أبت الثورة المضادة إلا أن تمد عنقها
صفحة 1 من اصل 1
أبت الثورة المضادة إلا أن تمد عنقها
بعد
أشهر من الثورة بدأت خيوط الثورة المضادة تتكشف شيئا فشيئا و إن انبرى
لكشفها بعض المحللين منذ الوهلة الأولى فووجهوا حينها بنظرية المؤامرة. و
للتذكير السريع بمراحلها أشير إلى :
- الإنحناء للعاصفة في انتظار هدوءها نسبيا و الدخول في سبات تكتيكي على شاكلة الخلايا النائمة.
هذه تقريبا خيوط المؤامرة على الثورة و تتواصل إلى الآن في مراحلها الأخيرة
تحت تغطية و رعاية إعلامية مكثفة لبعض وسائل الإعلام الممولة من طرف رجال
أعمال فاسدين استفادوا أيما استفادة من منظومة الفساد و تشكل الثورة تهديدا
قاتلا لمصالحهم.
الثورة التي قامت عاصفة هوجاء لتطيح بالتجمع كمؤسسة فاسدة, لا ينبغي أن
تخلد للكسل حتى لا تنام فتستفيق يوما على الإستبداد, استبداد هذه المرة قد
استفاد من أخطاء الماضي و تصبح مواجهته أصعب جدا ممن سبقه.
أشهر من الثورة بدأت خيوط الثورة المضادة تتكشف شيئا فشيئا و إن انبرى
لكشفها بعض المحللين منذ الوهلة الأولى فووجهوا حينها بنظرية المؤامرة. و
للتذكير السريع بمراحلها أشير إلى :
- الإنحناء للعاصفة في انتظار هدوءها نسبيا و الدخول في سبات تكتيكي على شاكلة الخلايا النائمة.
- تكوين
جملة من الأحزاب البديلة عن التجمع و تبني النهج البورقيبي كمرجعية لها
لمحو ارتباطها بالمخلوع من الذاكرة الشعبية بعد أن كانوا ذراعه التي يبطش
بها.
جملة من الأحزاب البديلة عن التجمع و تبني النهج البورقيبي كمرجعية لها
لمحو ارتباطها بالمخلوع من الذاكرة الشعبية بعد أن كانوا ذراعه التي يبطش
بها.
- انصهار مجموعات من هذه الأحزاب مع بعضها كبداية لتجميع سلس و خفي
- ارباك البلاد و تعطيل كل دواليبها و الإعتداء على مقرات السيادة من أجل إيهام الشعب أن لا بديل عن التجمع لقيادة السفينة.
- الفصل
الأخير هو ظهور القائد المنقذ الذي لا بديل لنا عنه و الذي عقرت تونس على
إنجاب مثيل له. مهمته الأساسية ليست لملمة التجمعيين فقط و إنما إعادة
تشغيل كل الماكينة التجمعية التي لا تزال متغلغلة في كل دواليب الدولة و
إداراتها, بكل ما تعنيه هذه الماكينة و ما خبرته و ما تخصصت فيه من فساد و
إفساد للأشخاص و المؤسسات.
الأخير هو ظهور القائد المنقذ الذي لا بديل لنا عنه و الذي عقرت تونس على
إنجاب مثيل له. مهمته الأساسية ليست لملمة التجمعيين فقط و إنما إعادة
تشغيل كل الماكينة التجمعية التي لا تزال متغلغلة في كل دواليب الدولة و
إداراتها, بكل ما تعنيه هذه الماكينة و ما خبرته و ما تخصصت فيه من فساد و
إفساد للأشخاص و المؤسسات.
هذه تقريبا خيوط المؤامرة على الثورة و تتواصل إلى الآن في مراحلها الأخيرة
تحت تغطية و رعاية إعلامية مكثفة لبعض وسائل الإعلام الممولة من طرف رجال
أعمال فاسدين استفادوا أيما استفادة من منظومة الفساد و تشكل الثورة تهديدا
قاتلا لمصالحهم.
الثورة التي قامت عاصفة هوجاء لتطيح بالتجمع كمؤسسة فاسدة, لا ينبغي أن
تخلد للكسل حتى لا تنام فتستفيق يوما على الإستبداد, استبداد هذه المرة قد
استفاد من أخطاء الماضي و تصبح مواجهته أصعب جدا ممن سبقه.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
إنك لا تدع شيئاً إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى