بعد فضيحة تهجم فيصل القاسم وضيوفه على النبي وزوجته ... اسرائيل تهب لنجدة سمعة الجزيرة

نفى فيصل القاسم المذيع في محطة الجزيرة القطرية والمتهم بالهروب من التجنيد العسكري في سوريا ان تكون زوجته ام اصيل هي التي تدخلت لدى حاكم قطر لايقاف اجراءات تأديبية اتخذها بحقه صاحب المحطة حمد بن جاسم وفقا لما نشرته وانفردت به عرب تايمز وهي الاجراءات التي تم تسريبها الى جريدة القدس اللندنية التي تعادي القاسم بسبب خلافات على النفوذ بين عطوان والقاسم خاصة وان عطوان مدرج رسميا في سلم الرواتب في محطة الجزيرة كمحلل ومستشار سياسي
وابدى القاسم استياءه من الزج باسم زوجته في القضية ولكنه لم يتمكن من توضيح سبب سماحه لضيوفه بالتهجم على زوجة النبي ام المؤمنين عائشة في برامجه وفي المقابل عدم جواز الاشارة الى العلاقة المعروفة للقاصي والداني في قطر بين ام اصيل والشيخ خليفة الذي تباهى في احدى زيارته العلنية لمحطة الجزيرة بأنه لا يحب ان ياكل الكبة الشامية الا من بين يدي ام اصيل ..وكانت هذه هي المرة الاولى التي يعلم فيها موظفو الجزيرة بان حاكم قطر على علاقة حميمة بمنزل القاسم وانه يتردد على منزل فيصل القاسم دون علمهم ودون ان يكشف القاسم لهم هذا من قبل بحجة ان سموه يحب اكل الكبة الشامية التي لا يجدها في قطر الا في منزل ام اصيل .... فهل ام اصيل باعز على العرب والمسلمين من السيدة عائشة وبالتالي لا يجوز الاشارة اليها حتى لو اعتبرها حاكم قطر وكيلة للكباب الشامي ... واذا كانت كذلك لماذا نشرت مجلة المجالس الكويتية لقاء معها ومع زوجها فيصل القاسم ذكر فيه صراحة القاسم ان ام اصيل تحتج احيانا على برنامجه
الجديد في الموضوع هو تدخل اسرائيل رسميا لانقاذ سمعة محطة الجزيرة التي تعرضت خلال اسبوع واحد الى انهيار في شعبيتها بين العرب بسبب قضية فيصل القاسم والتهجم على النبي في برامجه ... وبسبب الاتفاق المخجل الذي عقدته الجزيرة مع الامير سلطان والذي ادى الى توقف الجزيرة عن ذكر اسم السعودية في برامجها من قريب او من بعيد مع ان السعودية ونقدها كان الشغل الشاغل لجميع برامج محطة الجزيرة مما يعني ان حكاية الراي والراي الاخر ضحك على اللحى وان العلاقات الشخصية بين الشيوخ والامراء هو الذي يحكم سياسة المحطة ويقرر برامجها وان الاتهام السابق للمحطة بالابتزاز السياسي وهو اتهام وجهته السعودية وغيرها من الدول هو اتهام صحيح
فقد اعلنت اسرائيل أمس، مقاطعة قناة “الجزيرة” بحجة انها تتحيز للفلسطينيين في غزة وذكرت الإذاعة “الإسرائيلية” أن وزارة الخارجية “الإسرائيلية” ستبعث خلال الأيام القليلة المقبلة رسالة بهذا المعنى إلى القناة التي سارعت الى توزيع الخبر وبثه لاعادة الشعبية الى برامجها بعد الانهيار الذي تعرضت له مؤخرا مستغلة ماساة غزة لتمرير لعبة اعلامية قذرة ضحيتها المقدسات الاسلامية ... والكاسب فيها الامير السعودي الذي قبض مع اولاده المليارات كرشاوى على صفقات سلاح
وأشارت الإذاعة الاسرائسيلية إلى توقف جهات “إسرائيلية” رسمية عن إجراء مقابلات مع مراسلي “الجزيرة” وحظر دخول مراسليها الكبار إلى الدوائر الحكومية. وقال مدير مكتب الجزيرة في القدس وكبير مراسليها وليد العمري إن الجزيرة قامت بتغطية الهجمات “الإسرائيلية” على قطاع غزة كما تفعل في بقية المناطق الساخنة في العالم ولم تكن “المنتجة لهذه الأحداث خاصة فيما يتعلق بمشاهد قتل الأطفال”. وأوضح العمري أن هذا القرار جاء بعد سلسلة إجراءات تعرضت لها الجزيرة مؤخرا أبرزها رفض عدد من المتحدثين “الإسرائيليين” الحديث للقناة وكذلك تعرض طواقمها “للاعتداء خاصة في “سديروت وأثناء تغطية طاقم الجزيرة الإنجليزية للهجوم على المدرسة الدينية في القدس

شكرا أخت حواء على المجهود
لكن هذا النص الذي قمتي بنقله
كله هراء و لا غير
لا يستحق منك تعب نقله
و لا سيتحق منا جهد قراءته