إعلامنا والثورة وفضائل قتال العدو الدائم

إعلامنا إعلام قتالي بطولي محارب هزبر أسامة ليث غندفر.
كان في عهد ابن علي يقاتل المعارضة ويسحقها "وينحلها والديها" ويمرغ أنفها في التراب لصالح السلطة..
صار الآن يقاتل الحكومة ويسحقها "وينحلها والديها" ويمرغ أنفها في التراب لصالح المعارضة والفوضى.
إعلامنا لا يعرف الإعلام ولا يهتم بالإخبار.. كل ما يعرفه أنه شرس مقاتل.
إعلامنا مقاتل باسل مناضل وحش شرس، كان يحب الحملات العسكرية ضد المعارضة وضد الفوضويين وضد أعداء الوطن.
إعلامنا ظل مقاتلا باسلا مناضلا وحشا شرسا، يحب الحملات العسكرية ضد الحكومة، ومع الفوضويين، وضد أعداء الوطن.
إعلامنا تعلم القتال على أيدي كبار القادة والجنرالات من هرقل مرورا بهتلر وستالين.
إعلامنا تغير كثيرا كثيرا.. ولم يتغير ذرة واحدة.
مدح السلطة من قبل.. يسب السلطة الآن..
نفس الوجوه الشرسة كانت ومازالت تَسُب..
نفس الوجوه المغضوب عليها ما زالت تُسَب.

بالقرب من إعلامنا مرت الثورة..
لكن صداها لم يصله بعد.
ولا ندري متى يصل.

فعن أي ثورة في الإعلام تتحدثون أيها الأغبياء!!!