلى إستفزاز الشعب التونسي بتهجمهم على الهوية العربية الإسلامية و إدعائهم بأنهما من أصل بربري و ليسا عربيين فاين المشكلة إن كنتما برمائيان عفوا برغاثيان عفوا أخرى بربريان فمرحبا بكما في تونس العربية الإسلامية و للإشارة فقط فإن التسمية الحقيقة لتونس هي تؤنس و قد سماها الصحابة الكرام بهذا الإسم لأنهم عندما فتحوها إستأنسوا بها و بأهلها الطيبين و لسائل أن يسأل ماذا سيجني الشعب التونسي من وراء هذه المسائل التي يثيرها إعلامنا النزيه الشفاف المستقل هل ستحل مشاكله من بطالة و فقر إلخ طبعا لا لن يستفيد شيئا بل على العكس ربما تزداد المشاكل و تصبح معضلات فعوض الإلتفاف و التكاتف بإعتبار اننا عرب و مسلمون قد تجد هذه الأصوات الناعقة و اتمني من كل قلبي لا سبيلا لدى بعض القلوب المريضة و بالتالي قد نجد في قادم الأيام القربية من ينادي بحق تقرير مصيره بإعتباره أقلية في بلاده التي إفتكها منه العرب و هم عامة الشعب التونسي و يكفي أيها الإخوة أن تعرفوا أن من أهم النعم التي أنعم الله علينا بها في هاته البلاد هي الوحدة أي أن شعبنا ليس فيه طوائف و لا مذاهب و لا إثنيات و لا أقليات بل هو شعب عربي مسلم سني مالكي المذهب و هو ما يفسر هذا التلاحم و التراحم بين كافة افراد الشع التونسي من شماله إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه فهذه منة من الله سبحانه و تعالى لا تجدها في أي بلاد أخرى عربية كانت أو غيرها فحتى هذه النعمة إستكثروها علينا و يريدون بث الفرقة بيننا لاكن هيهات فالله حامينا و حامي بلدنا فاللهم إحفظ تونسننا من كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن و للإشارة فإنه يجب علينا ان نبحث في مصادر تمويل المؤسسات الإعلامية الخاصة الموجودة بتونس و يكفي أن تعلموا أن إمبراطور الإعلام اليهودي الأمريكي مردوخ مستثمر بإحدى هذه المؤسسات و ستفهمون الهجمة الشرسة على كل ما يمت للإسلام بصلة في هذه الديار كلمات أقولها علها تنير الطريق أمام الباحثين عن الحقيقة و تكن بذلك كلمات مضيئة.
bassem bassoum-
- عدد المساهمات : 42
العمر : 27
نقاط تحت التجربة : 10059
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
رد: صح النوم ايها الاعلام التونسي / كلمات مضيئة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
KH@LED-
- عدد المساهمات : 1691
العمر : 105
المكان : قلعة منسية
المهنه : الحمد لله
الهوايه : internet
نقاط تحت التجربة : 13115
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
رد: صح النوم ايها الاعلام التونسي / كلمات مضيئة
فالله حامينا و حامي بلدنا فاللهم إحفظ تونسننا من كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن
اااااااااميييييييييييييين
اااااااااميييييييييييييين
نور الهدى-
- عدد المساهمات : 736
العمر : 45
نقاط تحت التجربة : 11321
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
مواضيع مماثلة
» كلمات مضيئة
» الاعلام اللبناني يسرق اموال الشعب التونسي
» الاعلام التونسي
» في ردّ على المقال المسّ بالإعلام جريمة في حق الشعب التونسي بموقع المشهد التونسي
» الاعلام التونسي البنفسجي
» الاعلام اللبناني يسرق اموال الشعب التونسي
» الاعلام التونسي
» في ردّ على المقال المسّ بالإعلام جريمة في حق الشعب التونسي بموقع المشهد التونسي
» الاعلام التونسي البنفسجي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى