فتوى عظيمة للنساء.
صفحة 1 من اصل 1
فتوى عظيمة للنساء.
فتوى عظيمة للنساء.
سُئل الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز :
- ورد في الحديث أن من جلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس على مصلاه يذكر الله حتى يصلي ركعتي الفجر ؛ كتبت له أجر حجة وعمرة ، وقال أهل العلم : إن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها يرجى لها نصف الأجر . السؤال :
- هناك أناس يقولون : إنه يُشترط لهذه الجلسة ألا يتحدث مع أحد في أمور الدنيا ، هل هذا الكلام صحيح ؟
- وإذا كان صحيحاً ؛ فماذا أفعل إذا كانت والدتي كبيرة في السن ، وقد أخبرتها بذلك ، ولكنها تنسى وتحدثني في أمور دنيوية لا ضرورة لها خلال جلستي هذه ؟
- هل إذا جلست مبتغية الثواب من الله لكن تحدثت مع أمي وأجبتها حرصاً على رضاها ، هل أكون قد أديت العبادة كما ينبغي ؟
جواب الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله :
نعم ، جمعت بين الخيرين ، بين الذكر وبين رضا الوالدة ، وبرها من أهم المهمات ، فالتحدث معها إذا طلبت الحديث أمرٌ مطلوب مشروع ، ولا يضر ، ولا يقطع الجلسة ، ولا يؤثر عليكِ .
فمن جلس في مصلاه يذكر الله ، ويصلي على النبي ، ويسبح ، ويدعو حتى تطلع الشمس ، ثم يصلي ركعتين سنة الضحى ، هاتان الركعتان يقال لهما سنة الضحى ، ويسميها العامة سنة الإشراق ، وهي سنة الضحى مبكرة ، فله أجر ، جاء في الحديث : (أجر حجة وعمرة تامتين) ، ولا فرق بين الرجال والنساء ، المرأة كالرجل ما نص ، نص حجة لا ، بل تامة الرجل والمرأة سواء في هذا ، الحديث عام للرجال والنساء .
فالمرأة في بيتها تجلس في مصلاها ، والرجل في مصلاه في المسجد حتى تطلع الشمس ، ثم يصلي ركعتين ، هذا كله خيرٌ عظيم ، يشتغل بذكر الله ، بالدعاء ، بقراءة القرآن ، الحمد لله ، وإذا تكلم مع أخيه بشيء دعت إليه الحاجة لا بأس ، أو تكلمت المرأة مع زوجها أو مع والدتها أو مع غيرهم في الحاجة فلا بأس .
- سؤال : جزاكم الله خيراً ، إذاً الذين قالوا إن المرأة لها نصف الأجر ليسوا على صواب ؟
غلط ، الأجر عام ، الحكم واحد ، المرأة والرجل سواء .
- سؤال : وسواءٌ كان ذلك في المسجد أو في بيتها ؟
الجواب : في المسجد أو في البيت .
سُئل الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز :
- ورد في الحديث أن من جلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس على مصلاه يذكر الله حتى يصلي ركعتي الفجر ؛ كتبت له أجر حجة وعمرة ، وقال أهل العلم : إن المرأة إذا فعلت ذلك في بيتها يرجى لها نصف الأجر . السؤال :
- هناك أناس يقولون : إنه يُشترط لهذه الجلسة ألا يتحدث مع أحد في أمور الدنيا ، هل هذا الكلام صحيح ؟
- وإذا كان صحيحاً ؛ فماذا أفعل إذا كانت والدتي كبيرة في السن ، وقد أخبرتها بذلك ، ولكنها تنسى وتحدثني في أمور دنيوية لا ضرورة لها خلال جلستي هذه ؟
- هل إذا جلست مبتغية الثواب من الله لكن تحدثت مع أمي وأجبتها حرصاً على رضاها ، هل أكون قد أديت العبادة كما ينبغي ؟
جواب الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله :
نعم ، جمعت بين الخيرين ، بين الذكر وبين رضا الوالدة ، وبرها من أهم المهمات ، فالتحدث معها إذا طلبت الحديث أمرٌ مطلوب مشروع ، ولا يضر ، ولا يقطع الجلسة ، ولا يؤثر عليكِ .
فمن جلس في مصلاه يذكر الله ، ويصلي على النبي ، ويسبح ، ويدعو حتى تطلع الشمس ، ثم يصلي ركعتين سنة الضحى ، هاتان الركعتان يقال لهما سنة الضحى ، ويسميها العامة سنة الإشراق ، وهي سنة الضحى مبكرة ، فله أجر ، جاء في الحديث : (أجر حجة وعمرة تامتين) ، ولا فرق بين الرجال والنساء ، المرأة كالرجل ما نص ، نص حجة لا ، بل تامة الرجل والمرأة سواء في هذا ، الحديث عام للرجال والنساء .
فالمرأة في بيتها تجلس في مصلاها ، والرجل في مصلاه في المسجد حتى تطلع الشمس ، ثم يصلي ركعتين ، هذا كله خيرٌ عظيم ، يشتغل بذكر الله ، بالدعاء ، بقراءة القرآن ، الحمد لله ، وإذا تكلم مع أخيه بشيء دعت إليه الحاجة لا بأس ، أو تكلمت المرأة مع زوجها أو مع والدتها أو مع غيرهم في الحاجة فلا بأس .
- سؤال : جزاكم الله خيراً ، إذاً الذين قالوا إن المرأة لها نصف الأجر ليسوا على صواب ؟
غلط ، الأجر عام ، الحكم واحد ، المرأة والرجل سواء .
- سؤال : وسواءٌ كان ذلك في المسجد أو في بيتها ؟
الجواب : في المسجد أو في البيت .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى