الهمامة
نسمة قفصية :: قسم قفصه :: قفصه عموما
صفحة 1 من اصل 1
الهمامة
الهمامة
هي أكبر القبائل التونسية عددا ( أكثر من 50 ألف نسمة ) و أشدها بأسا. تسيطر على المجال الممتد بين قفصة و مجال المثاليث و جلاص، جنوب الفراشيش و ماجر حتى حدود منطقة الجريد حسب توصيف بيليسي.
و هي ذات أصول عربية قدموا إلى إفريقية ضمن الزحف الهلالي خلال القرن 11م، و لكن لم تذكرها المصادر ضمن القبائل الهلالية أو السليمية و من المرجح أن يكون الهمامة أثناء الغزو الهلالي أسرة أو فخذا لم تتحول بعد إلى قبيلة ، واصلوا طريقهم غربا حيث استقروا في البداية في المغرب الأقصى ثم عادوا إلى تونس في القرن 16م و استقروا في ربوع قفصة ، و صادفت عودتهم انتصاب الأتراك بالبلاد التونسية ، ومنذ تلك الفترة بدأ تداول اسم الهمامة كقبيلة فاعلة في البلاد .
و المتداول أن الهمامة من القبائل السليمية ، وهناك من يرى أنها من القبائل الهلالية و بالتحديد من رياح و لكن المرجح حسب رأينا هو أنهم ينحدرون من بني همام بن مرة بن ذهل بن شيبان الذين جاوروا بني هلال في الصعيد المصري و رافقوهم في زحفهم على إفريقية كما ذكر القلقشندي في كتابه " نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ". و رغم الاختلاف في نسب الهمامة إلا أن الاتفاق حاصل حول أصولها العربية.
وينقسمون إلى 3 عروش كبرى تتوزع كالتالي :
* أولاد عزيز: في الجنوب الغربي لبلاد قمودة و بلاد الهيشرية و بلاد الرقاب و يتفرعون إلى
أولاد عبد الكريم – فطناسة ( هاجرت من الجنوب بالتحديد "توزر" إلى بلاد باجة في الشمال و يبدو أنهم من بقايا قبيلة فطناسة البترية البربرية انضموا لاحقا إلى الهمامة ) – الردايدية – أولاد بالهادي – أولاد مبارك – أولاد محمد – البدور – الوذانية – أولاد يحي – أولاد ثليجان ( انتقلوا إلى ناحية زغوان )
* أولاد رضوان : شمال غربي بلاد قمودة الخصبة و جزء من بلاد الهيشرية و الحنية و يتفرعون إلى أولاد مسعود – الحرشان – أولاد سيدي سليمان و خليفة بن عرفة – أولاد عكريم – القمامدية – أولاد سلامة – أولاد ساعي – أولاد محمد بن خليفة – أولاد عمارة – أولاد مبارك – أولاد منصر – النوايل – أولاد سي بالقاسم بن نصيب – أولاد موسى بن رضوان – أولاد علي بن تليل – المليكات – أولاد يوسف – أولاد أحمد – أولاد بو علاق – الخدمة – الحوامد – أولاد عبيد – أولاد محمد – أولاد شابو – العمايمية – أولاد بية
* أولاد معمر : ببلاد عمرة على مشارف قفصة و كذلك ببلاد السقي و الصحراء أو بلاد الطرفاوي الممتدة من الجنوب الغربي لمدينة قفصة حتى الشمال الشرقي لبلاد الجريد ويتفرعون إلى
أولاد بو يحي – العكارمة ( القوادر و الشرطان ) – المقادمية – أولاد زيد – أولاد دلال – الزعابطية – المداعسة – الهناشرية – النجايمية – أولاد العابد – أولاد وهيبة – أولاد شريط – الخمايلية – أولاد خميلة – أولاد عمران – السواعي – أولاد عليم
ازدادت هذه القبيلة قوة و بأسا بعد العودة إلى المناطق المحيطة بقفصة و ذلك باندماج و انصهار الجموعات التي تمثل السكان الأصليين بالمنطقة مثل القمامدة و الحوامد و أولاد سيدي بوزيد و فطناسة.. و الجبالية المتمركزون في المناطق الجبلية كالعيايشة و بوسعد و بوعمران و السند.
اشتهر الهمامة بالفروسية و شدة البأس، و يروى أنهم كانوا يدربون أطفالهم في سن مبكرة على ركوب الخيل و القتال،
.
يقوم نمط عيش هذه القبيلة البدوية أساسا على تربية الماشية و تتصرف في ثروة حيوانية هامة بالمقارنة مع القبائل المجاورة و لا ينافسها في ذلك إلا قبيلة جلاص . و عموما كان الهمامة يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة بمجالهم القبلي الشبه الصحراوي ، و للتغلب على هذه المصاعب ارتأوا عدة حلول منها:
• الهطايا : وهي انتقال بعض العشيرة أو كلها صيفا إلى افريقية أو منطقة خصبة أخرى للحصاد مقابل الحبوب.
• الخرافة : وهي انتقال بعض العشيرة أو كلها خريفا إلى الجريد لجني التمور مقابل نسبة من المحصول أو إلى الشمال حيث يكثر فيها ثمر الصبار "الهندي" و هو ما يوفر مخزونا هاما من العلف لماشيتهم .
• التجارة : مقايضة التمر بالقمح لدى أهل افريقية و الجراد الناضج بالتمر لدى أهل الجريد أو جلب الدخان و الأسلحة من سوف (بالجزائر ) وبيعهما في الجريد وقفصة والبوادي.
• الامتناع عن دفع الجباية: أو دفعها مواشي أو المماطلة في الدفع.
شكلت هذه القبيلة عبر التاريخ الحديث مخزونا بشريا تعتمد عليه سلطة البايات عند الضرورة باعتبارها قبيلة مخزنية تنتمي للصف الحسيني ، فقد كانوا رجال الباي و سيفه منذ قيام الدولة الحسينية و بعد انقسام البلاد صفين متعاديين باشي و حسيني . و هو ما جعلها في صراع مع القبائل الباشية مثل ماجر و الفراشيش و بني زيد بحكم التجاور الجغرافي لهذه القبائل و ما يولده من صراع على المراعي و الأراضي الخصبة و نقاط المياه و سطو متبادل على المواشي التي تمثل المصدر الرئيسي للدخل بالمنطقة .
وفي النصف الأول من القرن 18 م بدأ تداول لفظ " الهمامة " على نطاق واسع لأسباب لعل أهمها"حسينيتها" فقد كانت من أهم القبائل المخزنية التي توفر المزارقية لمحلة الباي وكان لهم مكانة هامة لدى البايات الحسينيين، إذ تغافلت السلطة في بعض الأحيان عن تجاوزات الهمامة وإغارتهم على القبائل المجاورة وفي بعض الحالات ينحازون إليهم خاصة إذا كان الطرف الآخر من المحسوبين على الشق الباشي مثلما وقف الباي إلى جانب الهمامة في نزاعهم مع الفراشيش و ماجر حول سهل " قمودة ".
أبو حمزة حاتم غير متواجد حالياً الصراع حول سهل قمودة مع الفراشيش و ماجر
تعددت المواجهات المسلحة بين الهمامة الشماليين ( أولاد عزيز و أولاد رضوان ) من جهة وفرق أولاد مهنى من ماجر و أولاد عسكر من الفراشيش ، و تمحورت هذه المواجهات حول سهل " قمودة " الذي يعتبر أهم سهل رسوبي بمنطقة السباسب الوسطى، و قد امتد هذا الصراع على مدى قرن من الزمن.
و قد حاول كل من الهمامة و ماجر تبرير أحقيته في ملكية الأراضي المجاورة له إذ يروي أولاد عزيز من الهمامة أن الجد المؤسس "عزيز" بعد بسط نفوذه على كل من فطناسة و صبريّة في القرن 16م، قرر الالتحاق ببقية عروش الهمامة بالمناطق الشمالية و لأجل ذلك خاض صراعات مع عروش الفراشيش و ماجر الجنوبيين و هجّرهم من عدة مناطق لعل أهمها على الإطلاق سهول " الهيشرية " و أسكن أحفاده بالجهة الخصبة شمال وادي اللبن . وبينما تروي عروش ماجر أن مجالهم القبلي كان يمتد إلى جهات الرقاب والمكناسي جنوبا و يلامس مجالات قبائل نفات و المثاليث و بني زيد بالسباسب السفلى، و إسنادا إلى هذه الرواية تصبح سهول كل من قمودة و الهيشرية و عين رباو و هنشير الحمراء تابعة لمجالهم و قد وقع تهجيرهم بالقوة زمن عودة الهمامة من المغرب و تأسيسهم لمجالهم زمن قوة القبيلة. و مما يسمح بقبول هذه الرواية وجود عدة زوايا تابعة لماجر بمجال الهمامة وهي زاوية " إبراهيم الزاير " بالرقاب و زاوية " بودخان " جنوب شرقي الهيشرية و زاوية " أحمد بن عليّة الماجري " بالمكناسي و زاوية " سالم بن نومة " بقمودة .
هي أكبر القبائل التونسية عددا ( أكثر من 50 ألف نسمة ) و أشدها بأسا. تسيطر على المجال الممتد بين قفصة و مجال المثاليث و جلاص، جنوب الفراشيش و ماجر حتى حدود منطقة الجريد حسب توصيف بيليسي.
و هي ذات أصول عربية قدموا إلى إفريقية ضمن الزحف الهلالي خلال القرن 11م، و لكن لم تذكرها المصادر ضمن القبائل الهلالية أو السليمية و من المرجح أن يكون الهمامة أثناء الغزو الهلالي أسرة أو فخذا لم تتحول بعد إلى قبيلة ، واصلوا طريقهم غربا حيث استقروا في البداية في المغرب الأقصى ثم عادوا إلى تونس في القرن 16م و استقروا في ربوع قفصة ، و صادفت عودتهم انتصاب الأتراك بالبلاد التونسية ، ومنذ تلك الفترة بدأ تداول اسم الهمامة كقبيلة فاعلة في البلاد .
و المتداول أن الهمامة من القبائل السليمية ، وهناك من يرى أنها من القبائل الهلالية و بالتحديد من رياح و لكن المرجح حسب رأينا هو أنهم ينحدرون من بني همام بن مرة بن ذهل بن شيبان الذين جاوروا بني هلال في الصعيد المصري و رافقوهم في زحفهم على إفريقية كما ذكر القلقشندي في كتابه " نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ". و رغم الاختلاف في نسب الهمامة إلا أن الاتفاق حاصل حول أصولها العربية.
وينقسمون إلى 3 عروش كبرى تتوزع كالتالي :
* أولاد عزيز: في الجنوب الغربي لبلاد قمودة و بلاد الهيشرية و بلاد الرقاب و يتفرعون إلى
أولاد عبد الكريم – فطناسة ( هاجرت من الجنوب بالتحديد "توزر" إلى بلاد باجة في الشمال و يبدو أنهم من بقايا قبيلة فطناسة البترية البربرية انضموا لاحقا إلى الهمامة ) – الردايدية – أولاد بالهادي – أولاد مبارك – أولاد محمد – البدور – الوذانية – أولاد يحي – أولاد ثليجان ( انتقلوا إلى ناحية زغوان )
* أولاد رضوان : شمال غربي بلاد قمودة الخصبة و جزء من بلاد الهيشرية و الحنية و يتفرعون إلى أولاد مسعود – الحرشان – أولاد سيدي سليمان و خليفة بن عرفة – أولاد عكريم – القمامدية – أولاد سلامة – أولاد ساعي – أولاد محمد بن خليفة – أولاد عمارة – أولاد مبارك – أولاد منصر – النوايل – أولاد سي بالقاسم بن نصيب – أولاد موسى بن رضوان – أولاد علي بن تليل – المليكات – أولاد يوسف – أولاد أحمد – أولاد بو علاق – الخدمة – الحوامد – أولاد عبيد – أولاد محمد – أولاد شابو – العمايمية – أولاد بية
* أولاد معمر : ببلاد عمرة على مشارف قفصة و كذلك ببلاد السقي و الصحراء أو بلاد الطرفاوي الممتدة من الجنوب الغربي لمدينة قفصة حتى الشمال الشرقي لبلاد الجريد ويتفرعون إلى
أولاد بو يحي – العكارمة ( القوادر و الشرطان ) – المقادمية – أولاد زيد – أولاد دلال – الزعابطية – المداعسة – الهناشرية – النجايمية – أولاد العابد – أولاد وهيبة – أولاد شريط – الخمايلية – أولاد خميلة – أولاد عمران – السواعي – أولاد عليم
ازدادت هذه القبيلة قوة و بأسا بعد العودة إلى المناطق المحيطة بقفصة و ذلك باندماج و انصهار الجموعات التي تمثل السكان الأصليين بالمنطقة مثل القمامدة و الحوامد و أولاد سيدي بوزيد و فطناسة.. و الجبالية المتمركزون في المناطق الجبلية كالعيايشة و بوسعد و بوعمران و السند.
اشتهر الهمامة بالفروسية و شدة البأس، و يروى أنهم كانوا يدربون أطفالهم في سن مبكرة على ركوب الخيل و القتال،
.
يقوم نمط عيش هذه القبيلة البدوية أساسا على تربية الماشية و تتصرف في ثروة حيوانية هامة بالمقارنة مع القبائل المجاورة و لا ينافسها في ذلك إلا قبيلة جلاص . و عموما كان الهمامة يعيشون أوضاعا اقتصادية صعبة بمجالهم القبلي الشبه الصحراوي ، و للتغلب على هذه المصاعب ارتأوا عدة حلول منها:
• الهطايا : وهي انتقال بعض العشيرة أو كلها صيفا إلى افريقية أو منطقة خصبة أخرى للحصاد مقابل الحبوب.
• الخرافة : وهي انتقال بعض العشيرة أو كلها خريفا إلى الجريد لجني التمور مقابل نسبة من المحصول أو إلى الشمال حيث يكثر فيها ثمر الصبار "الهندي" و هو ما يوفر مخزونا هاما من العلف لماشيتهم .
• التجارة : مقايضة التمر بالقمح لدى أهل افريقية و الجراد الناضج بالتمر لدى أهل الجريد أو جلب الدخان و الأسلحة من سوف (بالجزائر ) وبيعهما في الجريد وقفصة والبوادي.
• الامتناع عن دفع الجباية: أو دفعها مواشي أو المماطلة في الدفع.
شكلت هذه القبيلة عبر التاريخ الحديث مخزونا بشريا تعتمد عليه سلطة البايات عند الضرورة باعتبارها قبيلة مخزنية تنتمي للصف الحسيني ، فقد كانوا رجال الباي و سيفه منذ قيام الدولة الحسينية و بعد انقسام البلاد صفين متعاديين باشي و حسيني . و هو ما جعلها في صراع مع القبائل الباشية مثل ماجر و الفراشيش و بني زيد بحكم التجاور الجغرافي لهذه القبائل و ما يولده من صراع على المراعي و الأراضي الخصبة و نقاط المياه و سطو متبادل على المواشي التي تمثل المصدر الرئيسي للدخل بالمنطقة .
وفي النصف الأول من القرن 18 م بدأ تداول لفظ " الهمامة " على نطاق واسع لأسباب لعل أهمها"حسينيتها" فقد كانت من أهم القبائل المخزنية التي توفر المزارقية لمحلة الباي وكان لهم مكانة هامة لدى البايات الحسينيين، إذ تغافلت السلطة في بعض الأحيان عن تجاوزات الهمامة وإغارتهم على القبائل المجاورة وفي بعض الحالات ينحازون إليهم خاصة إذا كان الطرف الآخر من المحسوبين على الشق الباشي مثلما وقف الباي إلى جانب الهمامة في نزاعهم مع الفراشيش و ماجر حول سهل " قمودة ".
أبو حمزة حاتم غير متواجد حالياً الصراع حول سهل قمودة مع الفراشيش و ماجر
تعددت المواجهات المسلحة بين الهمامة الشماليين ( أولاد عزيز و أولاد رضوان ) من جهة وفرق أولاد مهنى من ماجر و أولاد عسكر من الفراشيش ، و تمحورت هذه المواجهات حول سهل " قمودة " الذي يعتبر أهم سهل رسوبي بمنطقة السباسب الوسطى، و قد امتد هذا الصراع على مدى قرن من الزمن.
و قد حاول كل من الهمامة و ماجر تبرير أحقيته في ملكية الأراضي المجاورة له إذ يروي أولاد عزيز من الهمامة أن الجد المؤسس "عزيز" بعد بسط نفوذه على كل من فطناسة و صبريّة في القرن 16م، قرر الالتحاق ببقية عروش الهمامة بالمناطق الشمالية و لأجل ذلك خاض صراعات مع عروش الفراشيش و ماجر الجنوبيين و هجّرهم من عدة مناطق لعل أهمها على الإطلاق سهول " الهيشرية " و أسكن أحفاده بالجهة الخصبة شمال وادي اللبن . وبينما تروي عروش ماجر أن مجالهم القبلي كان يمتد إلى جهات الرقاب والمكناسي جنوبا و يلامس مجالات قبائل نفات و المثاليث و بني زيد بالسباسب السفلى، و إسنادا إلى هذه الرواية تصبح سهول كل من قمودة و الهيشرية و عين رباو و هنشير الحمراء تابعة لمجالهم و قد وقع تهجيرهم بالقوة زمن عودة الهمامة من المغرب و تأسيسهم لمجالهم زمن قوة القبيلة. و مما يسمح بقبول هذه الرواية وجود عدة زوايا تابعة لماجر بمجال الهمامة وهي زاوية " إبراهيم الزاير " بالرقاب و زاوية " بودخان " جنوب شرقي الهيشرية و زاوية " أحمد بن عليّة الماجري " بالمكناسي و زاوية " سالم بن نومة " بقمودة .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» دور قبيلة الهمامة في تاريخ تونس الحديث
» أصول نسب 'الحجلاوي". قبيلة الهمامة - مدينة سيدي بوزيد
» الهمامة
» الهمامة في تاريخ تونس
» وثيقة في نسب أشراف الهمامة
» أصول نسب 'الحجلاوي". قبيلة الهمامة - مدينة سيدي بوزيد
» الهمامة
» الهمامة في تاريخ تونس
» وثيقة في نسب أشراف الهمامة
نسمة قفصية :: قسم قفصه :: قفصه عموما
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى