اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
+4
ibn_al_sa7aba
عمر بوعلي
بلقاسم123
MELODY
8 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كنت اسمع عن ألفة يوسف صاحبة كتابي " حيرة مسلمة " و " ناقصات عقل ودين " وما راح إليه البعض من تشكيك في اجتهادها ... فقلت لاسمعها وادرس ما دونت قبل ان اصدر حكمي لها أو عليها...و قبل دراسة كتابيها -ومازلت ادرسهما- جاءت فرصة سماعها في قناة حنبعل في حصة بعنوان" التونسية" التي أثارت فيها المنشطة موضوعين للنقاش ...يتعلق الأول بعدم المساواة في الإرث بين الذكر والانثى ويتعلق الموضوع الثاني بحجاب المسلمة.
.فبالنسبة للموضوع الأول فقد كانت منشطة الحصة تدفع بالحوار نحو تلك الاسطوانة المعهودة في عدم المساواة بين المراة والرجل ولذلك نصبتا نفسيهما عوضا عن الله سبحانه وتعالى حكما عدلا...فاقترحت السيدة ألفة - لتحقيق المساواة بين الذكر والانثى - قيام الآباء بتقسيم ممتلكاتهم في حياتهم بالتساوي إلى أن تصبح هذه القسمة عادة ينسى بها ويقضى بها على عدم المساواة الواردة بالقرآن...وهنا وجدت نفسي أمام إنسانة رأت أنها أعدل من الله و أعلم منه بأحكامه سبحانه وتعالى ومن الذين قال الله عنهم : "يريدون ان يبدلوا كلام الله - الفتح" ..دون اهتمام بنهي الله عن ذلك بقوله : " لا تبديل لكلمات الله - يونس "
و " لا مبدل لكلمات الله - الأنعام "
و " الله يحكم لا معقب لحكمه - الرعد "
.فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رفض تبديل أحكام القرآن عندما طلب منه ذلك - :" قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا او بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم - يونس - 15 " .
.فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رفض تبديل احكام الله فكيف تجرؤ وتتجرأ ألفة يوسف أو غيرها على فعل ذلك بحجة ان الله لم يساوي بين الذكر والانثى ولم تخف إن عصت ربها عذاب يوم عظيم؟
ألم يساو ي الله بين الأب والأم في إرث ابنهما إن كان له ولد: " ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد "...و ساوى بين أخ الكلالة واخته : " فلكل واحد منهما السدس "...وجعل إخوته شركاء في الثلث إن كانوا اكثر من اخ واخت :" فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث
أما و إن فضل الله الذكر على الانثى في ظروف أخرى فلحكمة لا يعلمها الا هو ونحن نعلم أن الذكر مؤهل أكثر من الانثى على الانفاق كالانفاق على الزوجة والأم والبنت والأخت : " الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم- النساء 34
إلا إذا رأت ألفة يوسف ككثير من نساء اعرفهن إسقاط آية القوامة ايضا من القرآن بحجة عدم صلوحيتها في زمننا الذي استقلت فيه المرأة ماديا واستغنت عن قوامة الرجل عليها
ولكن ماذا عن المرأة التي لا تملك دخلا ماديا؟ فيكفي أن تبقى امرأة واحدة في حاجة إلى نفقة الرجل لتنطبق عليها آية القوامة لذلك لا حق لأحد إسقاط أحكام الله بحجة او باخرى لانها صالحة لكل زمان ولكل البشر وذلك اعتقادا منهم انهم اعلم وارحم واعدل من الله سبحانه وتعالى
أما عن الموضوع الثاني في هذه الحصة التي شاهدتها فهو المتعلق بالحجاب... فقد رأت الفة يوسف ان الحجاب جاء لعصر غير عصرنا التزمت به المرأة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ليفرق بين الحرة والأمة.. لذلك يمكن الاستغناء عنه في عصرنا لانه ليس عصر إماء ...ولكن بالعودة الى آية الحجاب نلاحظ ان الخطاب موجه فيها للمؤمنات
:وقل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ- النور 31 "
.وبهذا يكون الحجاب للتفريق بين غير المؤمنة بشرع الله والمتمسكة بشريعة الجاهلية القائمة على التبرج: ( وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )...وبين المؤمنة بشرع الله في الحجاب بما في ذلك الامة إن اختارت الايمان بشرع خالقها إذ يعتبر هذا من حق العقيدة والدين ولنا في بلال خير دليل لما كان عبدا واختار الايمان..إلا إذا رأى البعض أن لا حرية للأمة في اختيار مرجعية إيمانها وسلوكها ويجب ان تكون تابعة فكريا وعقائديا و ثقافيا وحتى جسديا لغيرها...فكيف نفرق إذا بين هذا الصنف من النساء الذي مازال موجودا في عصرنا وبين المرأة الحرة في اختيار مرجعية ايمانها وغير تابعة لا للغرب وةلا لغيره فكريا وثقافيا؟هل نفرق بين الصنفين بذلك البنطلون الضيق والعري الوارد علينا من الغرب ومن خارج الحدود ام بالحجاب الشرعي
يعني خلاصة قولي اذا كانت الفة يوسف ترى ان الحجاب للتفريق بين الحرة والامة التابعة لغيرها فكريا وحتى جسديا فالحجاب ضروري جدا في عصرنا لان صنف الاماء موجود بيننا وكم هن موجودات العبيدات في سلاسل غيرهن وغير حرات
ثم ما سمعته من أفكار الاستاذة الفة في هذا الموضوع لم يجعلني اشعر اني امام مفكرة كان عليها تناول الموضوع بأبعاده الروحية والفلسفية والاخلاقية وحتى العلمية والطبية..فقد اكتفت بترديد قول النساء العاديات مثل :الإيمان في القلب وليس في المظهر ناسية أن الله يحب ان يرى أثر إيمان القلب في العمل بتكرار قوله في عديد الآيات : " الذين آمنوا وعملوا " ...إذ لا علم ولا ايمان دون عمل ...كما ركزت الاستاذة ألفة على عيوب المتحجبات التي حسب رايها لا يتورعن عن القيام بتجاوزات رغم الحجاب كإلقاء الفضلات في الطريق
وهنا أود أن أفتح قوسا للإشارة الى العلاقة السلبية بين المتحجبة وغيرها ...فبعض المتحجبات يرين انهن الأفضل عند الله والاقرب إليه فيتعالين على المرأة غير المتحجبة ويرفضن التواصل معها بل و يسمحن لانفسهن حتى بتكفيرها ...وهذا أسود....أما غير المتحجبة فهي غالبا ما تصطاد للمتحجبة عيوبا وتجاوزات لتقنع نفسها انها لا تمتاز عليها في شيء وهي و إن تخلت عن لباس الجسد والحجاب فهي لا تقوم بالتجاوزات التي تقوم بها المتحجبة وبذلك فهي ملتزمة بلباس التقوى الذي قال الله عنه انه خير : " ولباس التقوى ذلك خير - الأعراف -26 " وهذا اسود في اسود لانه جدل عقيم سقطت فيه ايضا الفة يوسف كباقي النساء العاديات والناقصات عقلا
انهي مقالي بسؤالين اود لو اجد الجواب فيهما عند السيد الفة يوسف
1- الم تقرئي قول الله عند انتهائه من احكام الميراث وتقسيمه
تلك حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ- النساء - 13 و 14
يعني الآية صريحة في مصير من يتعدى حدود الله في تقسيمه للميراث ويحاول تبديلها
اما السؤال الثاني وهو متعلق بالحجاب فلماذا تحجب المرأة عند موتها ويلفونها بامتار من القماش من راسها الى اصابع قدميها ؟وهل تستطيع اي امراة رافضة الحجاب ان توصي اهلها بان ينقلوها الى مثواها الاخير وشعرها مكشوف و بالعري والتبرج الذي كانت عليه في حياتها ؟
كنت اسمع عن ألفة يوسف صاحبة كتابي " حيرة مسلمة " و " ناقصات عقل ودين " وما راح إليه البعض من تشكيك في اجتهادها ... فقلت لاسمعها وادرس ما دونت قبل ان اصدر حكمي لها أو عليها...و قبل دراسة كتابيها -ومازلت ادرسهما- جاءت فرصة سماعها في قناة حنبعل في حصة بعنوان" التونسية" التي أثارت فيها المنشطة موضوعين للنقاش ...يتعلق الأول بعدم المساواة في الإرث بين الذكر والانثى ويتعلق الموضوع الثاني بحجاب المسلمة.
.فبالنسبة للموضوع الأول فقد كانت منشطة الحصة تدفع بالحوار نحو تلك الاسطوانة المعهودة في عدم المساواة بين المراة والرجل ولذلك نصبتا نفسيهما عوضا عن الله سبحانه وتعالى حكما عدلا...فاقترحت السيدة ألفة - لتحقيق المساواة بين الذكر والانثى - قيام الآباء بتقسيم ممتلكاتهم في حياتهم بالتساوي إلى أن تصبح هذه القسمة عادة ينسى بها ويقضى بها على عدم المساواة الواردة بالقرآن...وهنا وجدت نفسي أمام إنسانة رأت أنها أعدل من الله و أعلم منه بأحكامه سبحانه وتعالى ومن الذين قال الله عنهم : "يريدون ان يبدلوا كلام الله - الفتح" ..دون اهتمام بنهي الله عن ذلك بقوله : " لا تبديل لكلمات الله - يونس "
و " لا مبدل لكلمات الله - الأنعام "
و " الله يحكم لا معقب لحكمه - الرعد "
.فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رفض تبديل أحكام القرآن عندما طلب منه ذلك - :" قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا او بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم - يونس - 15 " .
.فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد رفض تبديل احكام الله فكيف تجرؤ وتتجرأ ألفة يوسف أو غيرها على فعل ذلك بحجة ان الله لم يساوي بين الذكر والانثى ولم تخف إن عصت ربها عذاب يوم عظيم؟
ألم يساو ي الله بين الأب والأم في إرث ابنهما إن كان له ولد: " ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد "...و ساوى بين أخ الكلالة واخته : " فلكل واحد منهما السدس "...وجعل إخوته شركاء في الثلث إن كانوا اكثر من اخ واخت :" فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث
أما و إن فضل الله الذكر على الانثى في ظروف أخرى فلحكمة لا يعلمها الا هو ونحن نعلم أن الذكر مؤهل أكثر من الانثى على الانفاق كالانفاق على الزوجة والأم والبنت والأخت : " الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم- النساء 34
إلا إذا رأت ألفة يوسف ككثير من نساء اعرفهن إسقاط آية القوامة ايضا من القرآن بحجة عدم صلوحيتها في زمننا الذي استقلت فيه المرأة ماديا واستغنت عن قوامة الرجل عليها
ولكن ماذا عن المرأة التي لا تملك دخلا ماديا؟ فيكفي أن تبقى امرأة واحدة في حاجة إلى نفقة الرجل لتنطبق عليها آية القوامة لذلك لا حق لأحد إسقاط أحكام الله بحجة او باخرى لانها صالحة لكل زمان ولكل البشر وذلك اعتقادا منهم انهم اعلم وارحم واعدل من الله سبحانه وتعالى
أما عن الموضوع الثاني في هذه الحصة التي شاهدتها فهو المتعلق بالحجاب... فقد رأت الفة يوسف ان الحجاب جاء لعصر غير عصرنا التزمت به المرأة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ليفرق بين الحرة والأمة.. لذلك يمكن الاستغناء عنه في عصرنا لانه ليس عصر إماء ...ولكن بالعودة الى آية الحجاب نلاحظ ان الخطاب موجه فيها للمؤمنات
:وقل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ- النور 31 "
.وبهذا يكون الحجاب للتفريق بين غير المؤمنة بشرع الله والمتمسكة بشريعة الجاهلية القائمة على التبرج: ( وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )...وبين المؤمنة بشرع الله في الحجاب بما في ذلك الامة إن اختارت الايمان بشرع خالقها إذ يعتبر هذا من حق العقيدة والدين ولنا في بلال خير دليل لما كان عبدا واختار الايمان..إلا إذا رأى البعض أن لا حرية للأمة في اختيار مرجعية إيمانها وسلوكها ويجب ان تكون تابعة فكريا وعقائديا و ثقافيا وحتى جسديا لغيرها...فكيف نفرق إذا بين هذا الصنف من النساء الذي مازال موجودا في عصرنا وبين المرأة الحرة في اختيار مرجعية ايمانها وغير تابعة لا للغرب وةلا لغيره فكريا وثقافيا؟هل نفرق بين الصنفين بذلك البنطلون الضيق والعري الوارد علينا من الغرب ومن خارج الحدود ام بالحجاب الشرعي
يعني خلاصة قولي اذا كانت الفة يوسف ترى ان الحجاب للتفريق بين الحرة والامة التابعة لغيرها فكريا وحتى جسديا فالحجاب ضروري جدا في عصرنا لان صنف الاماء موجود بيننا وكم هن موجودات العبيدات في سلاسل غيرهن وغير حرات
ثم ما سمعته من أفكار الاستاذة الفة في هذا الموضوع لم يجعلني اشعر اني امام مفكرة كان عليها تناول الموضوع بأبعاده الروحية والفلسفية والاخلاقية وحتى العلمية والطبية..فقد اكتفت بترديد قول النساء العاديات مثل :الإيمان في القلب وليس في المظهر ناسية أن الله يحب ان يرى أثر إيمان القلب في العمل بتكرار قوله في عديد الآيات : " الذين آمنوا وعملوا " ...إذ لا علم ولا ايمان دون عمل ...كما ركزت الاستاذة ألفة على عيوب المتحجبات التي حسب رايها لا يتورعن عن القيام بتجاوزات رغم الحجاب كإلقاء الفضلات في الطريق
وهنا أود أن أفتح قوسا للإشارة الى العلاقة السلبية بين المتحجبة وغيرها ...فبعض المتحجبات يرين انهن الأفضل عند الله والاقرب إليه فيتعالين على المرأة غير المتحجبة ويرفضن التواصل معها بل و يسمحن لانفسهن حتى بتكفيرها ...وهذا أسود....أما غير المتحجبة فهي غالبا ما تصطاد للمتحجبة عيوبا وتجاوزات لتقنع نفسها انها لا تمتاز عليها في شيء وهي و إن تخلت عن لباس الجسد والحجاب فهي لا تقوم بالتجاوزات التي تقوم بها المتحجبة وبذلك فهي ملتزمة بلباس التقوى الذي قال الله عنه انه خير : " ولباس التقوى ذلك خير - الأعراف -26 " وهذا اسود في اسود لانه جدل عقيم سقطت فيه ايضا الفة يوسف كباقي النساء العاديات والناقصات عقلا
انهي مقالي بسؤالين اود لو اجد الجواب فيهما عند السيد الفة يوسف
1- الم تقرئي قول الله عند انتهائه من احكام الميراث وتقسيمه
تلك حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ- النساء - 13 و 14
يعني الآية صريحة في مصير من يتعدى حدود الله في تقسيمه للميراث ويحاول تبديلها
اما السؤال الثاني وهو متعلق بالحجاب فلماذا تحجب المرأة عند موتها ويلفونها بامتار من القماش من راسها الى اصابع قدميها ؟وهل تستطيع اي امراة رافضة الحجاب ان توصي اهلها بان ينقلوها الى مثواها الاخير وشعرها مكشوف و بالعري والتبرج الذي كانت عليه في حياتها ؟
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13437
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
يا أخ تجنب استعمال العبارات البذيئةibn_al_sa7aba كتب:من الطامات الكبرى في هذه الأمة إنتشار المغفلين الباحثين عن كل ناعق ليرفعوه فوق الأعناق و يطلقوا عليه أكبر الأسماء كباحث و مفكر و رائد فكر
أمة فقدت القدوة فتكلم الرويبضة نسأل الله السلامة
المنتدى هاذا معروف بأحدية المنهج و رفض كل من يعبر عن رأي مختلف و زيد عاونهم انت
بلقاسم123-
- عدد المساهمات : 83
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 10530
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
ibn_al_sa7aba كتب:من الطامات الكبرى في هذه الأمة إنتشار المغفلين الباحثين عن كل ناعق ليرفعوه فوق الأعناق و يطلقوا عليه أكبر الأسماء كباحث و مفكر و رائد فكر
أمة فقدت القدوة فتكلم الرويبضة نسأل الله السلامة
صدقت
ما أجهل العوام ان تكلموا فى الدين
وما أجهل ممن يتكلم بلا معرفة ولا علم .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
من بذاءة الى بذاءةإسماعيل كتب:ibn_al_sa7aba كتب:من الطامات الكبرى في هذه الأمة إنتشار المغفلين الباحثين عن كل ناعق ليرفعوه فوق الأعناق و يطلقوا عليه أكبر الأسماء كباحث و مفكر و رائد فكر
أمة فقدت القدوة فتكلم الرويبضة نسأل الله السلامة
صدقت
ما أجهل العوام ان تكلموا فى الدين
وما أجهل ممن يتكلم بلا معرفة ولا علم .
سبحان الله العظيم
***********
ما لهم العوام يا شيخ
هل هذا ما قال لك ربك ؟؟؟؟؟؟
الاحتقار و رمي التاس بالجهل
حرام يا حضرة الشيخ الموقر
بلقاسم123-
- عدد المساهمات : 83
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 10530
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
حاشاك أن تكون من العوام أخي بلقاسم فالعامي من لا يعرف الكتابة والقراءة ...أما من يحملون العلم بين جنباتهم فهم من طلبة العلم والدليل أن كل من هو متعلم وليس متدين ما ان يهديه الله الى الحق فينقلب طالب علم ولربما ارتقى بسرعة الى مصاف العلماء ولم لا العلماء الربانيين ؟؟؟ جعلنا الله واياكم منهم أو قريبا منهم ان الله على كل شيء قدير ...بلقاسم كتب:من بذاءة الى بذاءةإسماعيل كتب:ibn_al_sa7aba كتب:من الطامات الكبرى في هذه الأمة إنتشار المغفلين الباحثين عن كل ناعق ليرفعوه فوق الأعناق و يطلقوا عليه أكبر الأسماء كباحث و مفكر و رائد فكر
أمة فقدت القدوة فتكلم الرويبضة نسأل الله السلامة
صدقت
ما أجهل العوام ان تكلموا فى الدين
وما أجهل ممن يتكلم بلا معرفة ولا علم .
سبحان الله العظيم
***********
ما لهم العوام يا شيخ
هل هذا ما قال لك ربك ؟؟؟؟؟؟
الاحتقار و رمي التاس بالجهل
حرام يا حضرة الشيخ الموقر
قال الله تعالى :
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ .
عذرا أخي بلقاسم فالحق أحق أن يتبع .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
مشكور سي أبو حيدر
جازاك الله خيرا
جازاك الله خيرا
بلقاسم123-
- عدد المساهمات : 83
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 10530
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
الشكر لله من قبل ومن بعد ..بلقاسم كتب:مشكور سي أبو حيدر
جازاك الله خيرا
وجزاكم الله خيرا عميما .
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
سؤال: بما أن الإشكال حسب رأيك ليس في القرآن في حدّ ذاته وإنما في تأويلات بعض الفقهاء له و التي يحاولون من خلالها خدمة بعض الأجندات الإيديولوجية و السياسية .برأيك كيف يمكن للمسلم اليوم التخلّص من عبء تلك التراكمات و الاجتهادات الفقهية الخاطئة التي هيمنت لقرون طويلة؟
ألفة يوسف: أنا لم أقل البتّة إنّ كلّ القراءات والاجتهادات السّابقة خاطئة وإنّما قلت إنّها بشريّة تاريخيّة أي نسبيّة كما أنّي لا أقول إنّ قراءتي أو قراءة غيري للنّصوص الدّينيّة صائبة وإنّما هي تخضع بدورها للنّسبيّة البشريّة. فما أريد تأكيده هو أنّ المعنى الأصليّ للقرآن في اللّوح المحفوظ لا يعلم تأويله إلاّ الله وهو تعالى الّذي سينبّئنا يوم القيامة بما كنّا فيه نختلف أمّا القراءات جميعها فاجتهادات بشريّة تختلف وتتعدّد ونتناقش حولها فنختار الأصلح للمجتمعات في رأينا ما لم يتعارض مع جوهر الشّريعة ومقاصدها التّي حدّدها الشّاطبي وعاد إليها ابن عاشور. إنّ الخطأ كلّ الخطإ هو في أن يتكلّم البعض باسم الله تعالى في حين أنّ أغراضهم سياسيّة دنيويّة. إنّي لا أقف موقفا سلبيّا من السّياسيّ ولكنّي أقول إنّ الإنسان الّذي يستحي من الله لا يعتمد ما للدّين من قداسة لكي يكذب على بسطاء النّاس ويغالطهم ويخفي الحقائق التّاريخيّة عنهم في حين أنّه لا ينشد إلاّ أن يبلغ هدفا سياسيّا معيّنا.
............................................
كلام أعجبني
ألفة يوسف: أنا لم أقل البتّة إنّ كلّ القراءات والاجتهادات السّابقة خاطئة وإنّما قلت إنّها بشريّة تاريخيّة أي نسبيّة كما أنّي لا أقول إنّ قراءتي أو قراءة غيري للنّصوص الدّينيّة صائبة وإنّما هي تخضع بدورها للنّسبيّة البشريّة. فما أريد تأكيده هو أنّ المعنى الأصليّ للقرآن في اللّوح المحفوظ لا يعلم تأويله إلاّ الله وهو تعالى الّذي سينبّئنا يوم القيامة بما كنّا فيه نختلف أمّا القراءات جميعها فاجتهادات بشريّة تختلف وتتعدّد ونتناقش حولها فنختار الأصلح للمجتمعات في رأينا ما لم يتعارض مع جوهر الشّريعة ومقاصدها التّي حدّدها الشّاطبي وعاد إليها ابن عاشور. إنّ الخطأ كلّ الخطإ هو في أن يتكلّم البعض باسم الله تعالى في حين أنّ أغراضهم سياسيّة دنيويّة. إنّي لا أقف موقفا سلبيّا من السّياسيّ ولكنّي أقول إنّ الإنسان الّذي يستحي من الله لا يعتمد ما للدّين من قداسة لكي يكذب على بسطاء النّاس ويغالطهم ويخفي الحقائق التّاريخيّة عنهم في حين أنّه لا ينشد إلاّ أن يبلغ هدفا سياسيّا معيّنا.
............................................
كلام أعجبني
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
سؤال: لطالما اعتبرت أن تفسير القرآن و تأويله ليس حكرا على أحد ، ألا تُنظّرين من هذا المنطلق إلى فوضى فقهية جديدة يبدو المسلمون اليوم في غنى عنها وعمّا ستفرزه من اجتهادات بالجملة و بالتالي مزيدا من الانقسامات و التخوين و التكفير؟
ألفة يوسف: يؤكّد علي بن أبي طالب أنّ القرآن حمّال أوجه فهل كان يدعو إلى "فوضى فقهيّة"؟ إنّ تعدّد معاني القرآن واختلاف القرّاء فيها ليس أمرا مستحدثا وإن سكت عنه الكثيرون. وأرى في هذا الاختلاف ثراء وإضافة من المنظور الفكريّ أمّا من المنظور التّشريعيّ فإنّ اختلاف قوانين البلدان الإسلاميّة لا يعني وجود فوضى وإنّما يثبت فحسب إمكان تعدّد القراءات، والتعدّد يعني النّسبيّة ووعينا بالنّسبيّة يمكّننا من الاجتهاد شأن أسلافنا. فلا أعرف أنّ هناك من كفّر عمرًا لأنّه عطّل في إحدى السّنوات الحكم بقطع اليد، ولا أرى في الأعمّ الأغلب من يكفّر أولئك الّذين منعوا الرّقّ رغم أنّ القرآن والسّنّة لم يمنعاه بصريح العبارة. فهل نعتبر الغزالي أو ابن تيميّة كافرين لأنّهما يعترفان بالرّقّ ويشرّعان له أم هل نعتبر المفكّرين المحدثين بل أولي الأمر المحدثين كافرين لأنّ قوانين البلدان الّتي هم مسؤولون عنها تمنع الرّقّ؟
..................
كلام منطقي
ألفة يوسف: يؤكّد علي بن أبي طالب أنّ القرآن حمّال أوجه فهل كان يدعو إلى "فوضى فقهيّة"؟ إنّ تعدّد معاني القرآن واختلاف القرّاء فيها ليس أمرا مستحدثا وإن سكت عنه الكثيرون. وأرى في هذا الاختلاف ثراء وإضافة من المنظور الفكريّ أمّا من المنظور التّشريعيّ فإنّ اختلاف قوانين البلدان الإسلاميّة لا يعني وجود فوضى وإنّما يثبت فحسب إمكان تعدّد القراءات، والتعدّد يعني النّسبيّة ووعينا بالنّسبيّة يمكّننا من الاجتهاد شأن أسلافنا. فلا أعرف أنّ هناك من كفّر عمرًا لأنّه عطّل في إحدى السّنوات الحكم بقطع اليد، ولا أرى في الأعمّ الأغلب من يكفّر أولئك الّذين منعوا الرّقّ رغم أنّ القرآن والسّنّة لم يمنعاه بصريح العبارة. فهل نعتبر الغزالي أو ابن تيميّة كافرين لأنّهما يعترفان بالرّقّ ويشرّعان له أم هل نعتبر المفكّرين المحدثين بل أولي الأمر المحدثين كافرين لأنّ قوانين البلدان الّتي هم مسؤولون عنها تمنع الرّقّ؟
..................
كلام منطقي
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9959
العمر : 66
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24471
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
رد: اجتهاد الأستاذة ألفة يوسف في الميراث والحجاب وردنا عليه
ليس غريبا على من إغترّبالدنيا ونسي الآخرة أن ينازع الله في حكمه ويضع نفسه منزلة هو اقلّ وأوضع من أن يصلها
addoul1973-
- عدد المساهمات : 1
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 10541
تاريخ التسجيل : 19/06/2010
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
مواضيع مماثلة
» الدكتورة ألفة يوسف و " الجهاد "
» الدكتورة ألفة يوسف في "محاورات "أبن رشيق
» تعدد المعنى في القرآن / ألفة يوسف
» ألفة يوسف تحدث عن كتابها "حيرة مسلمة"
» الميراث بالتقدير :
» الدكتورة ألفة يوسف في "محاورات "أبن رشيق
» تعدد المعنى في القرآن / ألفة يوسف
» ألفة يوسف تحدث عن كتابها "حيرة مسلمة"
» الميراث بالتقدير :
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى