تذكرني بصولات الاخ AbouHayder

الكلب العاوي الكفور الحقود الأشر الصغير ولاد حمد يستهزأ من الصحابي الجليل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه و رد من الأخ الشاعر العربي غاية في الروعة :

لظفر لعثمان بن عفان خير من *** كفور حقود فاسد الطبع أحمق

و و الله لو أبصرت عثمان مصلتا *** لك السيف لم تملك عويلا لموبق

ترجاه عفوا لكن الطعن غـــيبة *** علامة مخذول من الله فانعق

الى الصغير أولاد أحمد :
سوف تبقى صغيرا الى أن تتعفن داخل الرمس ..يا من تفتقد الى الرجولة والمروءة والانفة التي تتميز بها جهة الرقاب الابية لانك جبلت على اقذع الاقوال وسقط المتاع ..يا من تلوثت بأم الخبائث واستحكم عليك الشيطان فأنساك ذكر الله .. يا من تتبول على أفخاذك كالبهيمة وهي أفضل منك بأشواط بعيدة لجهة تسبيحها رب العالمين ...يا من تدحرجت الى ما دون الجماد لجمود عقلك المتهافت حتى صرت تهرف بما لا تعرف وحتى صرت ترى النور قتامة والحق باطلا محضا ...يا أيها "الصغير" الذي يعيش من الجهة اليسرى لاصفار التاريخ والذي يمشى القهقرى في وهاد ومنعطفات المعرفة ...يا من لا يرى الالوان كالكلب والكلب أهدى منك سبيلا واوفى منك ....صغير أنت اسم على مسمى وسوف تبقى كذلك الى يوم التناد وسوف يناديك الملك الموكل بك بهذا الاسم المقزّم ....أجزم وأمضي على ذلك وأبصم وليس عيبا أن ابن مرّة أفضل منك بكل المقاييس لان الشيطان لم يسب الله يوما وأنت يا صغير برفع الصاد وفتح الغين وتشديد الياء وتسكين الرّاء تتطاول على رب العزة ..... عليك من الله ما تستحق يا صغير وطحن الله حنوكك وألهب حلقك نائما وقائما وأفسد الله عقلك حتى اذا أردت التصويب لغيرك أصبت نفسك ...أيها الحقير والذليل أذلك الله وجعلك تمشي هائما لا تدري أين تيمم سحنتك المشؤومة ...نسأل الله تعالى أن يأخذك أخذ عزيز مقتدر ليجعلك عبرة للناس قاطبة ...
أيها المتخشب المفلس عديم الضمير والاحساس الذي باع نفسه القذرة الى أعداء الاسلام عليك من الله اللعنات المتواليات المتكررات الباقيات الى يوم الدين الذي لا تؤمن به ....
ختاما اسوق لك هذه المقولة فلعلك تتطلع عليها فتزيدك ايلاما :
* هنالك فئة من الناس ، ان أنت أطلقت عليهم صفة الحيوان ، فقد أسأت للحيوان نفسه .
والفاهم يفهم ولو أن الفهم منك ببعيد .....
قال الله تعالى : وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
المتعمد : أحمد نصيب / أبو حيدر

تذكرني بصولات الاخ AbouHayder

تذكرني بصولات الاخ AbouHayder

رد: تذكرني بصولات الاخ AbouHayder