الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
+12
مريد
bi
MASTER
Seeking_peace
كبرياء
Iheb
أحمد نصيب
عابر سبـيـل
سفيان طرابلسي
أبو أويس
Hadamy
سلطان
16 مشترك
صفحة 1 من اصل 4
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين
في ضوء الكتاب والسنة
الفقير إلى رحمة ربه ومولاه
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
غفر الله له ولوالديه
المقدمـــــــــــــــــــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإن قضية الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم من القضايا المهمة التي يثار الجدل والنقاش حولها بشكل واسع جداً من قبل الوهابية حتى جعلوها من المسائل الخطيرة حيث اخرجوا كل من يعتقد بها ويجيزها من الإسلام وجعلوه مشركاً كافراً بالله وهذا بهتان عظيم وفرية كبيرة والمسألة أبسط من أن توصل إلى الشرك بالله ووالله الذي لا إله إلا هو إنني لا أحب أن أخوض في هذه المسائل لما فيها من قسوة للقلوب وتعكير لصفاء الروح لكن كما قال القائل مكرهٌ أخاك لا بطل. وعندما أقول أنني لا أحب أن أخوض فيها فذلك للأسباب التالية :
1- لعلمي أن هؤلاء القوم الذين يثيرونها مهما بينا لهم من الأدلة لن يقتنعوا
2- إن الجدال أمر منبوذ في الإسلام ويورث الجفاء والحقد بين المسلمين
3- الأمة بحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة
4- إننا نستوعبهم لكنهم لا يريدون أن يستوعبوا من يخالفهم
لكن عندما نراهم لا يتركون ميداناً من ميادين الإعلام بكل أشكاله إلا وطرحوا هذه المسألة ،رأيت أنه لا بد من الرد عليهم حتى لا يضللوا الناسالبسطاء أهل الفطرة وحتى لا يوقعوا أكثر المسلمين بالشرك متذرعين بالدفاع عن السنة المطهرة وأنهم يريدون تصحيح عقائد الناس لذلك بذلت كل جهد أمدني الله به في جمع أكبر عدد من الأدلة والبراهين من آيات وأحاديث وأقوال للعلماء التي تثبت جواز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين . ضمن ضوابط وحدود شرعية . ولست أول من كتب وبحث في هذا الموضوع بل سبقني إليه الكثير من العلماء الأفاضل (الشيخ يوسف النبهاني في كتابه شواهد الحق. الشيخ عبد القادر عيسى في كتابه الميزان العادل. الشيخ محمد بن علوي المالكي في كتابه مفاهيم يجب أن تصحح. الشيخ حسن السقاف في كتابه الإغاثة بأدلة الاستغاثة) لكنني جمعت الأدلة التي ذكروها والتي لم يذكروها وجمعت أدلة المنكرين لها بشكل واسع ومفصل بحيث يشمل هذا البحث كل ما يتعلق بمسألة الاستغاثة المشروعة فأسأل الله العلي العظيم أن يوفقني لما فيه الخير والسداد وأن يهديني إلى طريق الصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله وصلى الله على سيدنا ومولانا وقرة أعيننا وشفيعنا وملاذنا إلى الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
يتبع تعريف الاستغاثة
-----------------------------
بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين
في ضوء الكتاب والسنة
الفقير إلى رحمة ربه ومولاه
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
غفر الله له ولوالديه
المقدمـــــــــــــــــــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإن قضية الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم من القضايا المهمة التي يثار الجدل والنقاش حولها بشكل واسع جداً من قبل الوهابية حتى جعلوها من المسائل الخطيرة حيث اخرجوا كل من يعتقد بها ويجيزها من الإسلام وجعلوه مشركاً كافراً بالله وهذا بهتان عظيم وفرية كبيرة والمسألة أبسط من أن توصل إلى الشرك بالله ووالله الذي لا إله إلا هو إنني لا أحب أن أخوض في هذه المسائل لما فيها من قسوة للقلوب وتعكير لصفاء الروح لكن كما قال القائل مكرهٌ أخاك لا بطل. وعندما أقول أنني لا أحب أن أخوض فيها فذلك للأسباب التالية :
1- لعلمي أن هؤلاء القوم الذين يثيرونها مهما بينا لهم من الأدلة لن يقتنعوا
2- إن الجدال أمر منبوذ في الإسلام ويورث الجفاء والحقد بين المسلمين
3- الأمة بحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة
4- إننا نستوعبهم لكنهم لا يريدون أن يستوعبوا من يخالفهم
لكن عندما نراهم لا يتركون ميداناً من ميادين الإعلام بكل أشكاله إلا وطرحوا هذه المسألة ،رأيت أنه لا بد من الرد عليهم حتى لا يضللوا الناسالبسطاء أهل الفطرة وحتى لا يوقعوا أكثر المسلمين بالشرك متذرعين بالدفاع عن السنة المطهرة وأنهم يريدون تصحيح عقائد الناس لذلك بذلت كل جهد أمدني الله به في جمع أكبر عدد من الأدلة والبراهين من آيات وأحاديث وأقوال للعلماء التي تثبت جواز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين . ضمن ضوابط وحدود شرعية . ولست أول من كتب وبحث في هذا الموضوع بل سبقني إليه الكثير من العلماء الأفاضل (الشيخ يوسف النبهاني في كتابه شواهد الحق. الشيخ عبد القادر عيسى في كتابه الميزان العادل. الشيخ محمد بن علوي المالكي في كتابه مفاهيم يجب أن تصحح. الشيخ حسن السقاف في كتابه الإغاثة بأدلة الاستغاثة) لكنني جمعت الأدلة التي ذكروها والتي لم يذكروها وجمعت أدلة المنكرين لها بشكل واسع ومفصل بحيث يشمل هذا البحث كل ما يتعلق بمسألة الاستغاثة المشروعة فأسأل الله العلي العظيم أن يوفقني لما فيه الخير والسداد وأن يهديني إلى طريق الصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله وصلى الله على سيدنا ومولانا وقرة أعيننا وشفيعنا وملاذنا إلى الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
يتبع تعريف الاستغاثة
-----------------------------
عدل سابقا من قبل في الأحد 10 فبراير - 21:56 عدل 1 مرات
سلطان-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12378
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
أرجو من الأخوة الذين يرون في انفسهم الكفاءة العلمية والدينية أن يناقشوا الموضوع بمثالية يقتدى بها وبدون تشنج أو عصبية ...
لأن الموضوع حساس للبعض مع العلم أن المسائل الخلافية لم تحسم بين القدماء فكيف بحسمها اليوم...
بكل روح إسلامية ومحمدية نرجو أن يستفيد القارئ من الحوار وليس علما فقط بل أدبا وسلوكا كذلك.
مع الشكر للجميع
لأن الموضوع حساس للبعض مع العلم أن المسائل الخلافية لم تحسم بين القدماء فكيف بحسمها اليوم...
بكل روح إسلامية ومحمدية نرجو أن يستفيد القارئ من الحوار وليس علما فقط بل أدبا وسلوكا كذلك.
مع الشكر للجميع
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
شكرا اخ ابو اويس على حرصك
نفاش بلا تشنج
نفاش بلا تشنج
سفيان طرابلسي-
- عدد المساهمات : 544
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12863
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بسم الله
أخي الكريم صاحب هذا الموضوع
أولا أشكرك وأسأل لك الله الجزاء عن مجهودك
ثانيا شخصيا ما شجعني على اكمال موضوعك والتثبت فيه هو قولك في مقدمته بأنك ستناقش مسألة الاستغاثة بالرسول الكريم والصالحين من جانب شرعي وأنك ستأتي ببراهين وحجج من القرآن والسنة
فأين هذه البراهين والحجج
بصراحة لم أرى من كلامك إلا حجج يعتمدها أهل الصوفية ليس فيها أي سند أو نص من القرآن أو السنة
الرجاء تقبل نقدي بصدر رحب فهدفنا في الأول والأخير هو الوصول للحقيقة وتثبيت الدين
في انتضار ردك
أخي الكريم صاحب هذا الموضوع
أولا أشكرك وأسأل لك الله الجزاء عن مجهودك
ثانيا شخصيا ما شجعني على اكمال موضوعك والتثبت فيه هو قولك في مقدمته بأنك ستناقش مسألة الاستغاثة بالرسول الكريم والصالحين من جانب شرعي وأنك ستأتي ببراهين وحجج من القرآن والسنة
LANBARI كتب:الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين
في ضوء الكتاب والسنة
فأين هذه البراهين والحجج
بصراحة لم أرى من كلامك إلا حجج يعتمدها أهل الصوفية ليس فيها أي سند أو نص من القرآن أو السنة
الرجاء تقبل نقدي بصدر رحب فهدفنا في الأول والأخير هو الوصول للحقيقة وتثبيت الدين
في انتضار ردك
عابر سبـيـل-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 43
المكان : بين الحلم والخيال
المهنه : أعبر السبيل
الهوايه : السفر
نقاط تحت التجربة : 12238
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
رويدك عني يا أخي
مع تقديري لنقدك (فقط نسأل الإخلاص من الحق جل جلاله)
وكأني بك لم تكمل قراءة الموضوع أفلم تجد في آخر سطر (يتبع...)
وثانيا لست أنا صاحب المقال بل هو كتاب نقلته لكم وذكرت مؤلفه.
مع الشكر على ملاحظتك.
مع تقديري لنقدك (فقط نسأل الإخلاص من الحق جل جلاله)
وكأني بك لم تكمل قراءة الموضوع أفلم تجد في آخر سطر (يتبع...)
وثانيا لست أنا صاحب المقال بل هو كتاب نقلته لكم وذكرت مؤلفه.
مع الشكر على ملاحظتك.
سلطان-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12378
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
LANBARI كتب:رويدك عني يا أخي
وكأني بك لم تكمل قراءة الموضوع أفلم تجد في آخر سطر (يتبع...)
آسف أخي
أكيد أنتضر بقية موضوعك بكل شغف
ولكن تعليقي كان على الذي سبق وطرحته فأنت أصدرت أحكاما وأنا لا أطعن في صحتها ولكن أعيب عليك عدم تتدعيمها بآيات وأحاديث كما هو معمول
مثل
تعريفك للاستغاثة الشرعية و وتقسيمك اياها لاستغاثة مشروعة وأخرى محرمة
وكما تعلم التحليل والتحريم ليس بأمر هين ولا يتم إلا بضوابط وبراهين شرعية أي آيات من القرآن الكريم وأحاديث صحيحة من السنة العطرة
ولكن لا بأس أرجوا أن تكمل موضوعك للآخر ثم سنتناقش وندعوا الله التوفيق
أكمل لو سمحت
عابر سبـيـل-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 43
المكان : بين الحلم والخيال
المهنه : أعبر السبيل
الهوايه : السفر
نقاط تحت التجربة : 12238
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
ولللأمانة أذكر أني أنقل كتابا لغيري .
مسألة التفريق بين حياة النبي عليه الصلاة والسلام وموته
العجيب أن الذين ينكرون الاستغاثة والتوسل برسول الله يدَّعون أنها تجوز في حياته ولا تجوز بعد مماته وهي كفر وشرك بالله وربما تساهلوا وقالوا غير مشروعة وليس لهم على ذلك من دليل يثلج الصدر إن هي إلا تأويلات وتقولات ما أنزل الله بها من سلطان وبزعمهم هذا يثبتون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفع في حياته ويتوقف نفعه بعد مماته سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم . وعلى هذا فعقيدتنا أسلم من عقيدتهم فنحن نعتقد انه لا يضر ولا ينفع لا في حياته ولا بعد مماته من دون الله تعالى . فمسألة الحياة والممات واحدة لكننا نعتقد أنه ينفع بإذن الله قبل ولادته و في حياته وبعد مماته ويوم القيامة لما خصه ربه بخصائص من دون خلقه وفضله عليهم تفضيلا . ولو قبلنا فرضاً قولهم أن التوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم جائزة في حياته وغير جائزة بعد مماته . فثمة أسئلة نطرحها على كل من فرق بين حياة رسول صلى الله عيه وسلم ومماته والسؤال هو:
• ماذا تغير في رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مماته .لم يتغير شيء
• ما هي العلة التي تمنع الاستغاثة به بعد الموت. ليس هناك أي علة
• هل نقص مقامه صلى الله عليه وسلم..........الجواب: لا لا لا
• هل ذهب فضله صلى الله عليه وسلم...........الجواب: لا لا لا
• هل هان على ربه صلى الله عليه وسلم.......الجواب: لا لا لا
• هل انتهت مهمته صلى الله عليه وسلم.........الجواب: لا لا لا
بالله عليكم إن كانت الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم وبالصالحين في حياتهم جائزة ومشروعة فكيف تكون شركاً بعد مماتهم وكفراً بالله ولا فرق بين كونه سبباً وواسطة في حياته وبعد مماته . بل إن الاستغاثة بالأحياء أقرب إلى الشرك من الاستغاثة بالأموات لأنه أقرب إلى الاعتقاد بتأثيرهم بالعطاء والمنع بمقتضى الحس والمشاهدة . ولو فرضنا أن الاستغاثة بالأنبياء والصالحين لا تصح بعد موتهم لأنهم لم يعودوا سبباً وواسطة ، فالمستغيث بهم بعد موتهم لا يكون مشركاً ، بل يكون مخطئاً في ظنه أنهم مازالوا وسيلة بعد موتهم كما كانوا في حياتهم ، فلماذا تكفرون المسلمين وتتهموهم بالشرك الأكبر وانتم تعلمون خطورة التكفير...
حياة الأنبياء في قبورهم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الأنبياء أحياءٌ في قبورهم يصلون) حديث صحيح رواه الهيثمي في الزوائد وقال رجاله ثقات والمنذري و السيوطي في الجامع الصغير وصححه البيهقي
وورد النص في كتاب اللَّه في حق الشهداء أنهم أحياء يرزقون وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد فكيف بالأنبياء والمرسلين قال تعالى( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) فإن كان الشهداء أحياءٌ عند ربهم فالأنبياء أولى بذلك من الشهداء( وقد ورد في صحيح مسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره ). والعجب أيها الإخوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى موسى في قبره يصلي ولما وصل المسجد الأقصى وجد الأنبياء فيه ومعهم موسى ولما صعد إلى السماء وجده في السماء السادسة فأي موت هذا . هل موت موسى كموتنا نحن أيها الأخوة .. هل حاله بعد موته كحال بقية الناس .. إن كان هذا حال موسى فكيف يكون حال محمد صلى الله عليه وسلم .إذاً الأنبياء ميتون لكن حالهم وحال أرواحهم بعد الموت ليس كأحوالنا نحن بقية الناس بل لها شأن آخر وفعل آخر وقد ورد في الحديث الشريف الصحيح
(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله روحي حتى أرد عليه) رواه احمد وأبو داوود و البيهقي وهو حديث صحيح . فحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره في قبره متصلة بنا في حياتنا الدنيا
تصرف الأموات في شؤون الأحياء
واعلم أخي أن مسألة تصرف الموات في شؤون الأحياء هي مدار الخلاف الأساسي بل هي محور الخلاف وأصله فهل يمكن للأموات أن يتصرفوا في شؤون الأحياء هذا سؤال يحتاج إلى إجابة فما هو الجواب :
جواب المنكرين سيكون لا ومن اعتقد هذا فهو مشرك كافر.
أما جوابنا فنعم يمكن لبعض الأموات أن يتصرفوا في شؤون الأحياء بإذن الله تعالى وإليك بعض الأدلة على هذا الكلام:
1- ورد في صحيح مسلم والبخاري في حديث الإسراء والمعراج الذي يرويه أنس بن مالك والحديث طويل ولكن كان من الحديث(فأوحى الله إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فقال ما فرض ربك على أمتك قلت خمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم قال فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزل ارجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة قال فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه)
والسؤال هل رأيت إلى سيدنا موسى عليه السلام وهو ميت ليس على قيد الحياة كيف ظل يراجع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه جل وعلا حتى خففت الصلاة من خمسين صلاة إلى خمس صلوات . فبالله عليكم كيف يتدخل نبيٌ ميت بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وربه جل في علاه نبيٌ من الأنبياء يتدخل في شأن نبيٍ أعلى وأسمى وأفضل منه فكيف حدث هذا بزعمهم أن الأموات ليس لهم أي شأن مع الأحياء . وأرجع وأقول إن كان سيدنا موسى عليه السلام تدخل في شأن الأمة المحمدية أليس من البديهي أن يُملِّكَ الله حبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصرفاً في أمته وهو أولى بهم من أنفسهم بإذن الله تبارك وتعالى
وهنا سيعترض المنكر بقوله إن هذه مسألة خاصة بنبي وهو موسى عليه السلام وجوابنا عليهم هو نحن أيضاً نتكلم عن سيد الأنبياء وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والجواب الآخر عليهم من الذي خصص هذه المسألة وجعلها خاصة بموسى فنحن نطالبهم بالدليل على كونها خاصة من من الصحابة أو التابعين أو تابعي التابعين أو الأئمة المجتهدين الأربعة وغيرهم من العلماء الثقاة قال إنها خاصة نريد منهم الدليل على تخصيصها وليس هناك من دليل فكلامهم مردود عليم
2- (عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت فيها شرا استغفرت لكم)رواه البزار الهيثمي وقال رجاله رجال الصحيح والهندي في كنز العمال والمناوي في فيض القدير والسيوطي في الجامع..وابن حجر الهيتمي
والدلالة من هذا الحديث إن كان رسول الله قد مات وانقطع نفعه فلماذا تعرض عليه أعمالنا ولماذا يستغفر لنا وهل استغفاره إلا تصرف في أحوالنا فإن كان لا ينفع كما يزعمون ويتوهمون فلماذا أعطاه الله هذا ولماذا يطلعه على أحوال الأمة من بعده ولماذا يمكنه من الاستغفار للمذنبين فهذا تصرف واضح ليس عليه من غبار
3- واسمع أخي الكريم إلى كلام الإمام ابن القيم الذي يعتبر من أئمة السلفية الثقات المعتمدين في كتابه الروح الجزء الأول ص102-103
ومما ينبغي أن يعلم أن ما ذكرنا من شأن الروح يختلف بحسب حال الأرواح من القوة والضعف والكبر والصغر فللروح العظيمة الكبيرة من ذلك ما ليس لمن هو دونها وأنت ترى أحكام الأرواح في الدنيا كيف تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفارق الأرواح في كيفياتها وقواها وإبطائها وإسراعها والمعاونة لها فللروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكيه كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر وقد تواترت الرؤيا في أصناف بنى آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك وكم قد رئي النبي ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقلتهم ...
وكل عاقل يقرأ كلام ابن القيم يستنتج منه أن للأرواح تصرف بعد موت الأبدان
أخي المسلم : اعتقد أن في هذا القدر كفاية لمن أراد أن يعرف الحقيقة وهذا الأمر تكلم به كثير من العلماء والأولياء والأئمة رضوان الله عليهم ولا أظنهم كلهم على ضلالة لكن من يكفرهم هو الذي يتيه في ضلالة نسأل الله لنا وله الهداية
ونحن كما قلنا الأولى أن نستغيث بالله تبارك وتعالى لكن إن استغاث احد بغيره على سبيل المجاز فإن أرواح الأنبياء والصالحين قادرة بإذن الله أن تجيب وأن تغيث من استغاث بها فكيف بروح سيد الأرواح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي شرفه الله على سائر خلقه وعدا هذا كله فإن هذا الأمر معلوم ومعروف
ومجرب عند الكثيرين وتواترت الأخبار والقصص والحكايات عن إغاثة الرسول والصالحين للناس في تفريج الهموم والكربات في المنام واليقضة وعندما تتواتر الرؤيا في أمر ما فإنه صحيح بإذن الله
واسمع إلى ابن القيم في هذا الشأن فقد ذكر في كتابه الروح الجزء الأول ص9
حدثني أبو بكر التيمى حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد حدثني حميد الطويل عن مطرف بن عبد الله الحرشى قال خرجنا إلى الربيع في زمانه فقلنا ندخل يوم الجمعة لشهودها وطريقنا على المقبرة قال فدخلنا فرأيت جنازة في المقبرة فقلت لو اغتنمت شهود هذه الجنازة فشهدتها قال فاعتزلت ناحية قريبا من قبر فركعت ركعتين خففتهما لم أرض اتقانهما ونعست فرأيت صاحب القبر يكلمنى وقال ركعت ركعتين لم ترض اتقانهما قلت قد كان ذلك قال تعملون ولا تعلمون ولا نستطيع أن نعمل لأن أكون ركعت مثل ركعتيك أحب إلى من الدنيا بحذافيرها فقلت من ها هنا فقال كلهم مسلم وكلهم قد أصاب خيرا فقلت من ها هنا أفضل فأشار إلى قبر فقلت في نفسى اللهم ربنا اخرجه إلى فأكلمه قال فخرج من قبره فتى شاب فقلت أنت أفضل من ها هنا قال قد قالوا ذلك قلت فبأى شيء نلت ذلك فوالله ما أرى لك ذلك السن فأقول نلت ذلك بطول الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله والعمل قال قد ابتليت بالمصائب فرزقت الصبر عليها فبذلك فضلتهم وهذه المرائى وإن لم تصح بمجردها لاثبات مثل ذلك فهى على كثرتها وأنها لا يحصيها إلا الله قد تواطأت على هذا المعنى وقد قال النبي أرى رؤيا رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الأواخر يعني ليلة القدر فإذا تواطأت رؤيا المؤمنين على شيء كان كتواطؤ روايتهم له وكتواطؤ رأيهم على استحسانه واستقباحه وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح على أنا لم نثبت هذا بمجرد الرؤيا بل بما ذكرناه من الحجج وغيرها..........
يتبع أدلة سماع النبي صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف
مسألة التفريق بين حياة النبي عليه الصلاة والسلام وموته
العجيب أن الذين ينكرون الاستغاثة والتوسل برسول الله يدَّعون أنها تجوز في حياته ولا تجوز بعد مماته وهي كفر وشرك بالله وربما تساهلوا وقالوا غير مشروعة وليس لهم على ذلك من دليل يثلج الصدر إن هي إلا تأويلات وتقولات ما أنزل الله بها من سلطان وبزعمهم هذا يثبتون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفع في حياته ويتوقف نفعه بعد مماته سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم . وعلى هذا فعقيدتنا أسلم من عقيدتهم فنحن نعتقد انه لا يضر ولا ينفع لا في حياته ولا بعد مماته من دون الله تعالى . فمسألة الحياة والممات واحدة لكننا نعتقد أنه ينفع بإذن الله قبل ولادته و في حياته وبعد مماته ويوم القيامة لما خصه ربه بخصائص من دون خلقه وفضله عليهم تفضيلا . ولو قبلنا فرضاً قولهم أن التوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم جائزة في حياته وغير جائزة بعد مماته . فثمة أسئلة نطرحها على كل من فرق بين حياة رسول صلى الله عيه وسلم ومماته والسؤال هو:
• ماذا تغير في رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مماته .لم يتغير شيء
• ما هي العلة التي تمنع الاستغاثة به بعد الموت. ليس هناك أي علة
• هل نقص مقامه صلى الله عليه وسلم..........الجواب: لا لا لا
• هل ذهب فضله صلى الله عليه وسلم...........الجواب: لا لا لا
• هل هان على ربه صلى الله عليه وسلم.......الجواب: لا لا لا
• هل انتهت مهمته صلى الله عليه وسلم.........الجواب: لا لا لا
بالله عليكم إن كانت الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم وبالصالحين في حياتهم جائزة ومشروعة فكيف تكون شركاً بعد مماتهم وكفراً بالله ولا فرق بين كونه سبباً وواسطة في حياته وبعد مماته . بل إن الاستغاثة بالأحياء أقرب إلى الشرك من الاستغاثة بالأموات لأنه أقرب إلى الاعتقاد بتأثيرهم بالعطاء والمنع بمقتضى الحس والمشاهدة . ولو فرضنا أن الاستغاثة بالأنبياء والصالحين لا تصح بعد موتهم لأنهم لم يعودوا سبباً وواسطة ، فالمستغيث بهم بعد موتهم لا يكون مشركاً ، بل يكون مخطئاً في ظنه أنهم مازالوا وسيلة بعد موتهم كما كانوا في حياتهم ، فلماذا تكفرون المسلمين وتتهموهم بالشرك الأكبر وانتم تعلمون خطورة التكفير...
حياة الأنبياء في قبورهم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الأنبياء أحياءٌ في قبورهم يصلون) حديث صحيح رواه الهيثمي في الزوائد وقال رجاله ثقات والمنذري و السيوطي في الجامع الصغير وصححه البيهقي
وورد النص في كتاب اللَّه في حق الشهداء أنهم أحياء يرزقون وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد فكيف بالأنبياء والمرسلين قال تعالى( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) فإن كان الشهداء أحياءٌ عند ربهم فالأنبياء أولى بذلك من الشهداء( وقد ورد في صحيح مسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره ). والعجب أيها الإخوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى موسى في قبره يصلي ولما وصل المسجد الأقصى وجد الأنبياء فيه ومعهم موسى ولما صعد إلى السماء وجده في السماء السادسة فأي موت هذا . هل موت موسى كموتنا نحن أيها الأخوة .. هل حاله بعد موته كحال بقية الناس .. إن كان هذا حال موسى فكيف يكون حال محمد صلى الله عليه وسلم .إذاً الأنبياء ميتون لكن حالهم وحال أرواحهم بعد الموت ليس كأحوالنا نحن بقية الناس بل لها شأن آخر وفعل آخر وقد ورد في الحديث الشريف الصحيح
(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله روحي حتى أرد عليه) رواه احمد وأبو داوود و البيهقي وهو حديث صحيح . فحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره في قبره متصلة بنا في حياتنا الدنيا
تصرف الأموات في شؤون الأحياء
واعلم أخي أن مسألة تصرف الموات في شؤون الأحياء هي مدار الخلاف الأساسي بل هي محور الخلاف وأصله فهل يمكن للأموات أن يتصرفوا في شؤون الأحياء هذا سؤال يحتاج إلى إجابة فما هو الجواب :
جواب المنكرين سيكون لا ومن اعتقد هذا فهو مشرك كافر.
أما جوابنا فنعم يمكن لبعض الأموات أن يتصرفوا في شؤون الأحياء بإذن الله تعالى وإليك بعض الأدلة على هذا الكلام:
1- ورد في صحيح مسلم والبخاري في حديث الإسراء والمعراج الذي يرويه أنس بن مالك والحديث طويل ولكن كان من الحديث(فأوحى الله إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فقال ما فرض ربك على أمتك قلت خمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم قال فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزل ارجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة قال فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه)
والسؤال هل رأيت إلى سيدنا موسى عليه السلام وهو ميت ليس على قيد الحياة كيف ظل يراجع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه جل وعلا حتى خففت الصلاة من خمسين صلاة إلى خمس صلوات . فبالله عليكم كيف يتدخل نبيٌ ميت بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وربه جل في علاه نبيٌ من الأنبياء يتدخل في شأن نبيٍ أعلى وأسمى وأفضل منه فكيف حدث هذا بزعمهم أن الأموات ليس لهم أي شأن مع الأحياء . وأرجع وأقول إن كان سيدنا موسى عليه السلام تدخل في شأن الأمة المحمدية أليس من البديهي أن يُملِّكَ الله حبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصرفاً في أمته وهو أولى بهم من أنفسهم بإذن الله تبارك وتعالى
وهنا سيعترض المنكر بقوله إن هذه مسألة خاصة بنبي وهو موسى عليه السلام وجوابنا عليهم هو نحن أيضاً نتكلم عن سيد الأنبياء وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والجواب الآخر عليهم من الذي خصص هذه المسألة وجعلها خاصة بموسى فنحن نطالبهم بالدليل على كونها خاصة من من الصحابة أو التابعين أو تابعي التابعين أو الأئمة المجتهدين الأربعة وغيرهم من العلماء الثقاة قال إنها خاصة نريد منهم الدليل على تخصيصها وليس هناك من دليل فكلامهم مردود عليم
2- (عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت فيها شرا استغفرت لكم)رواه البزار الهيثمي وقال رجاله رجال الصحيح والهندي في كنز العمال والمناوي في فيض القدير والسيوطي في الجامع..وابن حجر الهيتمي
والدلالة من هذا الحديث إن كان رسول الله قد مات وانقطع نفعه فلماذا تعرض عليه أعمالنا ولماذا يستغفر لنا وهل استغفاره إلا تصرف في أحوالنا فإن كان لا ينفع كما يزعمون ويتوهمون فلماذا أعطاه الله هذا ولماذا يطلعه على أحوال الأمة من بعده ولماذا يمكنه من الاستغفار للمذنبين فهذا تصرف واضح ليس عليه من غبار
3- واسمع أخي الكريم إلى كلام الإمام ابن القيم الذي يعتبر من أئمة السلفية الثقات المعتمدين في كتابه الروح الجزء الأول ص102-103
ومما ينبغي أن يعلم أن ما ذكرنا من شأن الروح يختلف بحسب حال الأرواح من القوة والضعف والكبر والصغر فللروح العظيمة الكبيرة من ذلك ما ليس لمن هو دونها وأنت ترى أحكام الأرواح في الدنيا كيف تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفارق الأرواح في كيفياتها وقواها وإبطائها وإسراعها والمعاونة لها فللروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكيه كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر وقد تواترت الرؤيا في أصناف بنى آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك وكم قد رئي النبي ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقلتهم ...
وكل عاقل يقرأ كلام ابن القيم يستنتج منه أن للأرواح تصرف بعد موت الأبدان
أخي المسلم : اعتقد أن في هذا القدر كفاية لمن أراد أن يعرف الحقيقة وهذا الأمر تكلم به كثير من العلماء والأولياء والأئمة رضوان الله عليهم ولا أظنهم كلهم على ضلالة لكن من يكفرهم هو الذي يتيه في ضلالة نسأل الله لنا وله الهداية
ونحن كما قلنا الأولى أن نستغيث بالله تبارك وتعالى لكن إن استغاث احد بغيره على سبيل المجاز فإن أرواح الأنبياء والصالحين قادرة بإذن الله أن تجيب وأن تغيث من استغاث بها فكيف بروح سيد الأرواح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي شرفه الله على سائر خلقه وعدا هذا كله فإن هذا الأمر معلوم ومعروف
ومجرب عند الكثيرين وتواترت الأخبار والقصص والحكايات عن إغاثة الرسول والصالحين للناس في تفريج الهموم والكربات في المنام واليقضة وعندما تتواتر الرؤيا في أمر ما فإنه صحيح بإذن الله
واسمع إلى ابن القيم في هذا الشأن فقد ذكر في كتابه الروح الجزء الأول ص9
حدثني أبو بكر التيمى حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد حدثني حميد الطويل عن مطرف بن عبد الله الحرشى قال خرجنا إلى الربيع في زمانه فقلنا ندخل يوم الجمعة لشهودها وطريقنا على المقبرة قال فدخلنا فرأيت جنازة في المقبرة فقلت لو اغتنمت شهود هذه الجنازة فشهدتها قال فاعتزلت ناحية قريبا من قبر فركعت ركعتين خففتهما لم أرض اتقانهما ونعست فرأيت صاحب القبر يكلمنى وقال ركعت ركعتين لم ترض اتقانهما قلت قد كان ذلك قال تعملون ولا تعلمون ولا نستطيع أن نعمل لأن أكون ركعت مثل ركعتيك أحب إلى من الدنيا بحذافيرها فقلت من ها هنا فقال كلهم مسلم وكلهم قد أصاب خيرا فقلت من ها هنا أفضل فأشار إلى قبر فقلت في نفسى اللهم ربنا اخرجه إلى فأكلمه قال فخرج من قبره فتى شاب فقلت أنت أفضل من ها هنا قال قد قالوا ذلك قلت فبأى شيء نلت ذلك فوالله ما أرى لك ذلك السن فأقول نلت ذلك بطول الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله والعمل قال قد ابتليت بالمصائب فرزقت الصبر عليها فبذلك فضلتهم وهذه المرائى وإن لم تصح بمجردها لاثبات مثل ذلك فهى على كثرتها وأنها لا يحصيها إلا الله قد تواطأت على هذا المعنى وقد قال النبي أرى رؤيا رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الأواخر يعني ليلة القدر فإذا تواطأت رؤيا المؤمنين على شيء كان كتواطؤ روايتهم له وكتواطؤ رأيهم على استحسانه واستقباحه وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح على أنا لم نثبت هذا بمجرد الرؤيا بل بما ذكرناه من الحجج وغيرها..........
يتبع أدلة سماع النبي صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف
عدل سابقا من قبل في الإثنين 11 فبراير - 19:44 عدل 1 مرات
سلطان-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12378
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
لماذا كل هذا التسرع ؟؟ ان وراء الاكمة ما وراءها .Hadamy كتب:موضوع رائع بارك الله فيك ، شكرا
ننتظر جديدك
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
وهل أنت تحمل أفكاره ؟؟ أم مجرد ناقل ؟؟LANBARI كتب: لست أنا صاحب المقال بل هو كتاب نقلته لكم وذكرت مؤلفه.
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
عابر سبـيـل كتب:بسم الله
أخي الكريم صاحب هذا الموضوع
أولا أشكرك وأسأل لك الله الجزاء عن مجهودك
ثانيا شخصيا ما شجعني على اكمال موضوعك والتثبت فيه هو قولك في مقدمته بأنك ستناقش مسألة الاستغاثة بالرسول الكريم والصالحين من جانب شرعي وأنك ستأتي ببراهين وحجج من القرآن والسنةLANBARI كتب:الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين
في ضوء الكتاب والسنة
فأين هذه البراهين والحجج
بصراحة لم أرى من كلامك إلا حجج يعتمدها أهل الصوفية ليس فيها أي سند أو نص من القرآن أو السنة
الرجاء تقبل نقدي بصدر رحب فهدفنا في الأول والأخير هو الوصول للحقيقة وتثبيت الدين
في انتضار ردك
حدسكم في محله ومكانه وما عليكم الا الانتظار وسترون العجب العجاب ، هذا ، واني أدعوكم للمساهمة الفعالة في انارة الرأي العام وأن لا تكون " عابر سبيل " يا غالي .
عدل سابقا من قبل في الإثنين 18 فبراير - 7:57 عدل 2 مرات
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
لا تطروني كما طرت النصارى عيسى إبن مريم
متفق عليه
بعد هذا الحديث ليس لي أي تعليق و أنا أرى بضرورة حذفه من المنتدى
:rendeer:
لا تطروني كما طرت النصارى عيسى إبن مريم
متفق عليه
بعد هذا الحديث ليس لي أي تعليق و أنا أرى بضرورة حذفه من المنتدى
:rendeer:
Iheb-
- عدد المساهمات : 4794
العمر : 38
المكان : يا قدام الأورديناتور يا البلاي
المهنه : كواش
الهوايه : ام كلثوم
نقاط تحت التجربة : 12528
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
LANBARI كتب:الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين
في ضوء الكتاب والسنة
الفقير إلى رحمة ربه ومولاه
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
غفر الله له ولوالديه
المقدمـــــــــــــــــــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإن قضية الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم من القضايا المهمة التي يثار الجدل والنقاش حولها بشكل واسع جداً من قبل الوهابية حتى جعلوها من المسائل الخطيرة حيث اخرجوا كل من يعتقد بها ويجيزها من الإسلام وجعلوه مشركاً كافراً بالله وهذا بهتان عظيم وفرية كبيرة والمسألة أبسط من أن توصل إلى الشرك بالله ووالله الذي لا إله إلا هو إنني لا أحب أن أخوض في هذه المسائل لما فيها من قسوة للقلوب وتعكير لصفاء الروح لكن كما قال القائل مكرهٌ أخاك لا بطل. وعندما أقول أنني لا أحب أن أخوض فيها فذلك للأسباب التالية :
1- لعلمي أن هؤلاء القوم الذين يثيرونها مهما بينا لهم من الأدلة لن يقتنعوا
2- إن الجدال أمر منبوذ في الإسلام ويورث الجفاء والحقد بين المسلمين
3- الأمة بحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة
4- إننا نستوعبهم لكنهم لا يريدون أن يستوعبوا من يخالفهم
لكن عندما نراهم لا يتركون ميداناً من ميادين الإعلام بكل أشكاله إلا وطرحوا هذه المسألة ،رأيت أنه لا بد من الرد عليهم حتى لا يضللوا الناسالبسطاء أهل الفطرة وحتى لا يوقعوا أكثر المسلمين بالشرك متذرعين بالدفاع عن السنة المطهرة وأنهم يريدون تصحيح عقائد الناس لذلك بذلت كل جهد أمدني الله به في جمع أكبر عدد من الأدلة والبراهين من آيات وأحاديث وأقوال للعلماء التي تثبت جواز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين . ضمن ضوابط وحدود شرعية . ولست أول من كتب وبحث في هذا الموضوع بل سبقني إليه الكثير من العلماء الأفاضل (الشيخ يوسف النبهاني في كتابه شواهد الحق. الشيخ عبد القادر عيسى في كتابه الميزان العادل. الشيخ محمد بن علوي المالكي في كتابه مفاهيم يجب أن تصحح. الشيخ حسن السقاف في كتابه الإغاثة بأدلة الاستغاثة) لكنني جمعت الأدلة التي ذكروها والتي لم يذكروها وجمعت أدلة المنكرين لها بشكل واسع ومفصل بحيث يشمل هذا البحث كل ما يتعلق بمسألة الاستغاثة المشروعة فأسأل الله العلي العظيم أن يوفقني لما فيه الخير والسداد وأن يهديني إلى طريق الصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله وصلى الله على سيدنا ومولانا وقرة أعيننا وشفيعنا وملاذنا إلى الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
يتبع تعريف الاستغاثة
-----------------------------
تعقيب المشــــرف
بسم
الله الرحمن الرحيم وبه أستعين والصلاة والسلام على نبيه ورسوله صادق
الوعد الامين وعلى آل بيته وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .
وبعد :
والله
العظيم انني لاتعجب من هؤلاء الصوفية الذين يهرفون بما لا يعرفون وينظرون
الى الامور بعين واحدة فضلا عن اصابة بعضهم بتلف فكري واضح أدى بهم الى
ارتكاب طامات ما أنزل الله بها من سلطان ، وردا على هؤلاء نقول وبالله
التوفيق :
بداية من يكون هذا الكاتب ؟؟؟ أين هو من أعلام الامة من أهل
السنة والجماعة ؟؟ ، انظروا أول ما بدأ كلامه اتهم الوهابية وكأن الوهابية
مذهب يتبعه الناس ثم أنظروا ماذا قال هذا الافاك :وجعلوه مشركاً كافراً بالله ، وكأن الكفر يوزع هكذا جزافا ودون ضوابط ودون اقامة للحجة ،ثم يقسم ويقول أنه لا يرغب في اثارة الموضوع نظرا لحساسيته ، اذا لماذا يثيره لولا أنه لم تكن غاية خبيثة من وراء طرحه ، ومن أكرهه على ذلك حتى يصف نفسه " بطل" وهو لابطال عقله أقرب ، ثم يقول أنه مهما قدم من أدلة فلن يقبلوا ويتقبلوا الادلة مهما كانت شرعية ، ومن يكون هو حتى يعلو فوق علماء الامة من أهل السنة والجماعة ثم أين هي أدلته التي رفضوها ؟؟، ثم لا يتورع بالقول اننا نستوعبهم ولا يستوعبوننا ، فمن هم حتى يستوعبوا أهل السنة والجماعة ؟؟
ثم
أنظروا فريته الكبيرة عندما وصف أهل السنة بانهم يضللون أصحاب الفطرة
السليمة ويشكلوا عليهم أمر دينهم ، وكأن الصوفية بريئة من هذه الافعال
الشنيعة وهي التي تثير مثل هذه الخزعبلات التي يعرفها القاصي قبل الداني .
ثم
يسوق هذا الصوفي الارعن كلامه ليمهد بتقديم أدلة شرعية تثبت بالدليل
القاطع جواز التوسل بالانبياء والصالحين والملائكة ، وسترون أن هذا السخيف
سيقدم أدلة مضحكة .
**انظروا بمن استشهد من " العلماء " المدعو حسن السقاف ، أتدرون أيها الاخوة من هو حسن السقاف ، هو رجل أشعري ناظره أحد العلماء بقناة
المستقلة وفضحه فضيحة نكراء جعلته أضحوكة الاضاحيك ، ولو تعلمون ما قاله
عن رب العزة للعنتموه الى يوم الدين والامر ليس بخفاء عليكم ولربما تعرفون
الامر أكثر مني ، ثم أن من استشهد واستدل بهم صوفية قلبا وقالبا .
الموضوع محل متابعة من طرفنا وباذن الله سيفتضح أمره وأمر من يتبعه وسيولون خاسئين وان غدا لناظره قريب .
عدل سابقا من قبل في الإثنين 11 فبراير - 19:41 عدل 1 مرات
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
أيها الاخوة والاخوات ، فكما رأيتم هؤلاء الصوفية لا يتورعون في الكذب والبهتان والافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى علماء الامة وغيرهم .LANBARI كتب:ولللأمانة أذكر أني أنقل كتاب لغيري .
اذا كنت تعتبر أن الكتاب قيم فسألك أولا : هو تتبنى أفكاره أم لا ؟؟ وانني أتحداك لأمام الجميع أن تقول أنني أحمل افكاره ، لماذا لانه أوقع نفسه في عظائم وطامات والعياذ بالله ، هذا وان كنت تقول لا أحمل هذه الافكار فيجب عليك الاعتذار عن حشر هذا الموضوع لانه يفسد عقائد المسلمين وسيحاسبك الله سبحانه وتعالى عن ذلك ان لذت بالصمت وأبقيت على الموضوع ، فاخير أحدهما .
وعلى هذا فعقيدتنا أسلم من عقيدتهم فنحن نعتقد انه لا يضر ولا ينفع لا في حياته ولا بعد مماته من دون الله تعالى .
ان كانت هذه عقيدتكم ، فما رأيكم في صريح الآية :امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض أالاه مع الله قليلا ما تذكرون /اللآية 62 من سورة النمل .
فمسألة الحياة والممات واحدة لكننا نعتقد أنه ينفع بإذن الله قبل ولادته و في حياته وبعد مماته ويوم القيامة
أنظروا يرحمكم الله الافتراء على الرسول صلى الله عليه وسلم ، يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينفع قبل أن يولد ، هذه والله مهزلة ، أتعرفون لماذا يعتقد هؤلاء بان الرسول ينفع قبل ولادته ؟ لانهم يعتقدون أن الله أول ما خلق ، خلق الرسول صلى الله عليه وسلم من نور ثم خلق منه بقية الخلق وقد بنوا ذلك على حديث موضوع طبعا والحال أن الرسول قال في الحديث الصحيح : وذكر الشيخ العلامة المحدث مُحَمَّد ناصر الدين الألباني
رَحِمَهُ اللَّهُ في الجزء الأول من سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم "133"
حديث: {أول ما خلق الله القلم} ...
وبذلك يتبين لكم افتراء هذا الدجال .
• ماذا تغير في رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مماته .لم يتغير شيء
لقد تغير الكثير ، فانه صلى الله عليه وسلم انتقل الى الرفيق الاعلى كما قال بنفسه قبل وفاته بلحظات وبالتالي انقطعت أعماله في الدنيا مصداقه لقوله صلى الله عليه وسلم :عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلامن صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو ...
فهذا الحديث في صحيح مسلم ومن أخرج هذا الحديث عن صحته فسيلقى ذلك مكتوبا عند الله ، وانني أدرك أن الصوفية وكعادتهم يتركون الحديث الصحيح لانه لا يتماشى مع ضلالاتهم ، واذا قلنا لهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم انسان كما قال الله تعالى : قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا ، خسئوا وارتدوا على أعقابهم .
• ما هي العلة التي تمنع الاستغاثة به بعد الموت. ليس هناك أي علة
لانه ببساطة شديدة انتقل الى الرفيق الاعلى بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : بل للرفيق الاعلى وأخذ يرددها ، ثم أننا لا نعلم أن أحدا من الصحابة أو التابعين أو العلماء الربانيون استغاثوا بالرسول صلى الله عليه وسلم وأغاثم اللهم أعلام الصوفية من أمثال بن عربي وابن الفارض وابن سبعين والرفاعي والتيجاني ومن لف لفهم .
• هل نقص مقامه صلى الله عليه وسلم..........الجواب: لا لا لا
بل مقامه محمود وقد قال فيه الحق سبحانه وتعالى : ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
• هل ذهب فضله صلى الله عليه وسلم...........الجواب: لا لا لا
قال الله سبحانه وتعالى : وكان فضل الله عليك عظيما .
• هل هان على ربه صلى الله عليه وسلم.......الجواب: لا لا لا
هذا سؤال سخيف لا يستحق الرد عليه مع أن كل الاسئلة من السخافة بمكان .• هل انتهت مهمته صلى الله عليه وسلم.........الجواب: لا لا لا
هو عند الله سبحانه وتعالى بعد أن نصح الامة وأدى الامانة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا به في الفردوس الاعلى انه ولي ذلك والقادر عليه .بالله عليكم إن كانت الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم وبالصالحين في حياتهم جائزة ومشروعة فكيف تكون شركاً بعد مماتهم وكفراً بالله ولا فرق بين كونه سبباً وواسطة في حياته وبعد مماته . بل إن الاستغاثة بالأحياء أقرب إلى الشرك من الاستغاثة بالأموات
تصور أيها الأفاك العظيم أنك تغرق ، فهل اذا طلبت أحدهم أن يغيثك من الغرق ، أتكون قد أشركت ؟؟ هذا افتراء عظيم وهذا سخف لا مثيل له . لأنه أقرب إلى الاعتقاد بتأثيرهم بالعطاء والمنع بمقتضى الحس والمشاهدة . ولو فرضنا أن الاستغاثة بالأنبياء والصالحين لا تصح بعد موتهم لأنهم لم يعودوا سبباً وواسطة ، فالمستغيث بهم بعد موتهم لا يكون مشركاً ، بل يكون مخطئاً في ظنه أنهم مازالوا وسيلة بعد موتهم كما كانوا في حياتهم ، فلماذا تكفرون المسلمين وتتهموهم بالشرك الأكبر وانتم تعلمون خطورة التكفير
ومن لا يعلم خطورة التكفير ؟؟ هل نسيت أن تكفير مسلم يؤدي الى الكفر ؟؟ . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أيما رجل مسلم أكفر رجلاً مسلما، فإن كان كافرًا وإلا كان هو الكافر) من حديث ثوبان رضي الله عنه، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (958).
حياة الأنبياء في قبورهم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الأنبياء أحياءٌ في قبورهم يصلون) حديث صحيح رواه الهيثمي في الزوائد وقال رجاله ثقات والمنذري و السيوطي في الجامع الصغير وصححه البيهقي
وورد النص في كتاب اللَّه في حق الشهداء أنهم أحياء يرزقون وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد فكيف بالأنبياء والمرسلين قال تعالى( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) فإن كان الشهداء أحياءٌ عند ربهم فالأنبياء أولى بذلك من الشهداء( وقد ورد في صحيح مسلم عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره ). والعجب أيها الإخوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى موسى في قبره يصلي ولما وصل المسجد الأقصى وجد الأنبياء فيه ومعهم موسى ولما صعد إلى السماء وجده في السماء السادسة فأي موت هذا . هل موت موسى كموتنا نحن أيها الأخوة .. هل حاله بعد موته كحال بقية الناس .. إن كان هذا حال موسى فكيف يكون حال محمد صلى الله عليه وسلم .إذاً الأنبياء ميتون لكن حالهم وحال أرواحهم بعد الموت ليس كأحوالنا نحن بقية الناس بل لها شأن آخر وفعل آخر وقد ورد في الحديث الشريف الصحيح
(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله روحي حتى أرد عليه) رواه احمد وأبو داوود و البيهقي وهو حديث صحيح . فحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبره في قبره متصلة بنا في حياتنا الدنيا
تصرف الأموات في شؤون الأحياء
أيها الافاك اعلم أن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أموات بالنسبة لأهل الدنيا قال الله تعالى مخاطباً خاتمهم وأفضلهم : ( إنك ميت وإنهم ميتون ) الزمر
/ 30 ، أما عند الله فهم أحياء لأنه إذا كان الشهيد حياً عند الله فالأنبياء أرفع رتبة من الشهداء بلا شك . انظر فتح الباري 6 / 444
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ) رواه البزار وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 2790 )
وهذه الصلاة مما يتمتعون بها كما يتنعم أهل الجنة بالتسبيح . وعليه فان الامر يتعلق بالبرزخ والبرزخ كما معلوم عالم آخر ليس كعالمنا .
واعلم أخي أن مسألة تصرف الموات في شؤون الأحياء هي مدار الخلاف الأساسي بل هي محور الخلاف وأصله فهل يمكن للأموات أن يتصرفوا في شؤون الأحياء هذا سؤال يحتاج إلى إجابة فما هو الجواب :
جواب المنكرين سيكون لا ومن اعتقد هذا فهو مشرك كافر.
أما جوابنا فنعم يمكن لبعض الأموات أن يتصرفوا في شؤون الأحياء بإذن الله تعالى وإليك بعض الأدلة على هذا الكلام:
1- ورد في صحيح مسلم والبخاري في حديث الإسراء والمعراج الذي يرويه أنس بن مالك والحديث طويل ولكن كان من الحديث(فأوحى الله إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة في كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فقال ما فرض ربك على أمتك قلت خمسين صلاة قال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم قال فرجعت إلى ربي فقلت يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت حط عني خمسا قال إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف قال فلم أزل ارجع بين ربي تبارك وتعالى وبين موسى عليه السلام حتى قال يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئا فإن عملها كتبت سيئة واحدة قال فنزلت حتى انتهيت إلى موسى صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه)
والسؤال هل رأيت إلى سيدنا موسى عليه السلام وهو ميت ليس على قيد الحياة كيف ظل يراجع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى ربه جل وعلا حتى خففت الصلاة من خمسين صلاة إلى خمس صلوات . فبالله عليكم كيف يتدخل نبيٌ ميت بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وربه جل في علاه نبيٌ من الأنبياء يتدخل في شأن نبيٍ أعلى وأسمى وأفضل منه فكيف حدث هذا بزعمهم أن الأموات ليس لهم أي شأن مع الأحياء . وأرجع وأقول إن كان سيدنا موسى عليه السلام تدخل في شأن الأمة المحمدية أليس من البديهي أن يُملِّكَ الله حبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تصرفاً في أمته وهو أولى بهم من أنفسهم بإذن الله تبارك وتعالى
وهنا سيعترض المنكر بقوله إن هذه مسألة خاصة بنبي وهو موسى عليه السلام وجوابنا عليهم هو نحن أيضاً نتكلم عن سيد الأنبياء وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والجواب الآخر عليهم من الذي خصص هذه المسألة وجعلها خاصة بموسى فنحن نطالبهم بالدليل على كونها خاصة من من الصحابة أو التابعين أو تابعي التابعين أو الأئمة المجتهدين الأربعة وغيرهم من العلماء الثقاة قال إنها خاصة نريد منهم الدليل على تخصيصها وليس هناك من دليل فكلامهم مردود عليم
2- (عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله وإن رأيت فيها شرا استغفرت لكم)
هذا الحديث أيها الأفاك اللأثيم موضوع :
وقال الشيخ الالباني عن الحديث في "الضعيفة" و "ضعيف الجامع" :
" حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما
رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم ). [ ضعيف
]وقد ورد مختصرا بلفظ ، تعرض علي أعمالكم كل خميس . [موضوع ] _ وقد روي
بزياده في أوله قوله إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام وهي
صحيحة دون تتمة الحديث حياتي .... الخ "
الضعيفة 2/404
رواه البزار الهيثمي وقال رجاله رجال الصحيح والهندي في كنز العمال والمناوي في فيض القدير والسيوطي في الجامع..وابن حجر الهيتمي
والدلالة من هذا الحديث إن كان رسول الله قد مات وانقطع نفعه فلماذا تعرض عليه أعمالنا ولماذا يستغفر لنا وهل استغفاره إلا تصرف في أحوالنا فإن كان لا ينفع كما يزعمون ويتوهمون فلماذا أعطاه الله هذا ولماذا يطلعه على أحوال الأمة من بعده ولماذا يمكنه من الاستغفار للمذنبين فهذا تصرف واضح ليس عليه من غبار
3- واسمع أخي الكريم إلى كلام الإمام ابن القيم الذي يعتبر من أئمة السلفية الثقات المعتمدين في كتابه الروح
قبل الاسهاب في الكلام الباطل ، نقول أن كتاب الروح مدسوس في الامة ونسب الى شيخ الاسلام ابن القيم زورا وبهتانا ، فكيف يتحدث الرجل عن الروح ويسهب فيها ويعددها ورب العزة يقول :{ ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
فهل يعقل مثل هذا الافتراء ، هذه لعمري معادلة مستحيلة وممن ؟؟ من ابن القيم ، العب غيرها أها الافاك الثيم .
الجزء الأول ص102-103
ومما ينبغي أن يعلم أن ما ذكرنا من شأن الروح يختلف بحسب حال الأرواح من القوة والضعف والكبر والصغر فللروح العظيمة الكبيرة من ذلك ما ليس لمن هو دونها وأنت ترى أحكام الأرواح في الدنيا كيف تتفاوت أعظم تفاوت بحسب تفارق الأرواح في كيفياتها وقواها وإبطائها وإسراعها والمعاونة لها فللروح المطلقة من أسر البدن وعلائقه وعوائقه من التصرف والقوة والنفاذ والهمة وسرعة الصعود إلى الله والتعلق بالله ما ليس للروح المهينة المحبوسة في علائق البدن وعوائقه فإذا كان هذا وهي محبوسة في بدنها فكيف إذا تجردت وفارقته واجتمعت فيها قواها وكانت في أصل شأنها روحا علية زكيه كبيرة ذات همة عالية فهذه لها بعد مفارقة البدن شأن آخر وفعل آخر وقد تواترت الرؤيا في أصناف بنى آدم على فعل الأرواح بعد موتها ما لا تقدر على مثله حال اتصالها بالبدن من هزيمة الجيوش الكثيرة بالواحد والاثنين والعدد القليل ونحو ذلك وكم قد رئي النبي ومعه أبو بكر وعمر في النوم قد هزمت أرواحهم عساكر الكفر والظلم فإذا بجيوشهم مغلوبة مكسورة مع كثرة عددهم وعددهم وضعف المؤمنين وقلتهم ...
وكل عاقل يقرأ كلام ابن القيم يستنتج منه أن للأرواح تصرف بعد موت الأبدان
أخي المسلم : اعتقد أن في هذا القدر كفاية لمن أراد أن يعرف الحقيقة وهذا الأمر تكلم به كثير من العلماء والأولياء والأئمة رضوان الله عليهم ولا أظنهم كلهم على ضلالة لكن من يكفرهم هو الذي يتيه في ضلالة نسأل الله لنا وله الهداية
انظروا خبث الداهية فهو يحشر الاولياء تماما بين العلماء والايمة ، لماذا ؟؟ لان أعلامهم أعلام الضلال من الصوفية يطلقون عليهم " أولياء ". هذه ركاكة عقل وسخافة رأي .
ونحن كما قلنا الأولى أن نستغيث بالله تبارك وتعالى لكن إن استغاث احد بغيره على سبيل المجاز فإن أرواح الأنبياء والصالحين قادرة بإذن الله أن تجيب وأن تغيث من استغاث بها فكيف بروح سيد الأرواح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي شرفه الله على سائر خلقه وعدا هذا كله فإن هذا الأمر معلوم ومعروف
ومجرب عند الكثيرين وتواترت الأخبار والقصص والحكايات عن إغاثة الرسول والصالحين للناس في تفريج الهموم والكربات في المنام واليقضة
هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ، هاتوا دليلا واحد من رجال صالحين خارجين عن دائرة المتصوفة ومن لف لفهم من أصحاب الاهواء والضلالات ، ولن تستطيعوا تقديم ولو دليل واحد ويبقى التحدي قائما .وعندما تتواتر الرؤيا في أمر ما فإنه صحيح بإذن الله
واسمع إلى ابن القيم في هذا الشأن فقد ذكر في كتابه الروح الجزء الأول ص9
حدثني أبو بكر التيمى حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث بن سعد حدثني حميد الطويل عن مطرف بن عبد الله الحرشى قال خرجنا إلى الربيع في زمانه فقلنا ندخل يوم الجمعة لشهودها وطريقنا على المقبرة قال فدخلنا فرأيت جنازة في المقبرة فقلت لو اغتنمت شهود هذه الجنازة فشهدتها قال فاعتزلت ناحية قريبا من قبر فركعت ركعتين خففتهما لم أرض اتقانهما
هل يعقل هذا يا من تقرأون العربية ؟؟ هل يرضى امام كابن القيم أن لا يتقن صلاته عنوة أي بعبارة أوضح يفسها ؟؟؟ هل يصدر هذا عن كاتب رصين أو عالم نحرير ، برايي لا يصدر الا من أفاك أثيم ومدلس خبيث .
ونعست فرأيت صاحب القبر يكلمنى وقال ركعت ركعتين لم ترض اتقانهما قلت قد كان ذلك قال تعملون ولا تعلمون ولا نستطيع أن نعمل لأن أكون ركعت مثل ركعتيك أحب إلى من الدنيا بحذافيرها فقلت من ها هنا فقال كلهم مسلم وكلهم قد أصاب خيرا فقلت من ها هنا أفضل فأشار إلى قبر فقلت في نفسى اللهم ربنا اخرجه إلى فأكلمه قال فخرج من قبره فتى شاب
يا أمة الاسلام هل يحدث ؟؟ هل ثمة وجه مقارنة بين ابن القيم وعيسى نبي الله عليه صلوات ربي وسلامه ؟؟ هذا يحدث الا في عقول الصوفية أصحاب الخزعبلات والشطحات .
فقلت أنت أفضل من ها هنا قال قد قالوا ذلك قلت فبأى شيء نلت ذلك فوالله ما أرى لك ذلك السن فأقول نلت ذلك بطول الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله والعمل قال قد ابتليت بالمصائب فرزقت الصبر عليها فبذلك فضلتهم وهذه المرائى وإن لم تصح بمجردها لاثبات مثل ذلك فهى على كثرتها وأنها لا يحصيها إلا الله قد تواطأت على هذا المعنى وقد قال النبي أرى رؤيا رؤياكم قد تواطأت على أنها في العشر الأواخر يعني ليلة القدر فإذا تواطأت رؤيا المؤمنين على شيء كان كتواطؤ روايتهم له وكتواطؤ رأيهم على استحسانه واستقباحه وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن وما رأوه قبيحا فهو عند الله قبيح على أنا لم نثبت هذا بمجرد الرؤيا بل بما ذكرناه من الحجج وغيرها..........
يتبع أدلة سماع النبي صلى الله عليه وسلم في قبره الشريف
اللهم اصلح حال الامة وباعد بيننا وبين الشرك ما ظهر منه وما بطن وباعد بيننا وهؤلاء الشياطين كما باعدت بين السموات والارض انك ولي ذلك والقادر عليه .
هذا وان عدتم عدنا وان عادت العقرب عدنا اليها بالنعالى .
كما أنني آليت على نفسي أن أتصدى لهؤلاء متوكلا على الحي الذي لا يموت فحسب .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا أبى حيدر عن هذا المجهود الواضح لاعلاء كلمة الحق وما قمتم به من جمع لآيات قرآنية وأحاديثة نبوية صحيحة دعمتم بها موقفكم
أما بالنسبة للموضوع
شخصيا وبكل صدق وبعيدا عن أي حساسية ففنهاية محبة رسول الله محمد صل الله عليه وسلم في قلوبنا حتى وان اختلفنا كبيرة ولا يعلمها إلا الله سبحانه
ولا أتصور أن الحبيب المصطفى يرضى عنا ويحسبنا من أمته يوم نلقاه باذن الله ونحن على ضلال واختلاف ولو كان الخلاف لأجله
أخي كاتب هذا الموضوع اليك رأي المتواضع في مانقلت وأرجوا أن تتقبله بصدر رحب :
إن كل الكلام الذي نقلته لا يمكن بأي حال من الأحوال تصنيفه ضمن النصوص أو الفتاوة أو حتى الاجتهادات في العقيدة الاسلامية
لعدة أسباب أبسطها والذي يغني عن ذكر البيقية افتقار هذا المنقول عن أي نص تشريعي أي آية من الذكر الحكيم أو حديث شريف
وحتى الأحاديث القليلة المذكورة فيه إما ضعيفة أو مؤولة في غير محلها وراجع نقد وتصحيح أبى حيدر
اذا يمكن القول أن ما نقلته يصب في باب التفلسف والفلسفة في شكل خطاب مباشر من طرف واحد
ولأن هذه الأمة الاسلامية تحمل أمانة الحفاظ على هذا الدين والله هو الحافظ في الأول والأخير
أخي نقبل التفلسف والتفكر في أي شأن حتى وان عارضناه إلا في الدين أخي فذالك مرفوض تماما
في الختام أسأل الله لي ولك ولكل المسلمين أن يهدينا إلى الصرلط المستقيم ويثبتنا بالقول الثابة في الحياة الدنيا والآخرة.
شكرا أبى حيدر عن هذا المجهود الواضح لاعلاء كلمة الحق وما قمتم به من جمع لآيات قرآنية وأحاديثة نبوية صحيحة دعمتم بها موقفكم
أما بالنسبة للموضوع
شخصيا وبكل صدق وبعيدا عن أي حساسية ففنهاية محبة رسول الله محمد صل الله عليه وسلم في قلوبنا حتى وان اختلفنا كبيرة ولا يعلمها إلا الله سبحانه
ولا أتصور أن الحبيب المصطفى يرضى عنا ويحسبنا من أمته يوم نلقاه باذن الله ونحن على ضلال واختلاف ولو كان الخلاف لأجله
أخي كاتب هذا الموضوع اليك رأي المتواضع في مانقلت وأرجوا أن تتقبله بصدر رحب :
إن كل الكلام الذي نقلته لا يمكن بأي حال من الأحوال تصنيفه ضمن النصوص أو الفتاوة أو حتى الاجتهادات في العقيدة الاسلامية
لعدة أسباب أبسطها والذي يغني عن ذكر البيقية افتقار هذا المنقول عن أي نص تشريعي أي آية من الذكر الحكيم أو حديث شريف
وحتى الأحاديث القليلة المذكورة فيه إما ضعيفة أو مؤولة في غير محلها وراجع نقد وتصحيح أبى حيدر
اذا يمكن القول أن ما نقلته يصب في باب التفلسف والفلسفة في شكل خطاب مباشر من طرف واحد
ولأن هذه الأمة الاسلامية تحمل أمانة الحفاظ على هذا الدين والله هو الحافظ في الأول والأخير
أخي نقبل التفلسف والتفكر في أي شأن حتى وان عارضناه إلا في الدين أخي فذالك مرفوض تماما
في الختام أسأل الله لي ولك ولكل المسلمين أن يهدينا إلى الصرلط المستقيم ويثبتنا بالقول الثابة في الحياة الدنيا والآخرة.
عابر سبـيـل-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 43
المكان : بين الحلم والخيال
المهنه : أعبر السبيل
الهوايه : السفر
نقاط تحت التجربة : 12238
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
abouhayder كتب:LANBARI كتب:الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين
في ضوء الكتاب والسنة
الفقير إلى رحمة ربه ومولاه
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
غفر الله له ولوالديه
المقدمـــــــــــــــــــــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإن قضية الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم من القضايا المهمة التي يثار الجدل والنقاش حولها بشكل واسع جداً من قبل الوهابية حتى جعلوها من المسائل الخطيرة حيث اخرجوا كل من يعتقد بها ويجيزها من الإسلام وجعلوه مشركاً كافراً بالله وهذا بهتان عظيم وفرية كبيرة والمسألة أبسط من أن توصل إلى الشرك بالله ووالله الذي لا إله إلا هو إنني لا أحب أن أخوض في هذه المسائل لما فيها من قسوة للقلوب وتعكير لصفاء الروح لكن كما قال القائل مكرهٌ أخاك لا بطل. وعندما أقول أنني لا أحب أن أخوض فيها فذلك للأسباب التالية :
1- لعلمي أن هؤلاء القوم الذين يثيرونها مهما بينا لهم من الأدلة لن يقتنعوا
2- إن الجدال أمر منبوذ في الإسلام ويورث الجفاء والحقد بين المسلمين
3- الأمة بحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة
4- إننا نستوعبهم لكنهم لا يريدون أن يستوعبوا من يخالفهم
لكن عندما نراهم لا يتركون ميداناً من ميادين الإعلام بكل أشكاله إلا وطرحوا هذه المسألة ،رأيت أنه لا بد من الرد عليهم حتى لا يضللوا الناسالبسطاء أهل الفطرة وحتى لا يوقعوا أكثر المسلمين بالشرك متذرعين بالدفاع عن السنة المطهرة وأنهم يريدون تصحيح عقائد الناس لذلك بذلت كل جهد أمدني الله به في جمع أكبر عدد من الأدلة والبراهين من آيات وأحاديث وأقوال للعلماء التي تثبت جواز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين . ضمن ضوابط وحدود شرعية . ولست أول من كتب وبحث في هذا الموضوع بل سبقني إليه الكثير من العلماء الأفاضل (الشيخ يوسف النبهاني في كتابه شواهد الحق. الشيخ عبد القادر عيسى في كتابه الميزان العادل. الشيخ محمد بن علوي المالكي في كتابه مفاهيم يجب أن تصحح. الشيخ حسن السقاف في كتابه الإغاثة بأدلة الاستغاثة) لكنني جمعت الأدلة التي ذكروها والتي لم يذكروها وجمعت أدلة المنكرين لها بشكل واسع ومفصل بحيث يشمل هذا البحث كل ما يتعلق بمسألة الاستغاثة المشروعة فأسأل الله العلي العظيم أن يوفقني لما فيه الخير والسداد وأن يهديني إلى طريق الصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه فإن أخطأت فمن نفسي وإن أصبت فمن الله وصلى الله على سيدنا ومولانا وقرة أعيننا وشفيعنا وملاذنا إلى الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين
مخلف بن يحيى العلي الحذيفي القادري
يتبع تعريف الاستغاثة
-----------------------------تعقيب المشــــرف
بسم
الله الرحمن الرحيم وبه أستعين والصلاة والسلام على نبيه ورسوله صادق
الوعد الامين وعلى آل بيته وصحابته ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين .
وبعد :
والله
العظيم انني لاتعجب من هؤلاء الصوفية الذين يهرفون بما لا يعرفون وينظرون
الى الامور بعين واحدة فضلا عن اصابة بعضهم بتلف فكري واضح أدى بهم الى
ارتكاب طامات ما أنزل الله بها من سلطان ، وردا على هؤلاء نقول وبالله
التوفيق :
بداية من يكون هذا الكاتب ؟؟؟ أين هو من أعلام الامة من أهل
السنة والجماعة ؟؟ ، انظروا أول ما بدأ كلامه اتهم الوهابية وكأن الوهابية
مذهب يتبعه الناس ثم أنظروا ماذا قال هذا الافاك :وجعلوه مشركاً كافراً بالله ، وكأن الكفر يوزع هكذا جزافا ودون ضوابط ودون اقامة للحجة ،ثم يقسم ويقول أنه لا يرغب في اثارة الموضوع نظرا لحساسيته ، اذا لماذا يثيره لولا أنه لم تكن غاية خبيثة من وراء طرحه ، ومن أكرهه على ذلك حتى يصف نفسه " بطل" وهو لابطال عقله أقرب ، ثم يقول أنه مهما قدم من أدلة فلن يقبلوا ويتقبلوا الادلة مهما كانت شرعية ، ومن يكون هو حتى يعلو فوق علماء الامة من أهل السنة والجماعة ثم أين هي أدلته التي رفضوها ؟؟، ثم لا يتورع بالقول اننا نستوعبهم ولا يستوعبوننا ، فمن هم حتى يستوعبوا أهل السنة والجماعة ؟؟
ثم
أنظروا فريته الكبيرة عندما وصف أهل السنة بانهم يضللون أصحاب الفطرة
السليمة ويشكلوا عليهم أمر دينهم ، وكأن الصوفية بريئة من هذه الافعال
الشنيعة وهي التي تثير مثل هذه الخزعبلات التي يعرفها القاصي قبل الداني .
ثم
يسوق هذا الصوفي الارعن كلامه ليمهد بتقديم أدلة شرعية تثبت بالدليل
القاطع جواز التوسل بالانبياء والصالحين والملائكة ، وسترون أن هذا السخيف
سيقدم أدلة مضحكة .
**انظروا بمن استشهد من " العلماء " المدعو حسن السقاف ، أتدرون أيها الاخوة من هو حسن السقاف ، هو رجل أشعري ناظره أحد العلماء بقناة
المستقلة وفضحه فضيحة نكراء جعلته أضحوكة الاضاحيك ، ولو تعلمون ما قاله
عن رب العزة للعنتموه الى يوم الدين والامر ليس بخفاء عليكم ولربما تعرفون
الامر أكثر مني ، ثم أن من استشهد واستدل بهم صوفية قلبا وقالبا .
الموضوع محل متابعة من طرفنا وباذن الله سيفتضح أمره وأمر من يتبعه وسيولون خاسئين وان غدا لناظره قريب .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24437
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
شخصيا قرأت الموضوع بقدر كبير من الحيادية و لكن صراحة وجدت أن الآراء التي وردت في موضوع تفتقد للأدلة الشرعيةالصحيحة وللحجج الدامغة التي يمكن أن تقنع القارئ...هذا اضافة الى أن مثل هذه المواضيع التي تتصل بالعقيدة هي مواضيع حساسة تتطلب منا أن نستشهد بعلماء أهل للثقة والعلم لا يكونون أبدا محل شبهة ...و أخيرا أخشى ما نخشاه أن تكون مثل هذه الفتاوى والآراء سبيل من سبلا نشر الفتنة في عقيدة المسلمين و آعلموا أن من أفتى بغير علم فقد تبوأ مقعده من النار و شكرا.
كبرياء-
- عدد المساهمات : 1935
المكان : gafsa
المهنه : enseignante
الهوايه : lecture/musique/télé
نقاط تحت التجربة : 12657
تاريخ التسجيل : 05/07/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بسم الله الرحمان الرحيم
أما بعد.
أحيلكم إخوتي القراء لما يقوله هذا المشرف والمسلم في آن واحد.
ثم نعلق على ذلك إن شاء الله.
اذا لماذا يثيره لولا أنه لم تكن غاية خبيثة من وراء طرحه...
(مع أن الكاتب ذكر لماذا طرح الموضوع)
وهو لابطال عقله أقرب...
أنظروا فريته الكبيرة...
ثم أنظروا ماذا قال هذا الافاك...
وكأن الصوفية بريئة من هذه الافعال الشنيعة وهي التي تثير مثل هذه الخزعبلات...
هذا الصوفي الارعن...
وسترون أن هذا السخيف سيقدم أدلة مضحكة...
تصور أيها الأفاك العظيم...
أيها الافاك اعلم...
لان أعلامهم أعلام الضلال من الصوفية يطلقون عليهم " أولياء ". هذه ركاكة عقل وسخافة رأي
برايي لا يصدر الا من أفاك أثيم ومدلس خبيث .
فكما رأيتم هؤلاء الصوفية لا يتورعون في الكذب والبهتان والافتراء...
هذا وان عدتم عدنا وان عادت العقرب عدنا اليها بالنعالى
والكثير من هذا النمط لم أذكره وهو أمامكم...
أقول أن للمناظرة آداب وأخلاق تنم وتخبر عن صاحبها كما قيل: تكلموا تعرفوا .
بكل أسف وحسرة لا يليق بنا هذا وخاصة إن كنا مسلمين وراجين من الغير الإقتداء بسلوك وآداب المسلم المستمدة من القرآن الكريم وسنة نبيه المستقيم صلى الله عليه وسلم.
وهل القرآن أو السنة الصحيحة التي يدعونا إليها سيادة المشرف هي التي أمرته بالتكلم بهذه الطريقة مع من؟ مع مسلم يشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيم الصلاة و...
وقد عانت الأمة بسببكم الويلات لتبنيكم هذا الفكر التكفيري الجلي وما خفي أكثر...
وهذا خروج عن عادة الأتقياء، وعن تعظيم العلماء، وليس ذلك دأب العقلاء...
قال تعالى في سورة النحل. الآية: 125 (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)
مع كون هذه الآية نزلت بمكة عن كفار قريش، وأمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف، وهكذا ينبغي أن يوعظ المسلمون إلى يوم القيامة فهي محكمة في جهة العصاة من الموحدين، ومنسوخة بالقتال في حق الكافرين. وقد قيل: إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورجي إيمانه بها دون قتال فهي فيه محكمة. والله أعلم.
مع العلم أن أخانا أبو أويس قد ذكّرنا بارك الله فيه بقوله في أول المناقشة:
أرجو من الأخوة الذين يرون في انفسهم الكفاءة العلمية والدينية أن يناقشوا الموضوع بمثالية يقتدى بها وبدون تشنج أو عصبية ...لأن الموضوع حساس للبعض مع العلم أن المسائل الخلافية لم تحسم بين القدماء فكيف بحسمها اليوم...بكل روح إسلامية ومحمدية نرجو أن يستفيد القارئ من الحوار وليس علما فقط بل أدبا وسلوكا كذلك…مع الشكر للجميع
وانظروا بارك الله فيكم كيف جعل لنفسه دعاية يرسل بها إشارة للأعضاء للتأثير فيهم والوقوف معه وهذا ليس من النزاهة في شيء فيكفينا أنك مخالف وحكم ومشرف ولاعب على الأوتار النفسية...
وهذا عنوان الدعاية البراقة: الى الجميع ، مناظرة من العيار الثقيل بالمنتدى الاسلامي حول التوسل وزيارة القبور. وأين وضعها؟ في المنتدى العام ليجعلها كالإنتخابات الديمقراطية تخضع للكثرة العددية وليس للتخصص...
وانظروا ماذا قال لمن لم يؤيده: لماذا كل هذا التسرع ؟؟ ان وراء الاكمة ما وراءها.
وقال لمن رأى فيه أنه سيقف في صفه: حدسكم في محله ومكانه وما عليكم الا الانتظار وسترون العجب العجاب ، هذا ، واني أدعوكم للمساهمة الفعالة في انارة الرأي العام وأن لا تكون " عابر سبيل " يا غالي .
وكما قال صاحب الكتاب : والله الذي لا إله إلا هو إنني لا أحب أن أخوض في هذه المسائل لما فيها من قسوة للقلوب وتعكير لصفاء الروح لكن كما قال القائل مكرهٌ أخاك لا بطل. وعندما أقول أنني لا أحب أن أخوض فيها فذلك للأسباب التالية :
1- لعلمي أن هؤلاء القوم الذين يثيرونها مهما بينا لهم من الأدلة لن يقتنعوا
2- إن الجدال أمر منبوذ في الإسلام ويورث الجفاء والحقد بين المسلمين
3- الأمة بحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة
4- إننا نستوعبهم لكنهم لا يريدون أن يستوعبوا من يخالفهم
وعليه لن أعود للمحاورة ولن أنزل لهذا المستوى المتدني وأنزه نفسي وإخوتي والمنتدى عن هكذا حوار ما لم نلتزم بالآداب الحوارية الإسلامية والحضارية.
وأضيف تعليقا على ما ورد ,,حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم...قال عنه سيادة المشرف:
هذا الحديث أيها الأفاك اللأثيم موضوع.
بل أقول لك: هو ضعيف ولا تغير الحقائق رجاءا والفرق بين الضعيف والموضوع لا يخفى عنك.
كذلك قال: نقول أن كتاب الروح مدسوس في الامة ونسب الى شيخ الاسلام ابن القيم زورا وبهتانا
أقول: ما لا يلائم رأيهم يقولون عنه مدسوس كالعادة...وعند غيرهم لا...
وللعلم فإن مسألة جواز الاستغاثة ليست خاصة بالصوفية بل هي مشروعة لكل أهل السنة والجماعة خالفهم فيها ابن تيمية وأتباعه الوهابية فقط.
وأخيرا أفرد سيدي المشرف أبو حيدر بنصيحة أخوية إيمانية بكل جد ومحبة أن يوظف بعض العلم الذي بحوزته في ما ينفعه شخصيا لمقابلة الحق جل جلاله. وألا يكون علمه حجابه (كلمه صوفية تعني الكثير) علمكم الله علم الأولين والآخرين.
ولا أقول لك كما قلت: هذا وان عدتم عدنا وان عادت العقرب عدنا اليها بالنعالى
بل أقول: هذا وإن عدتم عدنا ونكون لكم كالنخلة إن رميتمونا بالحجر نرميكم بالتمر.
وهداك الله عنا يا أخي وغفر لك
-
-
-
أما بعد.
أحيلكم إخوتي القراء لما يقوله هذا المشرف والمسلم في آن واحد.
ثم نعلق على ذلك إن شاء الله.
اذا لماذا يثيره لولا أنه لم تكن غاية خبيثة من وراء طرحه...
(مع أن الكاتب ذكر لماذا طرح الموضوع)
وهو لابطال عقله أقرب...
أنظروا فريته الكبيرة...
ثم أنظروا ماذا قال هذا الافاك...
وكأن الصوفية بريئة من هذه الافعال الشنيعة وهي التي تثير مثل هذه الخزعبلات...
هذا الصوفي الارعن...
وسترون أن هذا السخيف سيقدم أدلة مضحكة...
تصور أيها الأفاك العظيم...
أيها الافاك اعلم...
لان أعلامهم أعلام الضلال من الصوفية يطلقون عليهم " أولياء ". هذه ركاكة عقل وسخافة رأي
برايي لا يصدر الا من أفاك أثيم ومدلس خبيث .
فكما رأيتم هؤلاء الصوفية لا يتورعون في الكذب والبهتان والافتراء...
هذا وان عدتم عدنا وان عادت العقرب عدنا اليها بالنعالى
والكثير من هذا النمط لم أذكره وهو أمامكم...
أقول أن للمناظرة آداب وأخلاق تنم وتخبر عن صاحبها كما قيل: تكلموا تعرفوا .
بكل أسف وحسرة لا يليق بنا هذا وخاصة إن كنا مسلمين وراجين من الغير الإقتداء بسلوك وآداب المسلم المستمدة من القرآن الكريم وسنة نبيه المستقيم صلى الله عليه وسلم.
وهل القرآن أو السنة الصحيحة التي يدعونا إليها سيادة المشرف هي التي أمرته بالتكلم بهذه الطريقة مع من؟ مع مسلم يشهد أن لا إلاه إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيم الصلاة و...
وقد عانت الأمة بسببكم الويلات لتبنيكم هذا الفكر التكفيري الجلي وما خفي أكثر...
وهذا خروج عن عادة الأتقياء، وعن تعظيم العلماء، وليس ذلك دأب العقلاء...
قال تعالى في سورة النحل. الآية: 125 (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)
مع كون هذه الآية نزلت بمكة عن كفار قريش، وأمره أن يدعو إلى دين الله وشرعه بتلطف ولين دون مخاشنة وتعنيف، وهكذا ينبغي أن يوعظ المسلمون إلى يوم القيامة فهي محكمة في جهة العصاة من الموحدين، ومنسوخة بالقتال في حق الكافرين. وقد قيل: إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورجي إيمانه بها دون قتال فهي فيه محكمة. والله أعلم.
مع العلم أن أخانا أبو أويس قد ذكّرنا بارك الله فيه بقوله في أول المناقشة:
أرجو من الأخوة الذين يرون في انفسهم الكفاءة العلمية والدينية أن يناقشوا الموضوع بمثالية يقتدى بها وبدون تشنج أو عصبية ...لأن الموضوع حساس للبعض مع العلم أن المسائل الخلافية لم تحسم بين القدماء فكيف بحسمها اليوم...بكل روح إسلامية ومحمدية نرجو أن يستفيد القارئ من الحوار وليس علما فقط بل أدبا وسلوكا كذلك…مع الشكر للجميع
وانظروا بارك الله فيكم كيف جعل لنفسه دعاية يرسل بها إشارة للأعضاء للتأثير فيهم والوقوف معه وهذا ليس من النزاهة في شيء فيكفينا أنك مخالف وحكم ومشرف ولاعب على الأوتار النفسية...
وهذا عنوان الدعاية البراقة: الى الجميع ، مناظرة من العيار الثقيل بالمنتدى الاسلامي حول التوسل وزيارة القبور. وأين وضعها؟ في المنتدى العام ليجعلها كالإنتخابات الديمقراطية تخضع للكثرة العددية وليس للتخصص...
وانظروا ماذا قال لمن لم يؤيده: لماذا كل هذا التسرع ؟؟ ان وراء الاكمة ما وراءها.
وقال لمن رأى فيه أنه سيقف في صفه: حدسكم في محله ومكانه وما عليكم الا الانتظار وسترون العجب العجاب ، هذا ، واني أدعوكم للمساهمة الفعالة في انارة الرأي العام وأن لا تكون " عابر سبيل " يا غالي .
وكما قال صاحب الكتاب : والله الذي لا إله إلا هو إنني لا أحب أن أخوض في هذه المسائل لما فيها من قسوة للقلوب وتعكير لصفاء الروح لكن كما قال القائل مكرهٌ أخاك لا بطل. وعندما أقول أنني لا أحب أن أخوض فيها فذلك للأسباب التالية :
1- لعلمي أن هؤلاء القوم الذين يثيرونها مهما بينا لهم من الأدلة لن يقتنعوا
2- إن الجدال أمر منبوذ في الإسلام ويورث الجفاء والحقد بين المسلمين
3- الأمة بحاجة إلى الوحدة وليس إلى الفرقة
4- إننا نستوعبهم لكنهم لا يريدون أن يستوعبوا من يخالفهم
وعليه لن أعود للمحاورة ولن أنزل لهذا المستوى المتدني وأنزه نفسي وإخوتي والمنتدى عن هكذا حوار ما لم نلتزم بالآداب الحوارية الإسلامية والحضارية.
وأضيف تعليقا على ما ورد ,,حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم...قال عنه سيادة المشرف:
هذا الحديث أيها الأفاك اللأثيم موضوع.
بل أقول لك: هو ضعيف ولا تغير الحقائق رجاءا والفرق بين الضعيف والموضوع لا يخفى عنك.
كذلك قال: نقول أن كتاب الروح مدسوس في الامة ونسب الى شيخ الاسلام ابن القيم زورا وبهتانا
أقول: ما لا يلائم رأيهم يقولون عنه مدسوس كالعادة...وعند غيرهم لا...
وللعلم فإن مسألة جواز الاستغاثة ليست خاصة بالصوفية بل هي مشروعة لكل أهل السنة والجماعة خالفهم فيها ابن تيمية وأتباعه الوهابية فقط.
وأخيرا أفرد سيدي المشرف أبو حيدر بنصيحة أخوية إيمانية بكل جد ومحبة أن يوظف بعض العلم الذي بحوزته في ما ينفعه شخصيا لمقابلة الحق جل جلاله. وألا يكون علمه حجابه (كلمه صوفية تعني الكثير) علمكم الله علم الأولين والآخرين.
ولا أقول لك كما قلت: هذا وان عدتم عدنا وان عادت العقرب عدنا اليها بالنعالى
بل أقول: هذا وإن عدتم عدنا ونكون لكم كالنخلة إن رميتمونا بالحجر نرميكم بالتمر.
وهداك الله عنا يا أخي وغفر لك
-
-
-
عدل سابقا من قبل في الإثنين 11 فبراير - 23:43 عدل 4 مرات
سلطان-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12378
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
شكرا اخي الاكبر ابو حيدر على التوضيح،ولو اني قد عاهدت نفسي ان لا ادخل تحت سقف المواضيع الدينية لعدة اسباب اهمها اني لا اجد لا في نفسي ولا في كل الاعضاء في المنتدى(مع بعض الاستثناءات المعرفة الكافية في هذا المجال
رأيي يا اخي ان المسالة بديهية ولا تستحق كل هذه الحساسية المفتعلة التي تم بها طرح الموضوع،فمنذ نعومة اظفارنا نعرف كلنا ان الشكوى لغير الله مذلة،وان النافع والضار هو الله وليس خلقه مهما كانوا،فلا اولياء ولا صالحين ولا انبياء،فقد كان الله من الرحمة بحيث تكون علاقتنا به مباشرة وليس بواسطات،فكيف يريد هؤلاء ان استغيث انا العبد بعبد مثلي؟
ومن اقرب الي،نبي او وصالح قد مات ودفن تحت الارض؟؟
ام الله خالقي الحي القيوم الذي لا يموت؟؟
لا اظنها اسئلة تستحق عالما ليجد لها اجابات
رأيي يا اخي ان المسالة بديهية ولا تستحق كل هذه الحساسية المفتعلة التي تم بها طرح الموضوع،فمنذ نعومة اظفارنا نعرف كلنا ان الشكوى لغير الله مذلة،وان النافع والضار هو الله وليس خلقه مهما كانوا،فلا اولياء ولا صالحين ولا انبياء،فقد كان الله من الرحمة بحيث تكون علاقتنا به مباشرة وليس بواسطات،فكيف يريد هؤلاء ان استغيث انا العبد بعبد مثلي؟
ومن اقرب الي،نبي او وصالح قد مات ودفن تحت الارض؟؟
ام الله خالقي الحي القيوم الذي لا يموت؟؟
لا اظنها اسئلة تستحق عالما ليجد لها اجابات
Seeking_peace-
- عدد المساهمات : 2094
العمر : 104
نقاط تحت التجربة : 12754
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
حقيقة أخ لنباري عتابك لأبى حيدر في محله أقول قولي هذا شهادة حق أمام المولى عز وجل أولا وأمامكم ثانيا
بالرغم من أني أأيد أبى حيدر في موقفه من الموضوع الأساسي " الاستغاثة في الاسلام "
ولكن ألومه في الألفاظ الغليضة والنعوت التي استعملها
ولأني أعرف أبى حيدر من تتبعي لما يكتب وعلمت طيب معدنه أنتظر منه الاعتذار لك والعودة للموضوع الأصلي لا أقول بأسلوب حضاري ولكن بأسلوب اسلامي راقي
بالرغم من أني أأيد أبى حيدر في موقفه من الموضوع الأساسي " الاستغاثة في الاسلام "
ولكن ألومه في الألفاظ الغليضة والنعوت التي استعملها
ولأني أعرف أبى حيدر من تتبعي لما يكتب وعلمت طيب معدنه أنتظر منه الاعتذار لك والعودة للموضوع الأصلي لا أقول بأسلوب حضاري ولكن بأسلوب اسلامي راقي
عابر سبـيـل-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 43
المكان : بين الحلم والخيال
المهنه : أعبر السبيل
الهوايه : السفر
نقاط تحت التجربة : 12238
تاريخ التسجيل : 04/02/2008
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
شكرا
عابر سبيل
على التدخل
وهو عين الصواب
عابر سبيل
على التدخل
وهو عين الصواب
سفيان طرابلسي-
- عدد المساهمات : 544
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12863
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بارك الله في كل من يتفهم الموضوع وإني والله أنكر على من يتوسل بغير الله ولكن المتمعن في هذه الأبحاث يجد أنها تصب في ذات المعنى.
وكما قال levioloniste01 : ان المسالة بديهية ولا تستحق كل هذه الحساسية المفتعلة في طرح الموضوع.
ونعود ونقول: لا نفسد أخلاقنا لإصلاح الغير.
وكما قال levioloniste01 : ان المسالة بديهية ولا تستحق كل هذه الحساسية المفتعلة في طرح الموضوع.
ونعود ونقول: لا نفسد أخلاقنا لإصلاح الغير.
عدل سابقا من قبل في الثلاثاء 12 فبراير - 8:05 عدل 1 مرات
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
بارك الله فيك سيد لنباري وحشرك الله مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجعلك من جلساءه يوم القيامة بجاه الحبيب المصطفي
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
MASTER كتب:بارك الله فيك سيد لنباري وحشرك الله مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وجعلك من جلساءه يوم القيامة بجاه الحبيب المصطفي
آمين آمين آمين
مع جميع المسلمين وخصوصا من سعى لها سعيها.
أشكركم سيدي ماستار والأول في الصف
كما أعجبني عابر سبيل في عدم مجاملته وكلمة الحق التي قالها معي وضدي.
سلطان-
- عدد المساهمات : 155
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12378
تاريخ التسجيل : 22/11/2007
رد: الأدلة الشرعية على جواز الاستغاثة
لي توضيح صغير ولكنه هام في نفس الوقتأبو أويس كتب:بارك الله في كل من يتفهم الموضوع وإني والله أنكر على من يتوسل بغير الله ولكن المتمعن في هذه الأبحاث يجد أنها تصب في ذات المعنى.
وكما قال levioloniste01 : ان المسالة بديهية ولا تستحق كل هذه الحساسية المفتعلة .
ونعود ونقول: لا نفسد أخلاقنا لإصلاح الغير.
انا قلت ان المسالة بديهية ولا تستحق كل هذه الحساسية المفتعلة في طرح الموضوع
Seeking_peace-
- عدد المساهمات : 2094
العمر : 104
نقاط تحت التجربة : 12754
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
مواضيع مماثلة
» هل تعرف سبب شنق صدام بهذه الطريقة؟ إليك الأدلة مصورة!!
» التوسل بالأنبياء
» «الرشوة» في الملاعب التونسية: الظاهرة موجودة.. الأدلة مفقودة.. ومحاولات القضاء عليها محدودة
» رأي الغامدي في مشروعية جواز الإختلاط
» جواز ذبح المرأة للأضحية وغيرها
» التوسل بالأنبياء
» «الرشوة» في الملاعب التونسية: الظاهرة موجودة.. الأدلة مفقودة.. ومحاولات القضاء عليها محدودة
» رأي الغامدي في مشروعية جواز الإختلاط
» جواز ذبح المرأة للأضحية وغيرها
صفحة 1 من اصل 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى