هدم بدعة المولد بآية وحديث

قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب درء تعارض العقل والنقل :" فإن ما خالف النصوص فهو بدعة باتفاق المسلمين وما لم يعلم أنه خالفها فقد لا يسمى بدعة قال الشافعي رضي الله تعالى عنه البدعة بدعتان بدعة خالفت كتابا أو سنة أو إجماعا أو أثرا عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه بدعة ضلالة وبدعة لم تخالف شيئا من ذلك فهذه قد تكون حسنة لقول عمر نعمت البدعة هذه هذا الكلام أو نحوه رواه البيهقي بإسناده الصحيح في المدخل . ""[/b]


 

من جهتي أملك الرد المفحم على من يبدّع إحياء المولد النبوي ولكن لكثرة ما خيض في هذه المسألة أصبحت لا اطيق التحدث فيها وعلى كل حال رد الدكتور كيلاني يغني لمن لا يريد التصعيد وبصراحة هذه المسائل مثلها مثل مسألة الخلاف البيزنطي في خلق الدجاجة والبيضة وأيها تكون الأولى .يا سادة إن الإسلام أكبر من أن نختزله في هذه السفاسف هناك برامج ومشاريع  وأيادي تخطط وتدبر لضرب الإسلام في العمق ولا أدل من ذلك ما نراه اليوم من المهازل التي تطل بها علينا النهضة المحروسة  من حين لآخر والإنبطاح الشديد التي أظهرته ولكن لم نكن نتصور يوما أنها لن تصوت لقانون يجرّم المساس بالمقدسات في حين أنها صوّطت للفصل السادس من الدستور الذي ربما سيمنعنا  يوما من تلاوة سورة الكافرون أو ربما سيترتب عنه إصدار قانون يمنع تداول المصحف الشريف ولعله سيصنف كمصدر للإرهاب وبالتالي سنجد أنفسنا نتحسّر على أيام بورقيبة وبن على  كل هذا يصير في بلادنا تحت إمرة النهضة والبعض لم يستطع التخلص من قضايا جانبية لا قيمة لها وبقي يتخبط في مربع هل العصيدة حلال والا حرام بالله ارفعوا هممكم ودعوا هذه السخافات وليسعى كل من مكانه ومكانته على أن يساهم في الاصلاح بكل أنواعه ولنترك جانبا كل ما من شأنه ايقاظ الفتن وزرع البلبلة في أذهان الناس فقد تمكنّا بفضل هذه الخزعبلات من تنفير الناس في كل ما له علاقة بالدين وشوهت سورة الإسلام من أعدائه ومن المنتسبين له ورسمنا له سورة قبيحة مشوهة  فأصبح الإسلام عند كثير من الناس عبارة على عدّة صفاة ذميمة منها الإرهاب ومنها التكفير ومنها التناحر ومنها التبديع ومنها الإقصاء ومنها التشديد  هل هذه هي الدعوة التي علمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل هذه هي الحكمة في الدعوة وهل هل وهل وهل  خلي عزاها سكات  ووالله أني صادفت الكثير ممن يظنون أنهم يدعون الى الدين وفي الحقيقة يتركون عند محاورهم أو محدثهم بغضا وكرها ونفورا في ما يدعون اليه نسأل الله السلامة

من جهتي أملك الرد المفحم على من يبدّع إحياء المولد النبوي ولكن كتب:

من سُئل عن علمٍ فكتمه ألجمه اللهُ بلِجامٍ من نارٍ يومَ القيامةِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3658
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح