إياك والفتن والدخول فيها
صفحة 1 من اصل 1
إياك والفتن والدخول فيها
إياك والفتن والدخول فيها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم " .
رواه الترمذي وغيره من حديث عبدالله بن عمرو وصححه الألباني في (صحيح الجامع) (9208) .
ﻭﻛﺘﺐ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻛﻠﻪ ؟ ﻓﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ : « ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺧﻤﻴﺺ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ، ﻛﺎﻑ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ، ﻻﺯﻣﺎ ﻷﻣﺮ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﻢ
ﻓﺎﻓﻌﻞ » ﺍﻫـ .
• ﺍﻧﻈﺮ :
(ﺍﻟﺴﻴﺮ) (216/5) .
وقال اﻹمام أحمد رحمه الله :
" واﻹمساك فى الفتنة سنة ماضية ، واجب لزومها ، فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، وﻻتعن على فتنة بيد ، وﻻلسان ؛ ولكن اكفف يدك ، ولسانك ، وهواك ، والله
المعين " اﻫـ .
• انظر :
(طبقات الحنابلة) (28/1) .
وقال اﻹمام سفيان الثورى
- رحمه الله - : " هذا زمان السكوت ، ولزوم البيوت ، والرضا بالقوت إلى أن تموت " اﻫـ .
• انظر :
(التمهيد ﻻبن عبدالبر) (443/17)
وقال شيخ اﻹسﻻم بن تيمية
- رحمه الله - : " ومن استقرأ أحوال الفتن التى تجرى بين المسلمين ، تبين له أن مادخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله ، لما يحصل من الضرر فى دينه ودنياه ، ولهذا كانت من باب المنهى عنه ، واﻹمساك عنها من المأمور
به " اﻫـ
• انظر :
(منهاج السنة) (410/4) .
وجاء فى سؤاﻻت اﻵجرى أباداود : " أن اﻷسود بن سريع لما وقعت الفتنة بالبصرة ركب البحر فﻻيدرى ماخبره ! " اﻫـ .
• انظر
(ص - 274) .
وقال اﻹمام البربهارى
- رحمه الله - : " إذا وقعت الفتنة فآلزم جوف بيتك ، وفر من جوار الفتنة ، وإياك والعصبية ، وكل ماكان من قتال بين المسلمين على الدنيا فهو فتنة ، فآتق الله وحده ﻻشريك له وﻻتخرج فيها ، وﻻتقاتل ، وﻻتهوى ، وﻻتشايع ، وﻻتمايل ، وﻻتحب شيئا من أمورهم " اﻫـ .
• انظر :
(شرح السنة) (147/1) .
قال ﷺ : » كيف بكم ، وبزمان يوشك أن يأتى يغربل الناس فيه غربلة ، تبقى حثالة من الناس ، قد مرجت عهودهم وأماناتهم ، وآختلفوا ، فكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه ، قالوا :كيف بنا يارسول الله إذا كان ذلك الزمان ؟! ، قال : تأخذون بما تعرفون ، وتدعون ماتنكرون وتقبلون على خاصتكم ، وتدعون أمر عامتكم » .
رواه (أحمد) (وأبوداود) في
[ الملاحم ] وغيرهما من حديث عبدالله بن عمرو وصححه الألباني في (ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ) (415/1)
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : » ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﺇﺫﺍ ﺃﺩﺑﺮﺕ ؛ ﻓﺄﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﻦ ﻭﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮﺍ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺫﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻼﺀ ﺻﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﻴﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻭﻭﺍﻋﻈﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ .... » ﺍﻫـ .
• ﺍﻧﻈﺮ :
(ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ) (409/4 - 410) .
ﻗﺎﻝ حذيفة - رضي الله عنه - :
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﻛﺒﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ " اﻫـ .
• انظر :
(المصنف)
لابن أبي شيبة (56696) .
وقال رجل لﻹمام سحنون :البدعة فاشية ، وأهلها أعزاء ؟؟ ، فقال سحنون : " أما علمت أن الله إذا أراد قطع بدعة أظهرها " اﻫـ .
• انظر :
(ترتيب المدارك للقاضي
عياض) (72) .
وقال شيخ الإسلام أيضا :
" ... من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه بل يكون سببا لنسيان ما علم ولا شتباه الحق بالباطل تقع الفتن بسبب
ذلك ... " اﻫـ .
• انظر :
(المجموع) (160/14) .
واختم بهذه الموعظة التي وعظها الإمام الشافعي تلميذه المزني - رحمهما الله -
حيث قال له :
" ... اتق الله ومثل الآخرة في قلبك ، واجعل الموت نصب عينيك ، ولا تنس موقفك بين يدي الله ، وكن من الله على وجل ، واجتنب محارمه ، وأد فرائضه ، وكن مع الحق حيث كان ، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت ، وقابلها بالشكر ، وليكن صمتك تفكرا ، وكلامك ذكرا ، ونظرك عبرة ، واستعذ بالله من النار بالتقوى ... " اﻫـ .
• انظر :
(مناقب الشافعي) (294/2) .
منقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم " .
رواه الترمذي وغيره من حديث عبدالله بن عمرو وصححه الألباني في (صحيح الجامع) (9208) .
ﻭﻛﺘﺐ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺐ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻛﻠﻪ ؟ ﻓﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ : « ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺧﻤﻴﺺ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ، ﻛﺎﻑ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻢ ، ﻻﺯﻣﺎ ﻷﻣﺮ ﺟﻤﺎﻋﺘﻬﻢ
ﻓﺎﻓﻌﻞ » ﺍﻫـ .
• ﺍﻧﻈﺮ :
(ﺍﻟﺴﻴﺮ) (216/5) .
وقال اﻹمام أحمد رحمه الله :
" واﻹمساك فى الفتنة سنة ماضية ، واجب لزومها ، فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، وﻻتعن على فتنة بيد ، وﻻلسان ؛ ولكن اكفف يدك ، ولسانك ، وهواك ، والله
المعين " اﻫـ .
• انظر :
(طبقات الحنابلة) (28/1) .
وقال اﻹمام سفيان الثورى
- رحمه الله - : " هذا زمان السكوت ، ولزوم البيوت ، والرضا بالقوت إلى أن تموت " اﻫـ .
• انظر :
(التمهيد ﻻبن عبدالبر) (443/17)
وقال شيخ اﻹسﻻم بن تيمية
- رحمه الله - : " ومن استقرأ أحوال الفتن التى تجرى بين المسلمين ، تبين له أن مادخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله ، لما يحصل من الضرر فى دينه ودنياه ، ولهذا كانت من باب المنهى عنه ، واﻹمساك عنها من المأمور
به " اﻫـ
• انظر :
(منهاج السنة) (410/4) .
وجاء فى سؤاﻻت اﻵجرى أباداود : " أن اﻷسود بن سريع لما وقعت الفتنة بالبصرة ركب البحر فﻻيدرى ماخبره ! " اﻫـ .
• انظر
(ص - 274) .
وقال اﻹمام البربهارى
- رحمه الله - : " إذا وقعت الفتنة فآلزم جوف بيتك ، وفر من جوار الفتنة ، وإياك والعصبية ، وكل ماكان من قتال بين المسلمين على الدنيا فهو فتنة ، فآتق الله وحده ﻻشريك له وﻻتخرج فيها ، وﻻتقاتل ، وﻻتهوى ، وﻻتشايع ، وﻻتمايل ، وﻻتحب شيئا من أمورهم " اﻫـ .
• انظر :
(شرح السنة) (147/1) .
قال ﷺ : » كيف بكم ، وبزمان يوشك أن يأتى يغربل الناس فيه غربلة ، تبقى حثالة من الناس ، قد مرجت عهودهم وأماناتهم ، وآختلفوا ، فكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه ، قالوا :كيف بنا يارسول الله إذا كان ذلك الزمان ؟! ، قال : تأخذون بما تعرفون ، وتدعون ماتنكرون وتقبلون على خاصتكم ، وتدعون أمر عامتكم » .
رواه (أحمد) (وأبوداود) في
[ الملاحم ] وغيرهما من حديث عبدالله بن عمرو وصححه الألباني في (ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ) (415/1)
ﻭﻗﺎﻝ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - : » ﺃﻥ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﺇﺫﺍ ﺃﺩﺑﺮﺕ ؛ ﻓﺄﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺰﻳﻦ ﻭﻳﻈﻦ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮﺍ ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺫﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻼﺀ ﺻﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺒﻴﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﻣﻀﺮﺗﻬﺎ ﻭﻭﺍﻋﻈﺎ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ .... » ﺍﻫـ .
• ﺍﻧﻈﺮ :
(ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ) (409/4 - 410) .
ﻗﺎﻝ حذيفة - رضي الله عنه - :
" ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﻛﺒﻦ ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ " اﻫـ .
• انظر :
(المصنف)
لابن أبي شيبة (56696) .
وقال رجل لﻹمام سحنون :البدعة فاشية ، وأهلها أعزاء ؟؟ ، فقال سحنون : " أما علمت أن الله إذا أراد قطع بدعة أظهرها " اﻫـ .
• انظر :
(ترتيب المدارك للقاضي
عياض) (72) .
وقال شيخ الإسلام أيضا :
" ... من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه بل يكون سببا لنسيان ما علم ولا شتباه الحق بالباطل تقع الفتن بسبب
ذلك ... " اﻫـ .
• انظر :
(المجموع) (160/14) .
واختم بهذه الموعظة التي وعظها الإمام الشافعي تلميذه المزني - رحمهما الله -
حيث قال له :
" ... اتق الله ومثل الآخرة في قلبك ، واجعل الموت نصب عينيك ، ولا تنس موقفك بين يدي الله ، وكن من الله على وجل ، واجتنب محارمه ، وأد فرائضه ، وكن مع الحق حيث كان ، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت ، وقابلها بالشكر ، وليكن صمتك تفكرا ، وكلامك ذكرا ، ونظرك عبرة ، واستعذ بالله من النار بالتقوى ... " اﻫـ .
• انظر :
(مناقب الشافعي) (294/2) .
منقول
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24473
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
مواضيع مماثلة
» الكنز الثمين من معاني إياك نعبد و إياك نستعين
» النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ** آن السلامة فيها, ترك ما فيها
» هل يتحدث أهل الجنة وهم فيها إلى أهل النار وهم فيها ؟
» إياك والكذب
» إياك والعجب
» النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ** آن السلامة فيها, ترك ما فيها
» هل يتحدث أهل الجنة وهم فيها إلى أهل النار وهم فيها ؟
» إياك والكذب
» إياك والعجب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى