احتراق أصابع الفاشلين بالنار التي يشعلون
صفحة 1 من اصل 1
احتراق أصابع الفاشلين بالنار التي يشعلون
شهر مارس .. واحتراق أصابع الفاشلين بالنار التي يشعلون
دخل شهر مارس. وآن أوان إسقاط الحكومة.. تلك بعض أحلام أو على وجه الدقة أوهام القوى الفاشلة المتكتلة، التي تتخذ من اتحاد الشغل مركز جذب لتجميع الواهمين والفاشلين، الذين يتكتلون من أجل الفوضى وتدمير البلاد، لكنهم لن يجنوا من وراء إشعال النار سوى احتراق الأصابع والثياب.
دخل شهر مارس. وسيشهد هذا الشهر كثيرا من الإضرابات المفتعلة، والفوضى المنظمة، والتشجيع على التخريب والتدمير.. لكن بإذن الله لن ينتهي هذا الشهر حتى تكون قوى الثورة قد تقدمت خطوات نحو إنجاز مشروعها في الحكومة، بضمان مزيد من الأمن وضبط الأسعار والبدء عمليا في مشاريع تنموية كثيرة، وفي المجلس التأسيسي، الذي يتقدم نحو صياغة دستور ديمقراطي في إطار هوية تونس العربية والإسلامية، بما يجعل من تونس نموذجا في المنطقة والعالم.
دخل شهر مارس. وفي نهايته تبلغ الحكومة 100 يوم من عمرها. وفي هذه الفترة القصيرة تكون الحكومة قد أمسكت بالملفات الأساسية، واستوعب الوزراء جيدا تعقيدات وزاراتهم، وبدؤوا يدخلون تغييرات ضرورية في مواجهة المسؤولين الفاسدين، وشرعوا يضربون تلك الرؤوس الكبيرة الفاسدة، التي تعطل الأعمال، وتضع العصي في العجلات حتى لا تدور، ويريدون للحكومة أن تدخل السلطة وتخرج منها كأن هبة نسيم مرت دون أن تترك أثرا.
دخل شهر مارس وسيخرج بعد 31 يوما. وهي أيام سيكتشف فيها الشعب حقيقة قوى الثورة المضادة، التي تراهن على حرق البلاد من أجل إفشال النهضة.. وهي أيام سيكتشف فيها الشعب أيضا أن القوى التي تحكم البلاد ليست هشة كما يتوهم الواهمون، فخلفها ناخب اختارها لتحكم، لا لتسقط بعد شهرين، ولا لتكون مجرد واجهة وديكور. وسيحمي هذا الناخب اختياره بالأظافر والمخالب والأنياب.
.. تذكير لعل الذكرى
عدد من القوى التي تتسيد المشهد، وأمست ظاهرة أقرب إلى الصوتية منها إلى الظاهرة الواقعية، حضورها في التلفزيونات أكثر من حضورها في البلاد، تتناسى أنها واجهت من قبل من يقود الحكومة وهزمها في الجامعة في الثمانينيات وبداية التسعينيات، ولم يسعفها ولم ينقذ وجودها إلا ابن علي وجهازه القمعي. وعاد ذلك وهزمها في 23 أكتوبر، وسيهزمها بإذن الله في كل مناسبة ومواجهة، مهما اختلفت نوعيتها.
وأذكر أيضا هذه القوى، التي تهيمن على اتحاد الشغل وتوظفه في غير مصالح العمال، وتهيمن على الكثير من وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، بأن من هزمها وهو مستضعف من سلطة القمع والقهر في الثمانينيات وبداية التسعينيات سيهزمها اليوم وهو في السلطة.. كما هزمها في 23 أكتوبر 2011 هزيمة ستكون مجرد لعبة أمام ما ينتظرها من هزائم قادمة.
أذكر هذه القوى بأن الثورة غيرت المشهد التونسي للأبد، وأنهت سلطة القمع، التي عاش في ظلها الفساد والفاسدون والفاشلون المغتربون عن شعبهم ومجتمعهم، وأعادت للمجتمع حقه في أن يحكمه من يختاره، وسيدافع الشعب على من اختياره بالحسنى أولا، وبالأنياب والمخالب عند الضرورة وأخيرا.. فإذا رأيتم نيوب الشعب بارزة فلا تظنون أن الشعب يبتسم.
[b]دخل شهر مارس. وآن أوان إسقاط الحكومة.. تلك بعض أحلام أو على وجه الدقة أوهام القوى الفاشلة المتكتلة، التي تتخذ من اتحاد الشغل مركز جذب لتجميع الواهمين والفاشلين، الذين يتكتلون من أجل الفوضى وتدمير البلاد، لكنهم لن يجنوا من وراء إشعال النار سوى احتراق الأصابع والثياب.
دخل شهر مارس. وسيشهد هذا الشهر كثيرا من الإضرابات المفتعلة، والفوضى المنظمة، والتشجيع على التخريب والتدمير.. لكن بإذن الله لن ينتهي هذا الشهر حتى تكون قوى الثورة قد تقدمت خطوات نحو إنجاز مشروعها في الحكومة، بضمان مزيد من الأمن وضبط الأسعار والبدء عمليا في مشاريع تنموية كثيرة، وفي المجلس التأسيسي، الذي يتقدم نحو صياغة دستور ديمقراطي في إطار هوية تونس العربية والإسلامية، بما يجعل من تونس نموذجا في المنطقة والعالم.
دخل شهر مارس. وفي نهايته تبلغ الحكومة 100 يوم من عمرها. وفي هذه الفترة القصيرة تكون الحكومة قد أمسكت بالملفات الأساسية، واستوعب الوزراء جيدا تعقيدات وزاراتهم، وبدؤوا يدخلون تغييرات ضرورية في مواجهة المسؤولين الفاسدين، وشرعوا يضربون تلك الرؤوس الكبيرة الفاسدة، التي تعطل الأعمال، وتضع العصي في العجلات حتى لا تدور، ويريدون للحكومة أن تدخل السلطة وتخرج منها كأن هبة نسيم مرت دون أن تترك أثرا.
دخل شهر مارس وسيخرج بعد 31 يوما. وهي أيام سيكتشف فيها الشعب حقيقة قوى الثورة المضادة، التي تراهن على حرق البلاد من أجل إفشال النهضة.. وهي أيام سيكتشف فيها الشعب أيضا أن القوى التي تحكم البلاد ليست هشة كما يتوهم الواهمون، فخلفها ناخب اختارها لتحكم، لا لتسقط بعد شهرين، ولا لتكون مجرد واجهة وديكور. وسيحمي هذا الناخب اختياره بالأظافر والمخالب والأنياب.
.. تذكير لعل الذكرى
عدد من القوى التي تتسيد المشهد، وأمست ظاهرة أقرب إلى الصوتية منها إلى الظاهرة الواقعية، حضورها في التلفزيونات أكثر من حضورها في البلاد، تتناسى أنها واجهت من قبل من يقود الحكومة وهزمها في الجامعة في الثمانينيات وبداية التسعينيات، ولم يسعفها ولم ينقذ وجودها إلا ابن علي وجهازه القمعي. وعاد ذلك وهزمها في 23 أكتوبر، وسيهزمها بإذن الله في كل مناسبة ومواجهة، مهما اختلفت نوعيتها.
وأذكر أيضا هذه القوى، التي تهيمن على اتحاد الشغل وتوظفه في غير مصالح العمال، وتهيمن على الكثير من وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، بأن من هزمها وهو مستضعف من سلطة القمع والقهر في الثمانينيات وبداية التسعينيات سيهزمها اليوم وهو في السلطة.. كما هزمها في 23 أكتوبر 2011 هزيمة ستكون مجرد لعبة أمام ما ينتظرها من هزائم قادمة.
أذكر هذه القوى بأن الثورة غيرت المشهد التونسي للأبد، وأنهت سلطة القمع، التي عاش في ظلها الفساد والفاسدون والفاشلون المغتربون عن شعبهم ومجتمعهم، وأعادت للمجتمع حقه في أن يحكمه من يختاره، وسيدافع الشعب على من اختياره بالحسنى أولا، وبالأنياب والمخالب عند الضرورة وأخيرا.. فإذا رأيتم نيوب الشعب بارزة فلا تظنون أن الشعب يبتسم.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
مواضيع مماثلة
» اكتشف عن تفسير الحلم بالنار للعزباء والمتزوجة
» إسرائيل : مصرع 40 سجّانا من مصلحة السجون في حادث احتراق حافلة
» سر المكالمة التي قادت إلى مخبأ بن لادن والشبكة التي أمنت له الحماية
» : أين توجد العين الحمئة التي وارد ذكرها في القرآن .والربوة التي هي ذات قرار ومعين(في تونس)
» أصابع الشيكولاتة
» إسرائيل : مصرع 40 سجّانا من مصلحة السجون في حادث احتراق حافلة
» سر المكالمة التي قادت إلى مخبأ بن لادن والشبكة التي أمنت له الحماية
» : أين توجد العين الحمئة التي وارد ذكرها في القرآن .والربوة التي هي ذات قرار ومعين(في تونس)
» أصابع الشيكولاتة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى