الفهم السقيم عند الوهابية

الفهم السقيم عند الوهابية  وطمس بصائرهم  هو ما يدفعهم  لأن يستحلوا دماء المسلمين ويكفروا كل من لم يكن على شاكلتهم  وها هم يبررون قتل سيد شباب أهل الجنة وفلذة كبد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتهمونه بمخالفة النبيء ويلتمسون بالمقابل الأعذار ليزيد ويترضون عنه ويتغاضون عن أخطاءه وجرائمه  ويبالغون من  تبجيل معاوية والترضي عنه ونعته بأفضل الأوصاف والتسميات ولم يراعوا في ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم هذه المرة في علي مثل قوله صلى الله عليه وسلم   علي مني وأنا منه ، ولا يؤدي عني إلا علي وما لمكانته عند رسول الله
وقوله لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى .
و نجد هذا الوهابي الأحمق يتفطن  الى حديث وجوب موالات السلطان ويغفل عن الأحاديث التي وردت في التشنيع على من يحارب أولياء الله  وقد فعل ذلك  اأتباع معاوية  طيلة قرن ونيّف لأمرمعاوية لهم بلعن علي رضى الله عنه على المنابر وعلي من آل بيت النبي وابن عمه وصهره ومن المهاجرين الذين ترضى عليهم الله في القرآن أما معاوية فهو من الطلقاء ولا يحق له أصلا حكم المسلمين آنذاك روى  البخاري في صحيحه من الحديث القدسي من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب فهل لعن علي والأمر بذلك من الإذاية أم لا وهل هذا الحكم يسقط لتزكية الوهابية لمعاوية
نسأل الله السلامة يتحرّون مواطن إظهار خطأ أبناء رسول الله وعترته  ولا يتعرضون لفضائل علي  الا قليلا ولعلهم يميلون الى إدانته لولا أنهم يعلمون أن ان الناس لا يقبلوون الطعن البواح في آل البيت ولكنهم  يطنبون في ذكر فضائل معاوية واليزيد حتى وصل ببعض فساقهم ممن ينسبون الى الدعاة يترضون عن يزيد  في بعض خطبهم ولا يفعلون ذلك  مع الحسين عليه السلام وهذا لا يعدو أن يكون مرضا قلبيا  وسوء طالع حفظنا الله منه ومن انحرافهم وهذا وهابي آخر لم يجد ما  ينعت به عليا غير أنه أصلع وبطين  بحيث أنك تدهم أينما ذكروا عليا الا واستنقصوا من قيمته حتى وإن مرّوا ببعض ميزاته يختمون الحديث عنه بالإستدراك لا يمكن أن يكملوا حديثهم  عنه بما يرضي





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]