التعصب المقيت
صفحة 1 من اصل 1
التعصب المقيت
في أن التعصب لشيخ معين هو من صفات أهل البدع
قال عز من قائل ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) النساء أية 115
قال ابن تيمية--رحمه الله-: (من نصب كائنا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا)
وقال ايضا: (فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة كان من أهل البدع والضلال والتفرق)
وقال رحمه الله في ص512 " وليس لأحدٍ أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته ويعادي على ذلك ، بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم "
وإن ترك المسلم عالماً كان أو غير عالم ما علم من أمر الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لقول غيره كان مستحقاً للعذاب قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .
وقال أيضاً رحمه الله : من علم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجز له أن يعدل عن السنة إلى غيرها قال تعالى : (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) .
يقول شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله: ( الحذر الحذر أيها الرجل أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ أو ترده لأجل هواك ؛ أو إنتصار لمذهبك ؛ أو لشيخك ؛ أو لأجل إشتغالك بالشهوات أو بالدنيا ؛ فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله ؛ وألأخذ بما جاء به ؛ بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد ؛ فإن من يطيع أو يطاع إنما يطاع تبعا للرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم ؛ وإلا لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أطيع . فاعلم ذلك ؛ واسمع وأطع؛ واتبع ولاتبتدع ؛ تكن أبتر مردودا عليك عملك ) إبن تيميه / مجموع الفتاوى 16/ 292
قال عز من قائل ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) النساء أية 115
قال ابن تيمية--رحمه الله-: (من نصب كائنا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا)
وقال ايضا: (فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة كان من أهل البدع والضلال والتفرق)
وقال رحمه الله في ص512 " وليس لأحدٍ أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته ويعادي على ذلك ، بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم "
وإن ترك المسلم عالماً كان أو غير عالم ما علم من أمر الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم لقول غيره كان مستحقاً للعذاب قال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) .
وقال أيضاً رحمه الله : من علم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجز له أن يعدل عن السنة إلى غيرها قال تعالى : (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً )) .
يقول شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله: ( الحذر الحذر أيها الرجل أن تكره شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ أو ترده لأجل هواك ؛ أو إنتصار لمذهبك ؛ أو لشيخك ؛ أو لأجل إشتغالك بالشهوات أو بالدنيا ؛ فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله ؛ وألأخذ بما جاء به ؛ بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحد ؛ فإن من يطيع أو يطاع إنما يطاع تبعا للرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم ؛ وإلا لو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أطيع . فاعلم ذلك ؛ واسمع وأطع؛ واتبع ولاتبتدع ؛ تكن أبتر مردودا عليك عملك ) إبن تيميه / مجموع الفتاوى 16/ 292
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24473
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى