التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
+11
hayfa
سوسن
ibn_al_sa7aba
نادين
b.kalija
إسماعيل
numerique
بنت الرديف
bijad
AMAL MASMOUDI
العنيد
15 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
احبتي في الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اسعد الله مسائكم بالطاعات والمسرات ...
يحرص الإسلام على تأليف القلوب ، وعلى إضفاء روح المحبة ، وعلى التآخي والاجتماع ، وعلى إصلاح ذات البين .كما حرص على حماية صرح الأخوّة .
وفي المقابل حرص الإسلام على نبذ كل ما يخدش الإخوّة ، وعلى إقصاء كل ما من شأنه إحداث الخلل والنِّـزاع .ولذا قال عليه الصلاة والسلام : دعُوا الناس فليُصب بعضهم من بعض ، فإذا استنصح رجل أخاه فلينصح له . رواه الإمام أحمد .
وفي رواية : دعوا الناس في غفلاتهم يرزق الله بعضهم من بعض ، وإذا استنصحك أخوك فانصح له .
وجاء النهي عن أسباب ضعف هذه الأخوة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه . رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا تباغضوا ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله ، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام . رواه البخاري ومسلم .
لأن هذه الأشياء مما يتنافى مع أخوة المؤمنين ، ومما يولد العداوة والبغضاء ، ويثير الأحقاد ، ويكون سببا في الشحناء .فهذه الأمور من شأنها أن تُضعف بنيان الأخوة القائم على الإيمان
فجاء النهي عن التحاسد والتناجش والتباغض والتدابر والتقاطع والبيع على بيع بعض، وجاء النهي عن خطبة الرجل على خطبة أخيه، كل ذلك لمراعاة هذه الأخوة القائمة على الإيمان ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
وجاء النهي عن التقاطع وعن فساد ذات البين
قال عليه الصلاة والسلام : دَبّ إليكم داء الأمم الحسد ، والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم ؟ أفشوا السلام بينكم . رواه الإمام أحمد والترمذي .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على جمع القلوب ، وعلى إصلاح ذات البين .فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة ، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال : اذهبوا بنا نصلح بينهم . رواه البخاري .
ولما تم نعيم أهل الجنة نزع الله ما في صدورهم من أسباب العداوة والبغضاء ثم أثبت لهم الأخوة فقال ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
قال ابن القيم رحمه الله – وهو يذكر أسباب انشراح الصدر -
ومنها - بل من أعظمها : إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه وتحول بينه وبين حصول البُرء ،فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه لم يحْـظَ من انشراح صدره بطائل ، وغايته أن يكون له مادّتان تعتوران على قلبه ، وهو للمادة الغالبة عليه منهما .
جعلنا الله ممن قيل فيهم ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
بسم الله الرحمن الرحيم
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
احبتي في الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
اسعد الله مسائكم بالطاعات والمسرات ...
يحرص الإسلام على تأليف القلوب ، وعلى إضفاء روح المحبة ، وعلى التآخي والاجتماع ، وعلى إصلاح ذات البين .كما حرص على حماية صرح الأخوّة .
وفي المقابل حرص الإسلام على نبذ كل ما يخدش الإخوّة ، وعلى إقصاء كل ما من شأنه إحداث الخلل والنِّـزاع .ولذا قال عليه الصلاة والسلام : دعُوا الناس فليُصب بعضهم من بعض ، فإذا استنصح رجل أخاه فلينصح له . رواه الإمام أحمد .
وفي رواية : دعوا الناس في غفلاتهم يرزق الله بعضهم من بعض ، وإذا استنصحك أخوك فانصح له .
وجاء النهي عن أسباب ضعف هذه الأخوة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه . رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا تباغضوا ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله ، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام . رواه البخاري ومسلم .
لأن هذه الأشياء مما يتنافى مع أخوة المؤمنين ، ومما يولد العداوة والبغضاء ، ويثير الأحقاد ، ويكون سببا في الشحناء .فهذه الأمور من شأنها أن تُضعف بنيان الأخوة القائم على الإيمان
فجاء النهي عن التحاسد والتناجش والتباغض والتدابر والتقاطع والبيع على بيع بعض، وجاء النهي عن خطبة الرجل على خطبة أخيه، كل ذلك لمراعاة هذه الأخوة القائمة على الإيمان ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
وجاء النهي عن التقاطع وعن فساد ذات البين
قال عليه الصلاة والسلام : دَبّ إليكم داء الأمم الحسد ، والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين ، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم ؟ أفشوا السلام بينكم . رواه الإمام أحمد والترمذي .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على جمع القلوب ، وعلى إصلاح ذات البين .فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن أهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة ، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ، فقال : اذهبوا بنا نصلح بينهم . رواه البخاري .
ولما تم نعيم أهل الجنة نزع الله ما في صدورهم من أسباب العداوة والبغضاء ثم أثبت لهم الأخوة فقال ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
قال ابن القيم رحمه الله – وهو يذكر أسباب انشراح الصدر -
ومنها - بل من أعظمها : إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه وتحول بينه وبين حصول البُرء ،فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره ، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه لم يحْـظَ من انشراح صدره بطائل ، وغايته أن يكون له مادّتان تعتوران على قلبه ، وهو للمادة الغالبة عليه منهما .
جعلنا الله ممن قيل فيهم ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16561
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصدقة و الصلاة " . أي درجة الصيام النافلة و الصدقة النافلة و الصلاة النافلة ن فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين .." . _ فالإصلاح بين الناس عبادة يحبها الله سبحانه و تعالى . و المصلح هو الذي يبذل جهده و ماله و جاهه ليصلح بين المتخاصمين و يكون إنسانا محبا للخيريحمل هموم إخوانه و يسعى إلى الإصلاح بينهم ، فيصلح بين متخاصمين أو زوجين أو جارين أو صديقين أو حتى طائفتين ، و هناك آداب يجب ممارستها ملخصة فيما يلي : أن تكون النية خالصة لله تعالى فلا يبتغي المصلح بصلحه مالا أو جاها أو سمعة ، و أن يتحرى العدل ليحذر كل الحذر من الظلم لقوله تعالى : " فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين " . و أن يختار الوقت المناسب للصلح بين المتخاصمين بمعنى أنه لا يأتي حينما تخف حدة النزاع و تنطفئ نار الغضب .... و أن يكون متلطفا في عباراته فيذكر محامد و محاسن المتخاصمين ، و يحذر من فساد ذات البين و أن العداوة و البغضاء لا خير فيهما و يتوسع في كلامه بما بفيد و ينفع ... ، مشكور أخي العنيد على هذا الطرح و جعله الله في ميزان حسناتك . تقبل مروري .
درواس-
- عدد المساهمات : 433
العمر : 58
المكان : الجزائر
نقاط تحت التجربة : 11949
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
miss-gafsa-
- عدد المساهمات : 280
العمر : 39
المكان : .........................
المهنه : ..........................
الهوايه : .........................
نقاط تحت التجربة : 11684
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
رد: التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
شكرا لك درواس على الاضافة
واسعدني مرورك وميسز قفصة
واسعدني مرورك وميسز قفصة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16561
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
الدال على الخير كفاعله،
جزاك الله خيرا أخي العنيد
واصل درب الإصلاح فهناك الصلاح.
قال الإمام القرطبي في جامعه في قوله تعالى من سورة النساء آية 114
{لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}.
قوله تعالى: "أو إصلاح بين الناس" عام في الدماء والأموال والأعراض، وفي كل شيء يقع التداعي والاختلاف فيه بين المسلمين، وفي كل كلام يراد به وجه الله تعالى. وفي الخبر: (كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله تعالى ). فأما من طلب الرياء والترؤس فلا ينال الثواب. وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: رد الخصوم حتى يصطلحوا، فإن فصل القضاء يورث بينهم الضغائن...
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال،: من أصلح بين أثنين أعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب: (ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله، تصلح بين أناس إذا تفاسدوا، وتقرب بينهم إذا تباعدوا ). وقال الأوزاعي: ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار. وقال محمد بن المنكدر: تنازع رجلان في ناحية المسجد فملت إليهما، فلم أزل بهما حتى اصطلحا؛ فقال أبو هريرة وهو يراني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أصلح بين أثنين استوجب ثواب شهيد ). ذكر هذه الأخبار أبو مطيع مكحول بن المفضل النسفي في كتاب اللؤلئيات.
جزاك الله خيرا أخي العنيد
واصل درب الإصلاح فهناك الصلاح.
قال الإمام القرطبي في جامعه في قوله تعالى من سورة النساء آية 114
{لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما}.
قوله تعالى: "أو إصلاح بين الناس" عام في الدماء والأموال والأعراض، وفي كل شيء يقع التداعي والاختلاف فيه بين المسلمين، وفي كل كلام يراد به وجه الله تعالى. وفي الخبر: (كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا ما كان من أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله تعالى ). فأما من طلب الرياء والترؤس فلا ينال الثواب. وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: رد الخصوم حتى يصطلحوا، فإن فصل القضاء يورث بينهم الضغائن...
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال،: من أصلح بين أثنين أعطاه الله بكل كلمة عتق رقبة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب: (ألا أدلك على صدقة يحبها الله ورسوله، تصلح بين أناس إذا تفاسدوا، وتقرب بينهم إذا تباعدوا ). وقال الأوزاعي: ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين، ومن أصلح بين اثنين كتب الله له براءة من النار. وقال محمد بن المنكدر: تنازع رجلان في ناحية المسجد فملت إليهما، فلم أزل بهما حتى اصطلحا؛ فقال أبو هريرة وهو يراني: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أصلح بين أثنين استوجب ثواب شهيد ). ذكر هذه الأخبار أبو مطيع مكحول بن المفضل النسفي في كتاب اللؤلئيات.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16472
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
بارك الله لك وفيك على الاضافة إسماعيل
وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16561
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: التحابب واصلاح ذات البين في الاسلام
اللهم انزع السخيمة من صدورنا انك ولي ذلك ومولاه.
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24479
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى