تحالف الفلول والفاسدين والفاشلين في الانتخابات

استعادة تجربة لجان حماية الأحياء هو الحل
تحالف الفلول والفاسدين والفاشلين في الانتخابات يهدد بحرق تونس

* مجموعات فوضوية تحرق شركة فوسفاط قفصة، والجيش يفرض حظر التجول لوقف عمليات الحرق والتخريب والتدمير..
* محاولات لإثارة الفوضى والحرق والتخريب في القصرين، رغم اعتذار رئيس المجلس التأسيسي وكل القوى الممثلة فيه على خطأ تسبب فيه نائب من حزب آفاق..
* عمليات حرق وتخريب سابقة في سيدي بوزيد..
* استعدادات حثيثة في مناطق أخرى عديدة للإضرابات والحرق والتكسير والتخريب وتدمير البلاد وحرقها، والفاسدون في اتحاد الشغل يحرضون الناس على الإضطرابات والفوضى، للحيلولة دون محاسبتهم على فسادهم.

هكذا يستقبل فلول التجمع ومليشيا الطرابلسية والفاسدون المفسدون في اتحاد الشغل وبقايا البوليس السياسي والخاسرون في الانتخابات المجلس التأسيسي المنتخب بالتخريب والحرق والتدمير.
شعبنا سيواجه أياما عصيبة قاسية، خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة، والحكومة المنتخبة مستهدفة بالتعجيز التام.. وعلى شعبنا العظيم أن يصبر ويثبت ويواجه التخريب والحرق والتدمير بالسعي لحماية الممتلكات العامة والخاصة..
على شعبنا أن يستعيد تجربة لجان الأحياء لحماية تونس من الذين يريدون حرقها وتخريبها والقضاء على كل شيء جميل فيها.
تونس تواجه اليوم تحالفا شيطانيا
من بقايا فلول التجمع ومن الفاسدين ومن الفوضويين المنهزمين في
الانتخابات، ومن الفاسدين الذين يريدون حماية أنفسهم من المحاسبة، ومن قتلة
الشهداء الذين يريدون الإفلات من العقاب.
وكما نجح شعبنا في طرد ابن علي ومواجهة الفوضى المتعمدة عقب الثورة، عليه أن ينجح اليوم في مواجهة تحالف الشر الجديد، لأن غاية هذا التحالف تخريب تونس، ومنعها من الديمقراطية ومن الحرية والكرامة..

والتونسيون إذا أدركوا حجم الخطر المحدق بهم، وإذا توحدوا في وجهه، قادرون بإذن الله تعالى على التغلب عليه.. شعبنا عظيم وقوي وبإذن الله قادر على مواجهة التحدي.. شعبنا لن يموت ولن ترهبه مؤامرات الفاسدين والفلول والفوضويين.. وقد قال شاعر تونس من قبل

سأعيش رغم الداء والأعداء ******** كالنسر فوق القمة الشماء
أرنو إلى الشمس المضيئة هازئا ****** بالسحب والأمطار والأنواء
Par : Noureddine Aouididi