شيخ الأزهر: كثير من سلوكيات الصوفية مخالفة للكتاب والسنة

شيخ الأزهر: كثير من سلوكيات الصوفية مخالفة للكتاب والسنة




موقع الصوفية : نشرت صحيفة الشروق المصرية يوم الاثنين (26 سبتمبر) خبرًا يحمل تصريحات لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يعترف فيها بأن الكثير من سلوكيات الصوفية تخالف الكتاب والسنة.
وجاء في الخبر:
قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب: إن كثيرا من السلوكيات الصوفية مخالفة للكتاب والسنة، ودعا إلى إصلاحها بالعلم، وطالب بتنقية الساحات الصوفية من «البدع والخرافات المخالفة للكتاب والسنة»، مشيرا إلى أنه ضد تقسيم المسلمين إلى أشراف وغير أشراف.
جاء ذلك خلال اللقاء المغلق الذي عقده شيخ الأزهر مع ممثلين من علماء الصوفية المشاركين في المؤتمر الدولي للصوفية يوم الأحد (25 سبتمبر)، وعلى رأسهم شيخ مشايخ الطرق عبد الهادي القصبي، ورائد العشيرة المحمدية (المنظِمة للمؤتمر)، عصام زكى إبراهيم.
وأشاد شيخ الأزهر بما أعلنه شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبد الهادي القصبي، في المؤتمر، حول تعديل قانون تنظيم الصوفية رقم 118 لسنة 1976، ووصفها بأنها خطوة لإصلاح الوضع الصوفي في مصر والعالم كله.
واتفق الطيب والقصبى على ضرورة التواصل بين مشيخة الأزهر ومشيخة الطرق الصوفية خاصة في مجال العمل الدعوى بتشكيل لجنة لتحديد شكل التواصل.
وكشف القصبى عن اتجاه المشيخة العامة للطرق الصوفية إلى تشكيل لجنة قانونية تضم علماء من الأزهر، ومستشارين قانونيين لتعديل قانون الصوفية، لتحقيق استقلال المشيخة عن الدولة.
المصدر: صحيفة الشروق المصرية
"وشهد شاهد من أهلها" .. شيخ الأزهر الذي ينحدر من أسرة صوفية معروفة بصعيد مصر حيث ينتمي إلي الطريقة الأحمدية الخلوتية، يعترف بأن سلوكيات الصوفية اليوم مخالفة للكتاب والسنة .. وهذا ما كان ولا زال يردده علماء أهل السنة الثقات ناصحين للمتصوفة في كل زمان ومكان بأن سلوكيات كثيرة يقعون فيها هي ليست من دين الله في شيء وما هي إلا أمور محدثة مبتدعة بعيدة كل البعد عن شرع الله الحنيف. وهل يظنن عاقلٌ فضلا عن أن يكون من طلاب العلم أن ما يفعله الصوفية عند القبور والأضرحة من دعاء غير الله أو تمسح أو استغاثة بالمقبور أو طواف حول الضريح- هل يظنن عاقل أن هذا من دين الإسلام؟!. وهل ما نراه في "موالد" الصوفية من اختلاط بين النساء والرجال وتحرش وغناء ورقص وألحان .. هل هذا ما كان عليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام؟! .. لا يقول بذلك عاقل أو من عرف يومًا حال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم.
وها هي ذي الحقيقة قد جاءتهم هذه المرة من أحد المُبرَّزين فيهم .. من شيخ الأزهر رأسًا، فهل يعودون إلى الكتاب والسنة، ويتركون تلك الضلالات والانحرافات العقدية والبدعية التي شاب عليها الكبير وكبر عليها الصغير؟!.