حقيقة من سرقوا إسم السلفية !!!!
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة من سرقوا إسم السلفية !!!!
سم الله الرحمان الرحيم
من إتّبع العلماء كان مقتديا بالإجماع مناط العصمة , أمّا من خالف الإجماع فهو مبتدعا بلازم قول الله تعالى : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) فأوقف في الآية مشاققة الرسول إتّباع غير سبيل المؤمنين فدلّت هذه الآية على وجوب إتّباع الإجماع في كلّ مسألة ورد فيها آية أو حديث صحيح فإنّ الجماعة رحمة والفرقة عذاب , أمّا ما نراه اليوم من بعض الفرق الإسلامية من الجنوح إلى الشذوذ في الأخذ بالمسائل التي أجمع عليها العلماء فهو في حدّ ذاته إبتداع بل هو أكبر بدعة , لذا ترى من هذا حاله يلبّس بقوله : أنا لا أتّبع إلاّ الرسول وليس هناك إجماع وهو في الحقيقة يشاقق الرسول لأنّ الرسول يأمر باتّباع الجماعة مناط العصمة لأنّه كما ورد في الحديث من شذّ فقد شذّ في النّار , لهذا ترى أصحاب هذا المذهب يلبّسون كثيرا على العوام بإتّباعهم للسلف من غير تعريف لمعنى السلف الذي يقصدونه بما أنّ أكثر الفرق الإسلامية الضالة خرجت في زمن السلف كالخوارج والشيعة والملك العضود وقتل آل البيت وتشريدهم وطردهم وملاحقتهم وكخروج القدرية والجهمية والمشبّهة والمجسّمة , فقولهم نتّبع السلف فيه نظر لأنّ مدلول هذه الكلمة توحي بوجود فترة زمنية إسمها السلف كما تقول فيما مضى من الزمن ( الوقت السالف ) لذا فالسلفية هي مرحلة مباركة ورائدة لا مذهب إسلامي بدليل ما قدّمنا وما سنذكره فتمعّن :
الذين يقولون : نحن سلفية : فيهم جهلان :
الجهل الأوّل : أنّهم من الخلف فكيف يكونون سلفية وهم من الخلف فلا يمكن أن تنسب نفسك إلى وقت أو زمن بل يجب أن تلزم نفسك بشخص أو بصفة كقولنا الصحابة أو التابعين أو المالكية أو الصوفية وهكذا أمّا قولنا أنا سلفي لا يثبت ولا يستقيم لا عقلا ولا شرعا فهو قول بدعة فعنوان هذا دليل بدعتهم
الجهل الثاني : لو أرادوا بقولهم سلفية منهاج السلف فالسؤال الضروري : من هم السلف الذين تتّبعونهم , بعد أن خطأتم كلّ أئمّة السلف قاطبة في الكثير من المسائل بل وحقّرتموهم وصغّرتموهم , والأدلّة موجودة معروفة موزونة بالأطنان
ثمّ كيف نقول سلفية : وهم لا يتّبعون مالكا ولا الشافعي أو أبا حنيفة بل وقد ينعتونهم بالجهل , رغم أنّ من ذكر من الأئمّة هم أئمّة السلف قاطبة , فقد كان الإمام مالك إمام المدينة إمام مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام حتّى قيل فيه ( لا يفتى ومالك في المدينة ) وكان الشافعي إمام أهل عصره تتلمذ على يد شيخه مالك , وقد سبق أبو حنيفة الجميع إذ هو من خيرة السلف ومن أكابر علمائهم فقد كان في زمانه خمسة صحابة وله مسانيده في الحديث التي بلغت الأربعة عشر مسندا فجهّلوه وحقّروه وصغّروه رغم أنّ حاكم المسلمين في زمنه طلبه للقضاء فقد أعتدّ به خليفة المسلمين فضلا عن غيره في صدر الإسلام
ثمّ خالفوا الإمام أحمد بن حنبل في الكثير من المسائل المعروفة في العقيدة وغيرها , ثمّ لبّسوا الأمر بعد هذا فقالوا إنّ مذهبنا هو مذهب الإمام أحمد وهو مذهب أهل الحديث بعد أن قالوا نحن مذهبنا ( السلف ) ونحن ( السلفية ) فكانوا يهربون هنا وهناك
ثمّ قالوا : أنّهم يشتغلون بتنقية علوم الحديث من الموضوع والسقيم والضعيف كي يخرجوا مذهبا صحيحا في الإتّباع بحسب زعمهم فكأنّ موروث جميع الأمّة من تفصيل الفقه والعقيدة والسلوك ما كفاهم بل ما ارتضوه فأرادوا أن ينقّحوه بزعمهم من الدخيل والفاسد فدخلوا في جدالاتهم مع أئمّة المسلمين أحياء وأموات فهكذا نهاية كلّ من يحارب الأولياء لقوله في الحديث القدسي ( من آذى لي وليّا فقد آذنته بحرب ) فالحديث واضح جلي ولكنهم لا يستشعرون تلك الحرب رغم أنّهم فيها حتى أنكروا روحانيات الدين بل ولبّه فشنّعوا وأفسدوا حتّى سمّوا الإمام الغزالي رحمه الله بهادم الإسلام وفي شريط سمعته قال تلامذة الألباني يسألون شيخهم : ( هل النووي وبن حجر العسقلاني من الكفّار أم من المسلمين )
ثمّ دخلوا مع أئمّة العقيدة في جدال فكفّروا الأشاعرة وفي أدنى لينهم فسّقوهم وبدّعوهم فتركوا أكثر من ألف محدّث أشعري وفقيه وراء ظهورهم فضحكوا منهم واستهزؤوا بملئ ذقونهم
ثمّ جاء الدور على الصوفية في خضمّ ذلك كلّه فصار التكفير والتبديع والتشنيع فدخلوا مع الجماعة في نزاع لا بداية له ولا نهاية حتّى أصبح الحليم حيرانا
فأضحى من يتّبع الإمام مالكا مبتدعا لأنّه تمذهب بمذهب حسب زعمهم رغم أنّ أتباع الأئمّة الأربعة هم أتباع السلف حقيقة لكنّهم قلبوا الآية فأضحوا هم السلفية وغيرهم أهل بدعة
وقد حاربهم وجاهدهم منذ خروجهم الخلافة الإسلامية العثمانية وجاهدهم العلماء والأولياء في كلّ وقت وحين ولكن لمّا كانت لهم من الحماية الدولية والأموال في هذا الزمان ما ليس لغيرهم ظنّ الكثير من العوام أنّهم أهل حقّ وحقيقة رغم أنّهم فرقة طائفية ضالة مقيتة خرجت بمعونة بريطانيا لفصل روح الإسلام عن جسده وبثّ الفرقة والفتنة في الدين وخاصّة ( التشكيك في موروث الأمّة سلفا وخلفا ) والتشكيك في العلماء حتّى تجد الرويبضة يقول لك : من مالك هذا ومن الشافعي هذا ويضحك على الشيخ عبد القادر ويعتقد الكفر والشرك في أغلب أولياء الله تعالى من كبار العارفين بالله فيسمّونهم بالأصنام التي تعبد من دون الله فضاع الحقّ وسط هذه التلبيسات
هذا والكثير من أهل العلم والتقوى يدركون ويعلمون كثرة جهلهم وقلّة علمهم
أمّا عن سرقاتهم بحوث العلماء الأوائل ومعارف الصوفية وعلومهم واستنباطاتهم وفهومهم فحدّث عن ذلك ولا حرج
أقول : إنّه زمن التدجيل بأتمّ معانيه فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم فما علمت فرقة خرجت على الإسلام بعد الخوارج والشيعة أضرّ منهم على الإسلام فلا هم يمثّلون أهل السنّة ولا أهل الحديث بل ما أبعدهم عن الحديث وعن فهمه رواية ودراية فضلا عن المعرفة والتوحيد
مصيبة حلّت بالأمّة لكن آن لليلها أن ينجلي فإنّ ذهابهم متوقّف على أمر أنتم تعلمونه فلا تعود بعد ذلك تسمع لهم ذكرا أو وزنا في الأرض
من إتّبع العلماء كان مقتديا بالإجماع مناط العصمة , أمّا من خالف الإجماع فهو مبتدعا بلازم قول الله تعالى : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) فأوقف في الآية مشاققة الرسول إتّباع غير سبيل المؤمنين فدلّت هذه الآية على وجوب إتّباع الإجماع في كلّ مسألة ورد فيها آية أو حديث صحيح فإنّ الجماعة رحمة والفرقة عذاب , أمّا ما نراه اليوم من بعض الفرق الإسلامية من الجنوح إلى الشذوذ في الأخذ بالمسائل التي أجمع عليها العلماء فهو في حدّ ذاته إبتداع بل هو أكبر بدعة , لذا ترى من هذا حاله يلبّس بقوله : أنا لا أتّبع إلاّ الرسول وليس هناك إجماع وهو في الحقيقة يشاقق الرسول لأنّ الرسول يأمر باتّباع الجماعة مناط العصمة لأنّه كما ورد في الحديث من شذّ فقد شذّ في النّار , لهذا ترى أصحاب هذا المذهب يلبّسون كثيرا على العوام بإتّباعهم للسلف من غير تعريف لمعنى السلف الذي يقصدونه بما أنّ أكثر الفرق الإسلامية الضالة خرجت في زمن السلف كالخوارج والشيعة والملك العضود وقتل آل البيت وتشريدهم وطردهم وملاحقتهم وكخروج القدرية والجهمية والمشبّهة والمجسّمة , فقولهم نتّبع السلف فيه نظر لأنّ مدلول هذه الكلمة توحي بوجود فترة زمنية إسمها السلف كما تقول فيما مضى من الزمن ( الوقت السالف ) لذا فالسلفية هي مرحلة مباركة ورائدة لا مذهب إسلامي بدليل ما قدّمنا وما سنذكره فتمعّن :
الذين يقولون : نحن سلفية : فيهم جهلان :
الجهل الأوّل : أنّهم من الخلف فكيف يكونون سلفية وهم من الخلف فلا يمكن أن تنسب نفسك إلى وقت أو زمن بل يجب أن تلزم نفسك بشخص أو بصفة كقولنا الصحابة أو التابعين أو المالكية أو الصوفية وهكذا أمّا قولنا أنا سلفي لا يثبت ولا يستقيم لا عقلا ولا شرعا فهو قول بدعة فعنوان هذا دليل بدعتهم
الجهل الثاني : لو أرادوا بقولهم سلفية منهاج السلف فالسؤال الضروري : من هم السلف الذين تتّبعونهم , بعد أن خطأتم كلّ أئمّة السلف قاطبة في الكثير من المسائل بل وحقّرتموهم وصغّرتموهم , والأدلّة موجودة معروفة موزونة بالأطنان
ثمّ كيف نقول سلفية : وهم لا يتّبعون مالكا ولا الشافعي أو أبا حنيفة بل وقد ينعتونهم بالجهل , رغم أنّ من ذكر من الأئمّة هم أئمّة السلف قاطبة , فقد كان الإمام مالك إمام المدينة إمام مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام حتّى قيل فيه ( لا يفتى ومالك في المدينة ) وكان الشافعي إمام أهل عصره تتلمذ على يد شيخه مالك , وقد سبق أبو حنيفة الجميع إذ هو من خيرة السلف ومن أكابر علمائهم فقد كان في زمانه خمسة صحابة وله مسانيده في الحديث التي بلغت الأربعة عشر مسندا فجهّلوه وحقّروه وصغّروه رغم أنّ حاكم المسلمين في زمنه طلبه للقضاء فقد أعتدّ به خليفة المسلمين فضلا عن غيره في صدر الإسلام
ثمّ خالفوا الإمام أحمد بن حنبل في الكثير من المسائل المعروفة في العقيدة وغيرها , ثمّ لبّسوا الأمر بعد هذا فقالوا إنّ مذهبنا هو مذهب الإمام أحمد وهو مذهب أهل الحديث بعد أن قالوا نحن مذهبنا ( السلف ) ونحن ( السلفية ) فكانوا يهربون هنا وهناك
ثمّ قالوا : أنّهم يشتغلون بتنقية علوم الحديث من الموضوع والسقيم والضعيف كي يخرجوا مذهبا صحيحا في الإتّباع بحسب زعمهم فكأنّ موروث جميع الأمّة من تفصيل الفقه والعقيدة والسلوك ما كفاهم بل ما ارتضوه فأرادوا أن ينقّحوه بزعمهم من الدخيل والفاسد فدخلوا في جدالاتهم مع أئمّة المسلمين أحياء وأموات فهكذا نهاية كلّ من يحارب الأولياء لقوله في الحديث القدسي ( من آذى لي وليّا فقد آذنته بحرب ) فالحديث واضح جلي ولكنهم لا يستشعرون تلك الحرب رغم أنّهم فيها حتى أنكروا روحانيات الدين بل ولبّه فشنّعوا وأفسدوا حتّى سمّوا الإمام الغزالي رحمه الله بهادم الإسلام وفي شريط سمعته قال تلامذة الألباني يسألون شيخهم : ( هل النووي وبن حجر العسقلاني من الكفّار أم من المسلمين )
ثمّ دخلوا مع أئمّة العقيدة في جدال فكفّروا الأشاعرة وفي أدنى لينهم فسّقوهم وبدّعوهم فتركوا أكثر من ألف محدّث أشعري وفقيه وراء ظهورهم فضحكوا منهم واستهزؤوا بملئ ذقونهم
ثمّ جاء الدور على الصوفية في خضمّ ذلك كلّه فصار التكفير والتبديع والتشنيع فدخلوا مع الجماعة في نزاع لا بداية له ولا نهاية حتّى أصبح الحليم حيرانا
فأضحى من يتّبع الإمام مالكا مبتدعا لأنّه تمذهب بمذهب حسب زعمهم رغم أنّ أتباع الأئمّة الأربعة هم أتباع السلف حقيقة لكنّهم قلبوا الآية فأضحوا هم السلفية وغيرهم أهل بدعة
وقد حاربهم وجاهدهم منذ خروجهم الخلافة الإسلامية العثمانية وجاهدهم العلماء والأولياء في كلّ وقت وحين ولكن لمّا كانت لهم من الحماية الدولية والأموال في هذا الزمان ما ليس لغيرهم ظنّ الكثير من العوام أنّهم أهل حقّ وحقيقة رغم أنّهم فرقة طائفية ضالة مقيتة خرجت بمعونة بريطانيا لفصل روح الإسلام عن جسده وبثّ الفرقة والفتنة في الدين وخاصّة ( التشكيك في موروث الأمّة سلفا وخلفا ) والتشكيك في العلماء حتّى تجد الرويبضة يقول لك : من مالك هذا ومن الشافعي هذا ويضحك على الشيخ عبد القادر ويعتقد الكفر والشرك في أغلب أولياء الله تعالى من كبار العارفين بالله فيسمّونهم بالأصنام التي تعبد من دون الله فضاع الحقّ وسط هذه التلبيسات
هذا والكثير من أهل العلم والتقوى يدركون ويعلمون كثرة جهلهم وقلّة علمهم
أمّا عن سرقاتهم بحوث العلماء الأوائل ومعارف الصوفية وعلومهم واستنباطاتهم وفهومهم فحدّث عن ذلك ولا حرج
أقول : إنّه زمن التدجيل بأتمّ معانيه فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم فما علمت فرقة خرجت على الإسلام بعد الخوارج والشيعة أضرّ منهم على الإسلام فلا هم يمثّلون أهل السنّة ولا أهل الحديث بل ما أبعدهم عن الحديث وعن فهمه رواية ودراية فضلا عن المعرفة والتوحيد
مصيبة حلّت بالأمّة لكن آن لليلها أن ينجلي فإنّ ذهابهم متوقّف على أمر أنتم تعلمونه فلا تعود بعد ذلك تسمع لهم ذكرا أو وزنا في الأرض
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» مامعنى السلفية ؟
» السلفية والسلف الصالح وما اعتقده.
» رسالة من أعماق تاريخ الخضراء مضمونة الوصول إلى غزاة تونس الجدد"الوهابية أدعياء السلفية": لن تمرّوا
» أحد اقطاب السلفية الجهادية بقفصة
» تحدي من الشيخ الجفري لأدعياء السلفية
» السلفية والسلف الصالح وما اعتقده.
» رسالة من أعماق تاريخ الخضراء مضمونة الوصول إلى غزاة تونس الجدد"الوهابية أدعياء السلفية": لن تمرّوا
» أحد اقطاب السلفية الجهادية بقفصة
» تحدي من الشيخ الجفري لأدعياء السلفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى